نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شخصيات سياسية ودينية تحمل حكومة علاوي مسؤولية الاستخفاف برجال الدين
والزي الديني ، وتطالبها بالتحقيق ومعاقبة من امر بخلع ونزع عمامة الشيخ
وتصويره مجردا من عمامته !!!



بداية المكيدة كانت باتصال من مكتب المحافظ عدنان الزرفي .. ومرافقوالشيخ
سميسم تعرضوا للاهانات والتعذيب بعد اعتقالهم على يد الشرطة
واجهزة الامن في مبنى المحافظة !!


خاص

اعدت الشرطة العارقية مكيدة وفخا للايقاع باحد قيادي التيار الصدري وتمكنت من اعتقاله ، ولكن وتغطية لهذه المكيدة ، قام مصدر مسؤول في الشرطة المحلية في مدينة النجف الاشرف بالتصريح لوكالة فرانس برس ، مدعيا ان عناصر من الشرطة العراقية اعتقلت اليوم الاربعاء سماحة الشيخ علي سميسم ممثل السيد مقتدى الصدر في النجف الاشرف .

وقال المصدر الذي اصر على عدم الكشف عن اسمه ان الشرطة العراقية القت صباح هذا اليوم القبض على الشيخ علي سميسم واربعة من انصار السيد مقتدى الصدر.!!

واوضح ان عملية الاعتقال حصلت في حي السعد القريب من ساحة ثورة العشرين وسط مدينة النجف دون اعطاء المزيد من التفاصيل. كما لم يوضح المصدر بالتحديد مكان اعتقال سميسم الذي يعتبر احد اكبر مساعدي مقتدى الصدر والمسؤول المباشر عن مرقد الامام علي.

ولكن مصادر مطلعة اكدت للوكالة الدولية للاعلام ،بان مكتب محافظ النجف عدنان الذرفي اتصل بالشيخ سميسم ، وقال بان وفدا من الحكومة وصل النجف للتفاوض مع ممثلي الصدر ، وانه ينتظر لاستئناف المفاوضات ، واستجاب الشيخ سميسم مع اربعة من مرافقيه وتوجه الى مبنى المحافظة ولكن فوجئ باعتقاله من قبل اجهزة الشرطة والامن واستخدمت كلمات نابية من قبل المحافظ ومدير الشرطة ومعاونه ضد الشيخ ومرافقيه الذين تعرضوا للضرب والتعذيب ولم يعرف مصيرهم حتى الان .

ولكن وبالرغم من هذا الاعلان ، فان الصحفيين ومراسلي وكالات الانباء ابدوا دهشة من هذه العملية لان الشيخ علي سميسم كان معروفا مكان تواجده الذي اختاره بالقرب من ساحة العشرين لبكون على تماس وصلة بمراسلي وكالات الانباء ومندوبي محطات التلفزيون ، وكان الشيخ سميسم يرى انه غير مستهدف حسب قواعد العمل السياسي لانه كان مفاوضا مع الجانب الحكومي ولم يكن محتجبا او متورطا باعمال عسكرية ، ووظيفته باعتباره ممثلا للسيد مقتدى الصدر تقتضي ان يكون قريبا من المسؤولين المحليين ، لاستئناف عملية التفاوض متى ماسنحت الفرصة لذلك ، وحسب مصادر التيار الصدري فان الشيخ سميسم كان متهيئا ليلتقي مع وفد يمثل المجلس التاسيسي قادما من بغداد في اية لحظة ، كما انه كان يرتقب الاتصال به من مكتب المرجع الديني السيد علي السيستاني لمواصلة الاجراءات اللازمة بشان التسليم والاستلام لمفاتيح الصحن الحيدري الشريف .

وحسب تعليقات الصحفيين في النجف الاشرف ، فان الحكومة العراقية ارادت ان تستثمر اعتقال الشيخ سميسم كدعاية وسلاح دعائي للتاثير النفسي في اتباع التيار الصدري المتحصنين بالحرم العلوي الشريف .

وادانت شخصيات دينية وسياسية ، اقدام اجهزة الامن والشرطة العراقية على نزع عمامة الشيخ علي سميسم امام عدسات التلفزيون ، واعتبروا تاكيدا على فضاضة تعامل وزارة الداخلية واجهزة الشرطة مع رجال الدين ، وذكرهم هذا العمل بالاسلوب الصدامي في التشهير والامتهان ، واتفقت هذه الشخصيات على ان رئيس الحكومة المؤقتة اياد علاوي يتحمل مسؤولية هذا التصرف وانه مطالب بفتح تحقيق لمعرفة المسؤول عن اصدار اوامر خلع ونزع عمامة رجل الدين سماحة الشيخ علي سميسم .

وردا على اعتقال الشيخ علي سميسم ، قامت مجموعة تسمى " مجموعة الغضب الالهي " باختطاف صهر وزير الدفاع حازم الشعلان ويعمل بوظيفة حساسة في وزارة الدفاع مع احد اقرباء هذا الصهر وطالبت باطلاق سراح الشيخ علي سميسم والا نفذت بحق المختطفبن ماتامر به الشريعة الاسلامية من قصاص
.

http://www.almojaded.com/visnyhet.asp?side=3773