3 رجب المرجب 1425
الله



قد سئل من شباب طهران عن الله سبحانه و تعالي في استطلاع. أعجبني بعض تلک الآراء و منه:

· عندما أذنب؛ أعتذره و يقبل معذرتي.

· لا يمکن الحياة في أيام صعبة دون الله.

· من فضائل الله هي أنه لا يتداخل ظاهري. إن الناس يظن أن الله ينظر إلي ظاهرتي و لا يستجيبني ولکني أعلم بنفسي بأنه يستجيبني.

· يريدني الله سعيدا. ولکن البعض يعرفون الله کأنه لا يفکر إلا ببؤسي.

· هل يمکن أن يعاقب الله العشاق؟!

· ليس لدي ايمان بالله ولکن لا. إنه مولانا حقا.

عندما قرأت هذه الجمل، رأيت فيها نوعا من أحاسيس لطيفة و مخفية بين الخالق و المخلوق و هي أجد من جميع أدلة فلسفية و عقلية و نقلية.

إن الله هذا هو. بإعتقادي أنا إن اللذين يذکرون الله بهذه الألفاظ و الأحاسيس هم أقرب إلي الله من اللذين يبلغون إله الغضب.

إن الله للجميع حقا و ليس له صاحب و لا ولد.