يتوعد بالكشف عن المزيد من قضايا الفساد في السلطة الفلسطينية
شيحان نيوز - عاد ضابط المخابرات الفلسطيني فهمي شبانه التميمي على قناة الحوار ليتوعد بالكشف عن المزيد من قضايا الفساد في السلطة الفلسطينية،معلنا الاول من الشهر المقبل موعدا للكشف عن المزيد من قضايا الفساد.وفي ظهور له على قناة الحوار الفضائية مساء امس عاد شبانة...
الذي نشر فضيحة رفيق الحسيني – رئيس ديوان عباس- الجنسية، ليكشف بعض المستور في قضية الحسيني وبعض التفاصيل الهامة.
فقد بدأ اللقاء بأن أقسم فهمي شبانة على المصحف الشريف بأن يقول الحق ولا شيء سوى الحق، وبدأيسرد بعض الحقائق المشينةعن الحسيني والسلطة في رام الله، حيث قال أنه لا يوجد موازنات واهتمام من قبل السلطة في محافظة القدس.
وأكد شبانة أن هناك هناك 200 موظف مسجلين لدى السلطة لم يكونوا يداوموا بالوظائف، وقال: " فتوجهت بعد استلام محافظة القدس لمحمود ابو الرب حتى يساعدني بالنهوض بالوضع و لملاحقة هؤلاء الموظفين الذين لا يلتزموا بالدوام، لكن دون جدوى".
وعن الحسيني قال شبانة: " ذهب الحسيني 4 مرات لبيت السيدة وعاكس السكرتيرة، وطلب مني الطيراوي تصوير رفيق الحسيني وطلب تجهيز الكاميرات لذلك ومن قام بذلك خبير إسرائيلي".وأضاف: "تصوير هذا الشريط تم على اربعة ايام بتكلفة 7000 شيك،وقال"الكاميرات كلفتني 7000 شيكل".
وأكد شبانة أنه هو من كان يرد على رسائل الحسيني التي كانت ترسل إلى جوال السيدة التي حاول الحسيني الايقاع بها، مشددا على أنه موجود لديه أشياء لم تعرض للرأي العام بين رفيق الحسيني وسكرتيرته.وقال انه لم يبادر للاتصال بالقناة العاشرة الاسرائيلية بل هي التي بادرت بعد ان تم نشر بعض التفاصيل في صحيفة الجاروسالم بوست وقال انه اتصل بقناة بالجزيرة وبمدير مكتبها وليد العمري خمس مرات "حتى شعرت انني كنت استجدي لقاء صحفي"،وقمت بنشر بعض وثائق الفساد على موقع الكتروني"حكايتي"الا ان السلطة لاحقت الموقع واغلقته واعتقلت العاملين فيه.وكشف شبانة الكثير من ملفات الفساد "العفنة" المتورط بها قيادات في السلطة الفلسطينية، ومن بينهم عزام الأحمد الذي تبين أنه سرق في صفقة وهمية واحدة 2.7 مليون دولار، فضلاً عن فضيحة مدير مكتب الرئاسة رفيق الحسيني الذي تبين بأنه يحاول ابتزاز السيدات الفلسطينيات الشريفات اللواتي يتقدمن للعمل في الأماكن التي يسيطر عليها.
وقال انه يريد ان يحاسب الفاسدين الموجودين في السلطة وانه لايختلف فلسطينيان على ذلك،وقال انه لجأ لديوان الرقابة "الفاسدة"في السلطة اربع مرات ولم تفعل شيء.ووعد شبانة وعد قناة الحوار بكشف المزيد من الملفات في الأول من الشهر المقبل، دون أن يحدد طبيعة هذه الملفات، وقال ان ما كشف عنه حتى الان مجرد شيء بسيط جداً من الفساد المالي والأخلاقي والأمني الذي تعاني منه السلطة.
وقال شبانة ان قيادة السلطة ضغطت عليه لاسكاته لكنه لم يستجب، ولذلك حاربوه، وقال: "انهم يريدون أن نكون كجيش لحد في جنوب لبنان".
ويقول شبانة في اللقاء الساخن الذي تخلله الدموع انه أعد قبره الذي سينام فيه ويستريح الى الأبد، وذلك في اليوم التالي لنشره فضيحة رفيق الحسيني، وبعد أن رأت شقيقته رؤيا في منامها تفيد بأنه سيلقى الله شهيداً.
وشبانة ينتمي لأسرة فلسطينية متدينة تعود أصولها الى مدينة الخليل، وهو واحد من أسرة ستة من أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتقيم في القدس المحتلة، وقد اضطر شبانة أن يبيع منزله، لسداد أجور المحامين أمام القضاء الاسرائيلي بعد أن تخلت عنه السلطة الفلسطينية وأجهزتها الامنية في محاولة لمحاصرته والضغط عليه واسكاته عن ملاحقة الفاسدين.
Monday, February 15, 2010
المفضلات