الجيش المصري يحاول سرقة ثورة الشعب ونتائجها

[فاطمي]

يحاول الجيش المصري سرقة انجاز الثورة الكبير وهو اجبار عميل اسرائيل على التنحي عن طريق تفريغ ميدان التحرير من المتظاهرين وعدتهم ، ونشر اخبار كاذبه عن دور الجيش في ازاحة الرئيس المخلوع ، مثل القول ان الجيش هدد الرئيس بالمحاكمة واخبار مشابهة تصب في نفس السياق

المحاولة الاخرى هي تبسيط مطالب الشعب المصري وحصرها في ازاحة الرئيس في الوقت الذي كان الشعب يطالب فيه باسقاط كامل النظام الذي تسلط على الشعب وافقره ، وافقده الامان الاجتماعي والسياسي

المطلوب من الشعب المصري الانتباه الى هذه المحاولات حتى لا تضيع دماء شهدائه هدرا

حفظ الله شعب مصر من مكروه

[الفتى الذهبي]

مشادة مع الشرطة قبيل فتح الطرقات في ميدان التحرير (إميليو موريناتي ــ أ ب)

[قمبيز]

14.02.2011




الجيش المصري يطلب من المحتجين مغادرة ميدان التحرير


طوقت قوات من الشرطة العسكرية والجيش ما تبقى من المتظاهرين في ميدان التحرير وقال المحتجون إن الجيش طلب منهم مغادرة الميدان وإلا واجهوا الاعتقال. تزامن ذلك مع اجتماع قياديين شباب من الثورة بقيادات الجيش.

طوقت قوات من الشرطة العسكرية والجيش اليوم الاثنين بضع عشرات من المحتجين المصريين الذين ما زالوا متواجدين في ميدان التحرير بوسط القاهرة. وقال المحتجون إن الجيش طلب منهم مغادرة الميدان وإلا واجهوا الاعتقال. وقال يحيى صقر أحد المحتجين لرويترز: "أمامنا نصف الساعة للمغادرة. الشرطة العسكرية تطوقنا. ولا نعرف ماذا نفعل". مضيفاً أن ضابطاً كبيراً "أبلغنا أن أمامنا نصف الساعة لإخلاء الميدان وإلا سنعتقل." وذكر شهود عيان أن الشرطة العسكرية تحيط بالمحتجين الذين يبلغ عددهم نحو 40 شخصاً. وكان قائد الشرطة العسكرية في المكان. وذكر نشطاء أن اثنين من المحتجين اعتقلا.

وأزيلت معظم اللافتات المناهضة لمبارك التي كانت مرفوعة في الميدان. وما زالت صور الشبان المصريين الذين قتلوا أثناء الاحتجاجات ويوصفوا الآن "بشهداء الثورة" معلقة على أعمدة الإضاءة. وأزال متطوعون القمامة ونظفوا الشوارع. وبعضهم أزال ما تبقى من أغطية وأسرة كان المحتجون يستخدمونها أثناء اعتصامهم بالميدان لمدة أسبوعين.

في هذه الأثناء قالت مجموعة من ناشطي الانترنت المصريين الذين ساهموا في حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك، الاثنين إنهم التقوا قيادة الجيش التي تدير شؤون البلاد، لبحث الإصلاحات الديمقراطية. وقال وائل غنيم الشاب المصري، المسؤول في عملاق الإنترنت الأميركي غوغل، والمدون عمر سالم في مذكرة بعنوان "لقاء مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة" نشراها على الانترنت "لقد التقينا قيادة الجيش (..) لفهم وجهة نظرهم وعرض وجهة نظرنا".