طائفيون بعنوان وطني!!!!!الحالة الكويتية مثالا

[الدكتور عادل رضا]

أن العقلية الطائفية التي تكفر الآخرين و تنظر أليهم كغير مسلمين لا تقتصر علي الأشخاص الملتحين و أصحاب اللحية الطويلة , فهناك من يدعون اللبرلة و يدعون الوطنية علي تياره فقط!!!!!؟؟؟ و هم يعيشون كراهية و استحقار و تكفير الأخر .

أن من يدعون الليبرالية و يعيشون الطائفية هم أشخاص يعيشون أزداوجية للشخصية واضحة , ففي داخل قلوبهم كراهية للمكون الأخر و أن لم يعلنوها إلي العلن و لكن قراءة ما بين السطور تكشف قناعاتهم الراسخة في داخل صدورهم .

أن أناس مثل هؤلاء هم باعتقادي علي درجة أعلي خطورة من التكفيريين المكشوفين من أصحاب اللحية و الأثواب القصيرة.

قالننظر إلي تصريح المدعو خالد الفضالة المدان من القضاء الكويتي بالسب و الشتم و المحكوم بالسجن , لننظر إلي جزء من تصريحه في مقر ما يسمي التحالف الوطني) هو يقول:

"مسلم البراك المطيري وصالح الملا الوطني ومرزوق الغانم الوطني وأسيل العوضي المرأة وجمعان الحربش الإسلامي وحسن جوهر الشيعي ووليد الطبطبائي الإسلامي كلهم يجتمعون في قاعة واحدة لقضية واحدة ."

هو يرفع صفة الإسلامية علي الدكتور الفاضل حسن جوهر و يصفه بالشيعي!!!! ؟؟؟؟ مع أن الرجل لم ينطلق في أي من أطروحاته من قاعدة مذهبية!!!!و أيضا هو يعتبر نفسه إسلاميا مستقلا كما هو معروف و لكن من يعيش في داخل ذاته كراهية الأخر و التكفير الغير معلن تخرج قناعاته بين السطور كما رأينا هنا بالاعلي.

هو يرفع صفة الإسلامية عن الدكتور حسن جوهر و يصفه بالشيعي و كما هو معروف يعيش الوهابيون السلفيون قناعة فكرية من أن الشيعة أصحاب دين منفصل عن الدين الإسلامي , لذلك تجدهم دائما يصفونهم بالشيعة و لا يقولون المسلمين الشيعة أو المسلمين من أتباع المذهب الجعفري , و لذلك الانفصال الذي يعيشون معه القناعة فهم يحللون قتل الشيعة و سرقتهم و استحلال نسائهم؟؟؟!!!!!!!!!!!! ....الخ

أن ما يطلق عليه ( التحالف الوطني) هو نادي طبقي مذهبي بحت لطائفة معينة و تجمع بشري لمن لا يريد التدين في المجتمع و و جود محللين من جحوش الشيعة في هذا التحالف كمحللين , يذكروننا بمحللين الطلقات الثلاث , لا يعني شيئا , لأنهم كمن يستحقر ذاته و طبقته و أهله و جماعته من باب العقد النفسية الذاتية لينضم إلي نادي طبقي طائفي ساقط في وحل التكفير الغير المباشر.

أن الوعي مطلوب لكشف الممحي أذا صح التعبير عند من يريد إيصال حقيقة المتاجرين بقضية الوطنية كقميص عثمان (ذا صح التعبير)

و طائفيين طبقيين مفرغين من أي أيديولوجية و فكر و يدعون الليبرالية لأنهم أجبن و لا يمتلكون الرجولة المطلوبة للتصريح بعلمانيتهم المزيفة التي يختبأ ورائها كراهية كل ما هو شيعي و استحقار كل ما هو بدوي و طرد كل ما هو سني غير عربي .

أن طائفيين طبقيين مفرغين مثل هؤلاء لا يحق لهم الادعاء بالوطنية و هم يعيشون الضد منها , هؤلاء الأفضل لهم أن يتفرغوا للتسكع في المجمعات التجارية و التفرغ للغيبة و النميمة بدلا من ادعاءات البطولة الفارغة و الوطنية المزيفة.

الدكتور عادل رضا