الخميس 10 فبراير 2011 برلين


من الممكن ان يكونوا عدوانيين او يحاولوا القاء اللوم على الآخرين وبصفة خاصة في بداية مرحلة العته


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هناك شيئان يمكن ان يجعلا شخصا مسنا نكدا وهما القهوة التي لا يكون مذاقها طيبا او ملابس النوم غير المناسبة.

ويسأل الأقارب غالبا انفسهم عن السبب وراء غضب الشخص المسن.

ويصبح الأمر اكثر صعوبة اذا كانت هناك حاجة لرعاية مثل هذا الشخص ويكون هناك جدل مستمر ولكن ما هو مصدر هذا السلوك وكيفية التعامل معه؟

وتقول خبيرة الرعاية الصحية كريستين سوفينسكي من منظمة كوراتوريوم دويتش الترشيلف، وهي منظمة تشجع على رعاية المسنين في المانيا: «إذا اصبح السلوك عدوانيا بشكل مفاجئ او على نحو مطرد، فان اول شيء تحتاج الى عمله هو معرفة السبب وراء ذلك».

وهناك عدد من الأسباب البدنية او الاجتماعية التي يمكن ان تكون وراء ذلك.

وتقول سوفينسكي: «على سبيل المثال، غالبا ما ينسى الناس ان الشخص المسن يمكن ان يعاني من الم ما. ويمكن ان يكون هذا الألم منتشرا في جميع أجزاء الجسم لدرجة انه يعجز عن تحديد مكانه بالضبط».

وتوصي باستشارة طبيب لمعرفة افضل الطرق للتعامل مع مثل هذا الألم.

ويمكن ان تمثل تغييرات السلوك العدواني عرضا من اعراض العته. وتقول سوفينسكي: «عندما يلاحظ الشخص انهم اصبحوا كثيري النسيان ولا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم، فإن من الممكن ان يكونوا عدوانيين او يحاولوا القاء اللوم على الآخرين وبصفة خاصة في بداية مرحلة العته».

ولكن ليس كل شخص مصابا بالعته يصبح عدوانيا وليس كل سلوك عدواني يكون من اعراض مرض ما وذلك وفقا للبروفيسور ولفوجانج ماير مدير عيادة الطب النفسي والعلاج النفسي. وقال: «بصفة عامة معظم المسنين يواجهون مشاكل تتعلق بأوضاع اجتماعية ويحاولون كظم الغضب».