القوات الخاصة منعت تظاهرة "حزب الأمة"

[ياولداه]

شهد التجمع الذي يقام في المسجد الكبير مشادة كلامية بين منظمي اعتصام المسجد الكبير من "حزب الأمة" واللواء محمود الدوسري بسبب لافته مذيله بكلمة "تحرير العرب" ورغبتهم بالتظاهر بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، ورجال الداخلية يبعدون المتظاهرين عن نقطة التجمع.

وتوجهت القوات الخاصةالى المسجد الكبير قبل الصلاة لتتمركز حوله ورجال مكافحة الشغب لديهم اوامر بمنع التظاهره التي ستقام بعد صلاة الجمعة.

وقد اكدت وزارة الداخلية في وقت سابق ان اي تجمعات او مسيرات تقام عقب صلاة الجمعة غدا يعد مخالفا لقانون التجمعات العامة وانها ستتخذ الاجراءات المناسبة تجاه من يخالف ذلك.


تاريخ النشر: الجمعة, فبراير 11, 2011

[ياولداه]

نظمها عشرات بدعوة من حزب الأمة


وقفة تضامنية مع الشعب المصري




جانب من الوقفة التضامنية أمام المسجد الكبير .... تصوير حسني هلال

محمد إبراهيم وراشد الشراكي


احتشد العشرات في ساحة المسجد الكبير بعد صلاة الجمعة امس في وقفة تضامنية مع الشعب المصري دعا اليها حزب الأمة، وشارك فيها المنبر الوطني الديموقراطي والتجمع الكويتي المستقل والحركة الدستورية الاسلامية، وناشطون سياسيون واساتذة في جامعة الكويت.

واستمرت الوقفة التضامنية السلمية لمدة نصف ساعة تقريباً وسط حضور أمني مكثف. بيد ان رجال الأمن تعاملوا مع المتواجدين بشكل راق ولم يتعرضوا لأي منهم، وطلبوا منهم فض التجمع بعد انتهاء كلمات المشاركين، مؤكدين لهم ان التجمعات ممنوعة قانونياً.

ورفع المنظمون للوقفة لافتات كتب عليها «وقفة تضامنية مع الشعب المصري، حزب الامة الكويتي يعلن انضمامه اليكم»، الا ان رجال الأمن بقيادة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء محمد الدوسري، ومدير أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة، ومساعده العميد حسين الشيرازي أبلغوا المنظمين ضرورة ازالة اللافتة وفض التجمع الذي يعد مخالفة لقانون التجمعات العامة، الا ان طبيبة كويتية واستاذة جامعية كانت من بين الحضور أمسكت باللافتة ورفضت ان تتركها، واعتبرت اي تعد على اللافتة مساساً بها وانها تريد التعبير عن رأيها بشكل سلمي.

والقى المتحدثون الكلمات المنددة بنظام الرئيس المصري، والتضامن مع الشعب المصري في مطالبه، حينما قال ممثل التجمع الدكتور عواد الظفيري ان «المادة 44 من الدستور الكويتي نصت على الحريات والتعبير عن الرأي، ونحن نعلن عن رأينا الحر بالتعاون مع الشعب المصري ودعم مطلبه ازاء النظام الحاكم الظالم، الذي اضطهد الشعب الحر على مدى ثلاثين عاماً ماضية».
ومضى بالقول: «ونحن اذ نعلن اليوم انه قد حان موعد التغيير والانتفاضة المصرية ازاء نظامهم الرئاسي المستبد، وندعم اخواننا في مصر بكل ما يقومون به من اعمال تحررهم من قيودهم الى الحرية».

كرامة

واضاف «أهل أرض الكنانة اجدر بالعيش كرماء، فهم أشخاص اوفياء واناس صالحون يجب الا يعيشوا بظلم أبدا، مؤكدا ان «ما يحدث في مصر يثلج الصدور، فنريدهم ان يعيشوا مثلنا في الكويت التي جبل أهلها على العيش بحرية وكرامة»، لافتا الى ان «المصريين هم من حرروا العالمين الإسلامي والعربي من الطغاة على مدى التاريخ العريق، حينما سقطت الخلافة العباسية واستبد التتار فكسروا ذلك الاستبداد ونصروا الأمة واعادوا لها هيبتها مرة أخرى».

وأضاف «هذا مشهد من مشاهد كثيرة تاريخية، فنحن فخورون بالمصريين، ونحييهم ونشد على أيديهم ونقف معهم كما وقفوا معنا ابان الغزو العراقي الغاشم، كما هو الواجب علينا ان نقف معهم ضد نظامهم البائد كما وقفنا مع إخواننا التونسيين الأحرار».

صبر الشعب

تم انتقل الحديث الى ممثل المنبر الديموقراطي الكويتي نافع الحصبان، الذي قال «مخطئ من يظن ان الشعب المصري العربي عاش طيلة هذه الفترة المتواصلة بصمت ثم ثار فجأة ضد نظامه انه خوف وخضوع للنظام البائد، لكنه في الحقيقة شعب صبور وحريص على أمته من الشتات، فهو يحرص دائما على أمن بلده ولا يحب الفوضى التي ستحل به لحظة الخلل بالنظام»، مضيفا انه «لا يحب الاستبداد».

رسالة

وأعلن عن توجيه رسائل الى الفاسدين وسراق المال العام قائلا «مطالب الثورة المصرية لن تتوقف أبدا الا بتطبيقها كاملة، كما ان وعي الشباب المصري لا يسمح ابدا بالقفز عليه للوصول الى مقاصد غير مشروعة»، وقفنا وقفة وفاء واعتزاز بالشعب المصري، ولا ننسى وقفتهم ضد النظام الصدامي البائد فترة الغزو، كما نذكر ثورة تونس التي تؤكد للعالم عن حرية العرب وعدم رضائهم بالاستبداد».

أما ممثل الحركة الدستورية أسامة الشاهين فقال «اذا كانت الجهات الرسمية والحكومات تضع اعتباراتها ومصالحها قبل اعتبارات المطالب المشروعة للشعب المصري، فإن الشعوب لا يسعها الا التضامن مع الشعب المصري وتحريره من الاستبداد الطويل الذي صبر عليه الشعب طويلا».

نعم للحرية

أكد أحد المتحدثين في الوقفة أن للمصريين فضلاً كبيرا في المساهمة في بناء الكويت، وهم اشقاؤنا الذين نتضامن معهم من أجل الحرية.

تواجد أمني

أقيمت الوقفة التضامنية السلمية وسط حضور أمني مكثف، لكن رجال الأمن لم يعترضوا أياً من المتواجدين في ساحة المسجد الكبير، وقد استمرت الوقفة لمدة نصف الساعة تقريباً، ثم ذهب كل الى حال سبيله.

[جمال]

• الأول: شرايك بمظاهرة الجمعة؟
- الثاني: لو الشيعة مسوينها
جان علوم..!

جريدة الدار

[البارق_الهمّال]

صدقت الدار بهذا التعليق