هذا التبجيل والتعضيم والتقديس لرجل الدين حصل عليها كونه ممثل للمعصوم ونائبا عنه ولكي يستحق أن يكون نائبا للمعصوم وممثلا عنه يجب أن يتصف الايمان والتقوى والورع والزهد والخوف من الله والتعلق بأهل البيت ويكون مثل أعلى وقدوه حسنه يقتدي به الجميع وإذا كان خلاف ذلك فيكون واحد من عامت الناس حتى لو كان عنده علم الأولين والأخرين
فرجل الدين لا ينبغي أن نقيمه بما يحمل من علم فالعلم من غير الايمان والتقوى والورع والزهد والخوف من الله والتعلق بأهل البيت لا قيمة له ولا يساوي فلسا واحدا
يقول الشاعر
لو كان العلم من غير التقى ورع **** لكان أعلم الناس إبليس