سأعرض في هذا الموضوع أحاديث كثيرة تفيد الأمر الذي تواتر عن الأئمة ع عن عدم قبول الأعمال إلا بالولاية

سأستثني جميع روايات الكافي في هذا الموضوع لأنها كثيرة جدا ولكني سأشير إلى اماكن تواجدها بإن الله

روايات البرقي في كتابه المحاسن والمساوىء

كتاب عقاب الأعمال باب 17(عقاب من لم يعرف إمامه)
----------------------------------------------
-1-عنه عن محمد بن علي بن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه بلا إمام عادل من الله فإن سعيه غير مقبول و هو ضال متحير و مثله كمثل شاة لا راعي لها ضلت عن راعيها و قطيعها فتاهت ذاهبة و جائية يومها فلما أن جنها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها فجاءت إليها فباتت معها في ربضتها متحيرة تطلب راعيها و قطيعها فبصرت بسرح قطيع غنم آخر فعمدت نحوه و حنت إليها فصاح بها الراعي الحقي بقطيعك فإنك تائهة متحيرة قد ضللت عن راعيك و قطيعك فهجمت ذعرة متحيرة لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردها فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها فأكلها و هكذا يا محمد بن مسلم من أصبح من هذه الأمة و لا إمام له من الله عادل أصبح تائها متحيرا إن مات على حاله تلك مات ميتة كفر و نفاق و اعلم يا محمد إن أئمة الحق و أتباعهم على دين الله إلى آخره

كتاب الصفوة باب 35 (بدون عنوان)
-------------------------------
-2-عنه عن أبيه عن حمزة بن عبد الله عن جميل بن دراج عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لو أن عبدا عبد الله ألف عام ثم ذبح كما يذبح الكبش ثم أتى الله ببغضنا أهل البيت لرد الله عليه عمله

-3- عنه عن أبيه عن حمزة بن عبد الله عن جميل بن ميسر عن أبيه النخعي قال قال لي أبو عبد الله ع يا ميسر أي البلدان أعظم حرمة قال فما كان منا أحد يجيبه حتى كان الراد على نفسه فقال مكة فقال أي بقاعها أعظم حرمة قال فما كان منا أحد يجيبه حتى كان الراد على نفسه فقال ما بين الركن إلى الحجر و الله لو أن عبدا عبد الله ألف عام حتى ينقطع علباؤه هرما ثم أتى الله ببغضنا أهل البيت لرد الله عليه عمله

روايات الصفار في بصائر الدرجات

ج6 باب17 -في أن الأئمة هم المتوسمون في الأرض...

-1-حدثنا احمد بن الحسين عن احمد بن ابراهيم عن الحسن بن البرا عن على بن حسان عن عبد الكريم يعنى ابن كثير قال حججت مع ابى عبد الله عليه السلام فلما صرنا في بعض الطريق صعد على جبل فاشرف فنظر إلى الناس فقال ما اكثر الضجيح واقل الحجيج فقال له داود الرقى يابن رسول الله صلى الله عليه وآله هل يستجيب الله دعاء هذا الجمع الذى ارى قال ويحك يا ابا سليما ان الله لا يغفر ان يشرك به الجاحد لولاية على كعابد وثن قال قلت جعلت فداك هل تعرفون محبكم ومبغضكم قال ويحك يابا سليمان انه ليس من عبد يولد الا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر ان الرجل ليدخل الينا بولايتنا وبالبرائة من اعدائنا فترى مكتوبا بين عينيه مؤمن أو كافر وقال الله عزوجل ان في ذلك لايات للمتوسمين نعرف عدونا من ولينا.

-2-حدثنا محمد بن هارون عن ابى الحسن موسى عن موسى بن القاسم عن على بن النعمان عن محمد بن شريح قال قال لى أبو عبد الله عليه السلام لولا ان الله فرض ولايتنا ومودتنا وقرابتنا ما ادخلناكم ولا أوقفناكم على بابنا فوالله ما نقول باهوائنا ولا نقول برأينا ولا نقول الا ما قال ربنا .


ج7 باب19 ما جاء عن الأئمة من أحاديث عن رسول الله...

