نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


حماس تعلن مقاطعتها لانتخابات رئاسة السلطة

وتدعو إلى انتخابات شاملة رئاسية وبرلمانية وبلدية


· انطلاقاً من تأكيدنا في حركة المقاومة الإسلامية حماس على أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في الحياة السياسية الفلسطينية، وضرورتها كخيار ديمقراطي حقيقي في عملية ترتيب البيت الفلسطيني وتنظيم شؤونه الداخلية، وتحقيق الشراكة الحقيقية بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وقواه وفصائله الوطنية والإسلامية...



· ولأن انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية جرى طرحها بخطوة انفرادية من قبل الإخوة في حركة فتح، بعيداً عن الجو السائد والغالب في الساحة الفلسطينية، والذي كان ولا يزال يطالب بترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء انتخابات عامة وشاملة، وتحقيق شراكة حقيقية في القرار، والاتفاق على رؤية سياسية جديدة للمرحلة، وتكوين نظام سياسي يرتكز على احترام التعددية السياسية وحقوق الإنسان، ويعكس في الوقت ذاته تضحيات شعبنا وتطلعاته وآماله...



· ولأن هذه الانتخابات المطروحة بسياقها الراهن هي تلبية لحاجة محصورة ومحددة للسلطة الفلسطينية، وليست تلبية للمطلب الشعبي الفلسطيني الذي تكرّس خلال سنوات الانتفاضة الأربع الماضية، كما تكرّس خلال جولات الحوار الفلسطيني المتعددة في الداخل والخارج طوال الفترة الماضية، وشكّل توجهاً فلسطينياً عاماً التقت عليه غالبية القوى والفصائل الفلسطينية وغالبية الرأي العام الفلسطيني...



· لذلك كله، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس نعلن مقاطعتنا وعدم مشاركتنا في هذه الانتخابات، أي انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية .



ونؤكد على موقفنا المستند إلى المطلب الشعبي الفلسطيني العام الداعي إلى إجراءات شاملة لترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء تغييرات ديمقراطية حقيقية، وتحقيق الشراكة الحقيقية في القرار الفلسطيني، وإعطاء الاعتبار للمؤسسية في الساحة الفلسطينية، وإنهاء حالة ونهج التفرد والاستفراد في الساحة الفلسطينية، وتشكيل اتفاق عام على رؤية سياسية جديدة تناسب المرحلة الراهنة ومقتضياتها. كما ندعو إلى إجراء انتخابات شاملة رئاسية وبرلمانية وبلدية (محلية) في آن واحد، على أساس هذه الرؤية وعلى أساس التوافق الفلسطيني العام .



· ونعاهد شعبنا الفلسطيني أن نظل في كل مواقفنا منحازين لمصالحه، مدافعين عن حقوقه، محافظين على وحدته، أوفياء لشهدائه وأسراه، مستشعرين لمسئولياتنا العليا على صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني، وعلى صعيد مشروعنا التحرري، حتى تحقيق أهدافنا الوطنية ورحيل الاحتلال الصهيوني عن أرضنا ومقدساتنا.

وانه لجهاد نصر أو استشهاد

الأربعاء 19 شوّال 1425 هـ

الموافق 1 (ديسمبر) 2004مـ


المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام.