تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 3 ص 449 :
محمد بن محمد بن النعمان أبو عبد الله المعروف بابن العلم شيخ الرافضة والمتعلم على مذاهبهم صنف كتبا كثيرة في ضلالاتهم والذب عن اعتقاداتهم ومقالاتهم والطعن على السلف الماضين من الصحابة والتابعين وعامة الفقهاء المجتهدين وكان أحد الائمة الضلال هلك به خلق من الناس إلى ان اراح الله المسلمين منه ومات في يوم الخميس ثاني شهر من رمضان من سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.

كان هما ثقيلا على قلوبهم...
خخخخخخخ...

وتلاحظ أخي من ترجمة المفيد عند البغدادي

-1-الحقد الذي يكنه البغدادي له "فأراح المسلمين منه" فهو كان شوكة في حلوقهم

-2-أنه اشتغل في المناظرات والدفاع عن المذهب

-3-والأهم أن كثير من الناس هلكوا بسببه (يعني غيروا مذهبهم من الإنحراف إلى التشيع)

والدليل على ما نقوله ترجمة ابن كثير له حيث قال في أحداث سنة 413 في ترجمة ابن النعمان

شيخ الامامية الروافض ، والمصنف لهم ، والمحامي عن حوزتهم ، كانت له وجاهة عند ملوك الاطراف ، لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيع ، وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف