أستاذي السيد مرحوم ,كفي و وفي الجواب.

شكرا لك يا سيد مرحوم و أنا تلميذ من تلاميذك.

و لنا عودة لتفصيل أطروحاتنا حول التيار الصدري , في كتبنا القادمة أن شاء الله المستندة الي الاساس القراني.

بعيدا عن روايات كتب الحديث المليئة بالتفاهة و الخرافة المتناقضة مع القرأن و مع تاريخ الائمة في حركتهم ضد الظلم .

و لكن ليس الان وقت التنظير بل وقت الانطلاق من مواقع القوة لنصرة المظلوم ضد الظالم.

و هاهم أبناء الحسين الاول يقفون دروعا بشرية قادمين من الشمال العراقي و جنوبه , لنصرة الحسين الثاني.

و فيهم المسلمين السنة من عرب و أكراد و مسلمين شيعة بطبيعة الحال.


من دون أي سلاح .

و ها هو التيار الوطني العراقي ممثلا بالجبهة الوطنية ينضم بأحزابه السبعة الي جيش المهدي.


أن التنظير للظلم ممكن و هذا فن الدهاة , و لكن لنصفي النية الي الله و لنجعله أمام أعيننا , لنعرف الحق و من ثم نستطيع أن نستنبط اهله.

كما قال جد مقتدي علي بن أبي طالب :
أعرف الحق تعرف اهله.

و الحديث بقية .

و لن أنسي خيانة المرجعيات للحسين الثاني حتي ان أموت, لن انسي ذلك أبدا.