-3-حدثنا محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن ابن مسكان و أبي خالد و أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع إن رسول الله ص أنال في الناس و أنال و عندنا عرى الأمر و أبواب الحكمة و معاقل العلم و ضياء الأمر و أواخيه فمن عرفنا نفعته معرفته و قبل منه عمله و من لم يعرفنا لم تنفعه معرفته و لم يقبل منه عمله

-4-حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة بن أيوب عن ابن مسكان عن أبي حمزة الثمالي قال خطب أمير المؤمنين بالناس ثم قال إن الله بعث محمدا بالرسالة و أنبأه بالوصي و أنال في الناس و أنال و فينا أهل البيت معاقل العلم و أبواب الحكمة و ضياؤه و ضياء الأمر فمن يحبنا منكم نفعه إيمانه فيقبل عمله و من لم يحبنا منكم لم ينفعه إيمانه و لا يتقبل عمله

-5-حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن أبي كهمش عن الحكم أبي محمد عن عمرو عن القاسم بن عروة عن أمير المؤمنين ع قال صعد على منبر الكوفة فحمد الله و أثنى عليه و شهد بشهادة الحق ثم قال إن الله بعث محمدا ص بالرسالة و اختصه بالنبوة و أنبأه بالوحي و أنال الناس و أنال و فينا أهل البيت معاقل العلم و أبواب الحكم و ضياء الأمر فمن يحبنا أهل البيت ينفعه إيمانه و يقبل منه عمله و من لا يحبنا أهل البيت فلا ينفعه إيمانه و لا يقبل منه عمله و لو صام النهار و قام الليل

-6-حدثنا الحسن بن علي عن الحسين و أنس عن مالك بن عطية عن أبي حمزة عن أبي المفضل قال قال أمير المؤمنين ع إن الله بعث محمدا ص بالنبوة و اصطفاه بالرسالة فأنال في الإسلام و أنال و عندنا أهل البيت مفاتح العلم و أبواب الحكم و ضياء الأمر و فصل الخطاب فمن يحبنا أهل البيت ينفعه إيمانه و يقبل منه عمله و من لم يحبنا أهل البيت لم ينفعه إيمانه و لم يقبل منه عمله و إن آداب الليل و النهار لم يزل

-7-حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان عن أبي حمزة الثمالي قال خطب أمير المؤمنين ع فحمد الله و أثنى عليه ثم قال إن الله اصطفى محمدا ص بالرسالة و أنبأه بالوحي و أنال في الناس و أنال و فينا أهل البيت معاقل العلم و أبواب الحكمة و ضياء الأمر فمن يحبنا منكم نفعه إيمانه و يقبل منه عمله و من لم يحبنا منكم لم ينفعه إيمانه و لا يقبل منه عمله



روايات الطبري في بشارة المصطفى

ص119
-1-أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بقراءتي عليه ، قال : حدثنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي ( رحمهم الله ) ، قال : حدثنا محمد بن محمد بن النعمان ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن مستور ، قال : حدثنا عبد الله بن يحيى ، عن علي ابن عاصم ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : " قال لنا علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) : أي البقاع أفضل ؟ فقلت الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، فقال ( عليه السلام ) : ان أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ، ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ، يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك الموضع ، ثم لقي الله عز وجل بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا ".

ص161
-2-أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) بقراءتي عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرني الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف بن راشد الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن سليمان بن بزيع الخزاز ، قال : حدثنا الحسين الأشقر ، عن قيس ، عن ليث ، عن أبي ليلى ، عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إلزموا مودتنا أهل البيت ، فانه من لقى الله يوم القيامة وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا "

