كتابات - سلوان هاشم


لقد انكشف الان كل شيء ولم يعاد خافيا على احد ان ليست هناك مقاومة للقوات الامريكية باعتبارها قوات محتلة بل هي مقاومة لارجاع السلطة لمن حكموا العراق لعقود، وصاروا

يعلنوها جهارا ان لا انتخابات، وبرجوع الامور على ماكنت عليه قبل سقوط النظام الطائفي العشائري ، ولم يعد خافيا ان هناك ارهابيين في الفلوجة ليست مهمتهم القضاء على القوات الامريكية المحتلة بل لمنع قيام اي نوع من السلطة خلاف لما كانت علية قبل سقوط النظام الطائفي العشائري والدليل هو ان عملياتهم المفخخه حصدت وتحصد الالاف من العراقيين ، كل هذا ومؤسس وقائد جيش المهدي وزع منشورا يذكر فيه انه راغب بالدفاع عن الفلوجة؟؟؟؟

عندما أطمئنت قوى الارهاب الطائفي من خنوع الشيعة بعد كل ذلك الذبح اليومي لهم أخذت تسيطر على الطرق المؤدية للنجف واخذت تذبح الزوار ، وكانت ردة فعل قادة جيش المهدي هو ان احدهم طلب من المصلين ان يرفعوا ايديهم بالدعاء طالبا من المصلين ان يرددوا (اللهم العن الكفرة) ، نعم، من جميع قادة جيش المهدي ابتداءا من مؤسس جيش المهدي الى اصغر جندي في هذا الجيش لم نسمع منهم أي شي ، وبالامس في اللطيفية قامت قوى الارهاب الطائفي بذبح 12 من افراد الشرطة ،وهم من اهالي النجف، وأبقوا على واحد فقط وبعد تعذيبه وكسر يديه ارسلوه إلى النجف ليبلغ عوائل الجنود بدفع ألف دولار مقابل جثة كل جندي !!!
وانا اظن انهم لم يرسلوه ليبلغ عوائل الجنود وأنما هي رسالة الى قائد جيش المهدي السيد مقتدى ،الذي هو الان مشغول بكيفية الدفاع عن الفلوجة !!!

اين قادة جيش المهدي من كل هذا الذبح للشيعه ؟؟؟ اين سمسيم والساعدي والكاظمي والطائي والمالكي ،الذين كنا نراهم كل يوم اثناء ازمة النجف وهم يتوعدون الامريكان بالثبور وعظائم الامور ، لقد ثبت الان انهم اعجز من يحموا زوار النجف ،بل ظهر الان جبنهم امام العصابات الطائفية ، فهم اسود امام ابناء طائفتهم وقرود امام الامريكان وارانب امام القوى الطائفية.

أظن ان ردة فعل قادة جيش المهدي على اجرام العصابات الطائفية ستكون الهجوم على دائرة كهرباء النجف او السيطرة على مبنى محافظة الديوانيه !!

salwanm@lycos.com