الشيخ صالح الفوزان يفتي بعدم جواز الصلاة خلف من يفتي بإباحة الغناء

[yasmeen]

رداً على من أباح سماعه جملة وتفصيلاً ....إمام سعودي يحرم الصلاة خلف إمام يبيح الغناء


الرياض - يو بي أي - أفتى عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ صالح الفوزان بعدم جواز الصلاة خلف من يفتي بإباحة الغناء.

وقالت صحيفة «الحياة» اللندنية امس ان الشيخ صالح الفوزان قال خلال أحد الدروس الصيفية لهيئة كبار العلماء في الطائف (غرب) المملكة في تسجيل صوتي تحتفظ به تضمن فتوى الوزان بعد سؤاله عن جواز الصلاة خلف إمام يبيح الغناء، فأجاب إن الصلاة لا تجوز خلفه، معتبراً إياه «مجاهراً بالمعصية».

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ الفوزان «لو أنه يسمعها ولا يدري عنه أحد، أسهل من أنه يجاهر، ويقول المعازف حلال والغناء حلال مطلقاً فلا شك هذا مجاهر».

وكان القارئ السعودي الشهير الشيخ عادل الكلباني أعلن إباحته للغناء جملة وتفصيلاً، وبأي صوت كان، بعدما كان يبيح من الغناء فقط ما كان شعبياً، مثل العرضة والهجيني والسامري.

وقال الكلباني، الذي عين من قبل إماما للحرم المكي، انه عندما اشتد النكير عليه في إباحته ألواناً من الغناء، قرر إعلان كل ما في جعبته «ديانة لله، وعلى طريقة المثل العربي المعروف وداوها بالتي كانت هي الداء».

[قمبيز]

قالوا إن الوعد رمضان ليعلم الجميع قدره ومقدرته

خمسة آلاف مصلّ وراء الكلباني على الرغم من الفتوى بعدم جواز الصلاة خلفه


2010/07/17


الرياض – احمد رشوان:

على الرغم من الفتاوى الصادرة من عدد من العلماء السعوديين بعدم اجازة الصلاة خلف امام يبيح الطرب والغناء في اشارة الى الشيخ عادل الكلباني امام الحرم السابق.. الا ان جامع المحيسن شرق الرياض الذي يؤم الشيخ الكلباني الصلاة فيه شهد امس الاول في صلاة الجمعة احتشاد ما يزيد عن خمسة آلاف مصل، جاءوا لسماع الخطبة والصلاة خلفه عكس التوقعات التي سادت بأن يخسر امام جامع المحيسن جموع المصلين الذين قد يهجرون مسجده استنادا الى الفتاوى التي صدرت بحقه بعد اجازته للغناء.

وتوقع المصلون ان تكون خطبة الكلباني حول الفتوى الصادرة بحقه لكنه فاجأ المصلين بخطبته عن فضل العلماء وانهم ورثة الانبياء وسراج الامة المنير الذي تستنير بهم العامة ويستدل بهم ولاة الامر والعباد.. مشددا على وجوب احترام علمهم وفقههم وصبرهم على اخذ العلم. محذرا من الانتقاص والحط من قدرهم مشيرا في الوقت نفسه الى ان هذا الاحترام والتبجيل لا يعني عدم انتقادهم او مناقشتهم وفق الكتاب والسنة مستدلا في ذلك بالكثير من اقوال السلف التي تقول «ان من خالف الكتاب والسنة فاتركوه وما وافقها فخذوه».

وتمحورت اسئلة جمهور المصلين عقب الصلاة حول فتوى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان الذي أفتى بعدم جواز الصلاة خلف مستبيح الغناء في اشارة الى الكلباني مؤكدين تمسكهم بالصلاة خلفه.. وقال بعضهم «الوعد رمضان ليعلم الجميع قدر ومقدرة الكلباني في جمع الناس حوله في صلاة التراويح» ويعد الكلباني من اشهر ائمة الرياض الذين يسعى المسلمون في كل مكان بالعاصمة السعودية للصلاة خلفه في صلاة التراويح.. وعلى جانب آخر طالب اكثر من الف شخص بجمع اكثر من عشرة آلاف صوت عبر موقع التواصل العالمي «الفيس بوك» للوقوف الى جانب الكلباني ضد فتوى عدم الصلاة خلفه..

ومن ناحية اخرى حذر امام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود الشريم ما اسماه «هيمنة الامعات» على الفتاوى، مطالبا المسلم بالنأي بنفسه عن ان يكون امعة، محذرا من كثرة الامعات في هذا العصر الذي كثر فيه موت العلماء، وتفشى فيه الجهل وقل العلم واصبح فيه الصحافي فقيها والاعلامي مشرعا وضعفت المرجعية الدينية وهيمنتها على الفتوى الصحيحة.