ص 200
-3-أخبرنا والدي أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفقيه ( رحمه الله ) وعمار بن ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمار ( رحمهم الله ) جميعا ، عن إبراهيم بن نصر الجرجاني ، عن السيد الزاهد محمد بن حمزة الحسيني ( رحمه الله ) ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن بابويه ( رحمه الله ) ( عن أخيه الصدوق أبي جعفر بن بابويه ) قال : حدثنا أبو الحسن علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة ، قال : حدثنا إسماعيل بن رزين ابن أخ دعبل الخزاعي ، عن أبيه ، قال : حدثني علي بن موسى الرضا ، قال : حدثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي قال : حدثني أبي علي بن الحسين ، قال : حدثني أبي الحسين بن علي ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا علي أنت المظلوم بعدي فويل لمن قاتلك وطوبى لمن قاتل معك ، يا علي أنت الذي تنطق بكلامي وتتكلم بلساني بعدي فويل لمن رد عليك وطوبى لمن قبل كلامك ، يا علي أنت سيد هذه الامة بعدي وأنت إمامها وخليفتي عليها ، ومن فارقك فارقني يوم القيامة ومن كان معك كان معي يوم القيامة ، يا علي أنت أول من آمن بي وصدقني وأول من أعانني على أمري وجاهد معي عدوي ، وأنت أول من صلى معي والناس يومئذ في غفلة الجهالة . يا علي أنت أول من تنشق عنه الأرض معي ، وأنت أول من يبعث معي ، وأنت أول من يجوز الصراط معي ، وان ربي جل جلاله أقسم بعزته لا يجوز عقبة الصراط إلا من معه براءة بولايتك وولاية الأئمة من ولدك ، وأنت أول من يرد حوضي تسقي منه أولياءك وتذود عنه أعداءك ، وأنت صاحبي إذا قمت المقام المحمود ، تشفع لمحبنا فتشفع فيهم ، وأنت أول من يدخل الجنة ، وبيدك لوائي لواء الحمد وهو سبعون شقة ، الشقة منه أوسع من الشمس والقمر ، وأنت صاحب شجرة طوبى في الجنة ، أصلها في دارك وأغصانها في دور شيعتك ومحبيك "



روايات الشيخ الطوسي

أمالي
------------------

المجلس السابع حديث رقم 16
-1-أخبرنا محمد بن محمد، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف بن راشد الكوفي، قال حدثنا محمد بن سليمان بن بزيغ الخزاز، قال حدثنا الحسين الأشقر، عن قيس، عن ليث، عن أبي ليلى، عن الحسين بن علي )عليهما السلام(، قال قال رسول الله )صلى الله عليه و آله( الزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله يوم القيامة و هو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، و الذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا.

المجلس العاشر حديث رقم 6
-2-أخبرنا أبو عمر ، قال : أخبرنا أحمد ، قال : أخبرنا الحسن بن علي بن بزيع ، قال : حدثنا قاسم بن الضحاك ، قال : حدثني شهر بن حوشب أخو العوام ، عن أبي سعيد الهمداني ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) " إلا من تاب وامن وعمل صالحا ". قال : والله لو أنه تاب وامن وعمل صالحا ، ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا ، ما أغنى عنه ذلك شيئا.

المجلس الرابع عشر حديث رقم 87
-3-أخبرنا محمد بن محمد، قال أخبرنا أبو غالب أحمد بن محمد الزراري، قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار بن موسى الساباطي، قال قلت لأبي عبد الله )عليه السلام( إن أبا أمية يوسف بن ثابت حدث عنك أنك قلت لا يضر مع الإيمان عمل، و لا ينفع مع الكفر عمل فقال )عليه السلام( إنه لم يسألني أبو أمية عن تفسيرها، إنما عنيت بهذا أنه من عرف الإمام من آل محمد )عليهم السلام( و تولاه، ثم عمل لنفسه بما شاء من عمل الخير قبل منه ذلك، و ضوعف له أضعافا كثيرة، فانتفع بأعمال الخير مع المعرفة، فهذا ما عنيت بذلك، و كذلك لا يقبل الله من العباد الأعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولوا الإمام الجائر الذي ليس من الله )تعالى(. فقال له عبد الله بن أبي يعفور أ ليس الله )تعالى( قال »مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ« فكيف لا ينفع العمل الصالح ممن تولى أئمة الجور فقال له أبو عبد الله )عليه السلام( و هل تدري ما الحسنة التي عناها الله )تعالى( في هذه الآية، هي و الله معرفة الإمام و طاعته، و قال )عز و جل( »وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ« و إنما أراد بالسيئة إنكار الإمام الذي هو من الله )تعالى(. ثم قال أبو عبد الله )عليه السلام( من جاء يوم القيامة بولاية إمام جائر ليس من الله و جاء منكرا لحقنا جاحدا بولايتنا، أكبه الله )تعالى( يوم القيامة في النار.

