أوجه ندائى هذا إلى القوات الأمريكية والعراقية بأن لا تأخذهم فى الله لومة لائم وأن يباشروا باقتحام الصحن الحيدرى الشريف الذى نجسه أوغاد مقتدى الصدر .... فليس الأمر متعلقا بشعارات ورموز وهوسات يمارسها البعض هنا أو هناك ، إنما بشخص خارج عن القانون يتحصن بمكان مقدس وهو مقتدى الصدر .
فعلى الإدارة العراقية إستخدام إسلوب الحسم وفرض هيبة الدولة فالوضع لا يتحمل أكثر من هذا التأخير وإلا فعلى الحكومة العراقية أن ترحل ويأتى بدلا منها من هو قادر على فرض القانون .
وأدعوا المرجعيات الدينية لعدم التدخل فى عمل هو من صميم الدولة والحكومة .. هذه المرجعيات التى لا تفقه شيئا من أمور الدولة غير التنظيرات الفارغة والمتاجرة بدماء الناس وتساعد الخارجين على القانون بالمزيد من التمرد وإراقة الدماء فى غير ما أحل الله .
المفضلات