من وراء الكواليس ....أخبار سريعة حول الشأن العلمائي العام...

* في زيارة لاحد العلماء الافاضل لاحدى الساحات الخليجية وجد بان السيدي الخاص بتضليل السيد فضل الله يوزع بكثافة مجانا حيث يقف وراءه احد العلماء المعروفين بحنقه الشديد على السيد...المهم يقول هذا العالم تأسفت كثيرا وذهبت وتحدثت مع هذا العالم حيث طلبت الحوار معه على انفراد ثم طرحت عليه السؤال الاتي..مال>ي تمسكه على السيد لتقوم بكل هذا المجهود التضليلي ضده؟! ماهو الرأي العلمي الذي خالف فيه السيد المذهب ليضلل..فرد عليه هذا العالم ..المرجعية دعت لذلك..فادرك هذا العالم بأن هذا العنوان المبهم هو لعبة هؤلاء للضحك على الناس ..فطلب من هذا العالم ان يعرف له معنى المرجعية..وان كان يقصد بها المرجعيات فاين موقف هذا المرجع وماذا عن دعم ذاك المرجع وهكذا الى ان توقف المعمم المضلل واحتار في الاجابة فتيين لهذا العالم بأن المسالة عبارة عن تنافس وتسقيط لا اكثر!..يبدو انهم وقعوا بالفعل في المخطط المخابراتي الامريكي الذي هدف الى تفرغهم وانشغالهم ببعضهم البعض وترك الاستكبار العالمي يعيث فسادا وعتوا واستكبارا ..عالم اخر ذهب لنفس المنطقة حيث يكثر فيها مقلدوا التبريزي وقال ان وعي الناس هناك تجاه السيد كبير فهم يعيشون الاحترام تجاهه وغاية مايقولون هو انه عالم ونحن اقل من نقوم بتقييمه..وهذا يدل ان دل بأن من يعملون ضده يعيشون الافلاس والاحباط في حربهم التضليلية ضد السيد بحيث لم تفلح معه لافتاوى ولامواقع انترنتية ولا اشرطة او منشورات ..ليتجهوا بالسيديهات كحل اخير يتجهون به كساعي البيتزا فيوصلوه الى دور هذا وذاك لاقناعه!


* دولة خليجية اخرى وزع فيها هذا السي دي مجانا على بعض المناطق التي يخشى عليها تأثير مرجعية السيد فضل الله فوصلت جهودها الى منطقة معينة حيث وزعت عليها كمية من هذه السيديهات لتوزيعها فكان من ضمن اللجنة المسؤولة عن هذا المسجد اثنان من مقلدي السيد فضل الله حيث وافقوا على تسلمها ومن ثم عملا على حرقها والتخلص منها بعد ان اقتنعا بان الموافقة على قبولها بدلا من رفضها سيخلص المنطقة من ضغوطات تكثيف الحملة على المنطقة بعد اياهم هؤلاء التضليليين بأن المسؤولين عنه هم صمام الامان لذلك!.


* لازالت الجهود الرامية للحصول على شريط الفيديو الخاص بالاحتفال الذي تحدث فيه الدكتور عظيمة حول عدم حصول المزور المالكي للدكتوراه بحضوره متواصلة وقد اقتربت من نجاحها حيث سيتم فور الحصول على هذه الفلم "الوثيقة المهمة" باذن الله نشره بهدف كشف هذا المزور الدجال وادانته ليسقط في حفر دجله التي يحفرها للبسطاء والعوام ليستمر في لعبة النصب والحلب .


* تتوارد الاخبار بعد السؤال عن ذلك من احد اللذين زاروا العراق مؤخرا بان سمعة المالكي في العراق سيئة لدى الناس وعلق ساخرا بأن المالكي اقتنع بتأجيل زيارته بعد ان قام ببعض الدعايات التي عملها من خلال بعض الاعلانات المدفوعة من قبله في الجرائد للتمهيد لعودته حيث لم تفلح في التعريف به او تحسين صورته فاقتنع بصعوبة ذلك وسلبيته عليه على الاقل في هذا الوقت ..لاسيما وانه اكتشف بأن طريقة الاعلان هذه صعبة التأثير في العراق حيث سمعة العالم بشكل عام وقيمته متدنية جدا نتيجة الاوضاع الحالية المعقدة هناك !



والى شريط اخباري اخر حول مايخص الشأن العلمائي في ساحاتنا الشيعية...