رجال الكشي حديث سفيان بن عيينة
-------------------------------------------
-4- محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن ، قال : حدثنا محمد ابن الوليد ، قال : حدثنا العباس بن هلال ، قال ، ذكر أبو الحسن الرضا عليه السلام : أن سفيان بن عيينة لقي أبا عبد الله عليه السلام ، فقال له : يا أبا عبد الله الى متى هذه التقية وقد بلغت هذه السن ؟ فقال : والذي بعث محمدا بالحق لو أن رجلا صلى مابين الركن والمقام عمره ، ثم لقي الله بغير ولايتنا أهل البيت للقي الله بميتة جاهلية.



روايات الشيخ المفيد

الاختصاص
--------------

ص 309
-1-محمد بن عيسى بن عبيد ، عن أبي عبد الله زكريا بن محمد المؤمن ، عن عبد الله بن مسكان ، وأبي خالد القماط ، وأبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر عليه السلام : إن رسول الله أنال في الناس وأنال ، وعندنا عرى العلم وأبواب الحكم ومعاقل العلم وضياء الأمر وأواخيه ، فمن عرفنا نفعته معرفته وقبل منه عمله ، ومن لم يعرفنا لم ينفعه الله بمعرفة ما علم ولم يقبل منه عمله.

ص303
-2-الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان ، وأحمد بن الحسين ، عن أحمد بن إبراهيم ، والحسن بن البراء ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير قال : حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فإني معه في بعض الطريق إذ صعد على جبل فنظر إلى الناس فقال : ما أكثر الضجيج ؟ ! فقال له داود بن كثير الرقي : يا ابن رسول الله هل يستجيب الله دعاء الجمع الذي أرى ؟ فقال : ويحك يا أبا سليمان إن الله لا يغفر أن يشرك به إن الجاحد لولاية علي عليه السلام كعابد وثن فقلت له : جعلت فداك هل تعرفون محبيكم من مبغضيكم ؟ فقال : ويحك يا أبا سليمان إنه ليس من عبد يولد إلا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر وإن الرجل ليدخل إلينا يتولانا ويتبرء من عدونا فيرى مكتوبا " بين عينيه مؤمن ، قال الله عزوجل : " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " فنحن نعرف عدونا من ولينا

الأمالي
--------------

م1ح2
-3-أخبرني أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير الكوفي إجازة قال حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن فضال قال حدثنا علي بن أسباط عن محمد بن يحيى أخي مغلس عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع قال قلت له إنا نرى الرجل من المخالفين عليكم له عبادة و اجتهاد و خشوع فهل ينفعه ذلك شيئا فقال يا محمد إنما مثلنا أهل البيت مثل أهل بيت كانوا في بني إسرائيل و كان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة إلا دعا فأجيب و إن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ثم دعا فلم يستجب له فأتى عيسى ابن مريم ع يشكو إليه ما هو فيه و يسأله الدعاء له فتطهر عيسى و صلى ثم دعا فأوحى الله إليه يا عيسى إن عبدي أتاني من غير الباب الذي أوتي منه إنه دعاني و في قلبه شك منك فلو دعاني حتى ينقطع عنقه و تنتثر أنامله ما استجبت له فالتفت عيسى ع فقال تدعو ربك و في قلبك شك من نبيه قال يا روح الله و كلمته قد كان و الله ما قلت فاسأل الله أن يذهب به عني فدعا له عيسى ع فتقبل الله منه و صار في حد أهل بيته كذلك نحن أهل البيت لا يقبل الله عمل عبد و هو يشك فينا

م17 ح 3و4
-4-قال أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال حدثنا عبد الله بن راشد الأصفهاني قال حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال أخبرنا إسماعيل بن صبيح قال حدثنا سالم بن أبي سالم المصري عن أبي هارون العبدي قال كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري رحمه الله فسمعته يقول أمر الناس بخمس فعملوا بأربع و تركوا واحدة فقال له رجل يا أبا سعيد ما هذه الأربع التي عملوا بها قال الصلاة و الزكاة و الحج و صوم شهر رمضان قال فما الواحدة التي تركوها قال ولاية علي بن أبي طالب ع قال الرجل و إنها المفترضة معهن قال أبو سعيد نعم و رب الكعبة قال الرجل فقد كفر الناس إذن قال أبو سعيد فما ذنبي

-5-قال أخبرني أبو نصر محمد بن الحسين المقري قال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد البزاز قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله العلوي المحمدي قال حدثنا يحيى بن هاشم الغساني عن معمر بن سليمان عن ليث بن أبي سليم عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال قال رسول الله ص أيها الناس الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله بودنا دخل الجنة بشفاعتنا فو الذي نفس محمد بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفتنا و ولايتنا



روايات الشيخ الصدوق

فضائل الأشهرالثلاثةص110
------------------------------

-1-حدثني محمد بن موسى رحمه الله قال : حدثني عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أول ما يسئل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله عز وجل الصلوات المفروضات وعن الزكاة وعن الصيام المفروض وعن الحج وعن ولايتنا أهل البيت فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه فان لم يقر بولايتنا بين يدي الله عز وجل لم يقبل منه شيئا من اعماله.

عقاب الأعمال باب عقاب من جهل حق أهل البيت
------------------------------------------------

-2-أبي ( ره ) قال حدثني علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن علي الوشا عمن ذكره عن الخثعمي عن أبي الصامت عن المعلى بن خنيس قال : قال أبو عبد الله عليه السلام يا معلى ، لو أن عبدا عبد الله منه عام بين الركن والمقام يصوم نهارا ويقوم ليلا حتى يسقط حاجباه على عينيه وتلتقي تراقيه هوما ، جاهلا بحقنا لم يكن له ثواب .

-3-حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد ابن محمد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم عن أبي حمزة قال : قال لنا علي بن الحسين عليه السلام أي البقاع أفضل ؟ قلت الله ورسوله وابن رسوله أعلم قال ان أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح عليه السلام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم نهارا ويقوم ليلا في ذلك المقام ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لم ينتفع بذلك شيئا .

-4-حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن احمد ابن محمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة بن خالد عن ميسرة قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلا فجلس بعد سكوت منا طويلا فقال : ما لكم لعلكم ترون اني نبي الله والله ما أنا كذلك ولكن لي قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وولادة فمن وصلنا وصله الله ومن أحبنا أحبه الله عز وجل ومن حرمنا حرمه الله ، أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة ؟ فلم يتكلم أحد منا وكان هو الراد على نفسه قال ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما وجعل بيته فيها ، ثم قال أتدرون أي البقاء أفضل فيها عند الله حرمة ؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال ذلك المسجد الحرام ، ثم قال أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة ؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه قال ذلك ما بين الركن الاسود والمقام وباب الكعبة وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ذلك الذي كان يذود غنيماته ويصلي فيه والله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام ليلا مصليا حتى يجيئه النهار وصام حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا

أمالي م44ح10
--------------------------
-5-حدثنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانة ره قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمارة بن موسى الساباطي عن أبي عبد الله الصادق ع قال من صلى الصلوات المفروضات في أول وقتها فأقام حدودها رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية و هي تهتف به حفظك الله كما حفظتني و استودعك الله كما استودعتني ملكا كريما و من صلاها بعد وقتها من غير علة فلم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة و هي تهتف به ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني و لا رعاك الله كما لم ترعني ثم قال الصادق ع إن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله الصلوات ]عن الصلوات[ المفروضات و عن الزكاة المفروضة و عن الصيام المفروض و عن الحج المفروض و عن ولايتنا أهل البيت فإن أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته و صومه و زكاته و حجه و إن لم يقر بولايتنا بين يدي الله جل جلاله لم يقبل الله عز و جل منه شيئا من أعماله