تعزيزا لاواصر المحبة والصداقة مع الاشقاء في اسرائيل ... الاردن يعفي جميع البضائع الاسرائيلية المنشأ المصدرة الى الاردن من الجمارك وهذا طبعا لا يشمل البضائع الفلسطينية او المصرية او السورية
January 15 2010 04:30
عرب تايمز - خاص
قالت جريدة ( الغد ) الاردنية اليومية أن دائرة الجمارك الأردنية أصدرت جملة من الإعفاءات والتخفيضات الجمركية على السلع ذات المنشأ الإسرائيلي اعتبارا من بداية العام الحالي 2010 وهذا لا يشمل البضائع الفلسطينية المنشأ اي التي يتم انتاجها في الضفة الغربية او غزة ...
وأوضح بلاغ الجمارك الأردنية الذي نشرته صحيفة الغد أنه "بموجب البروتوكول الملحق باتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي بين الأردن وإسرائيل، الذي دخل مرحلته السادسة بتاريخ 1 يناير/كانون الثانيالجاري، فقد تم إعفاء وتخفيض جمارك دفعة جديدة من أصناف مواد ذات المنشأ الإسرائيلي".
وأرفقت دائرة الجمارك أصناف مواد يشملها القرار وصلت إلى 2500 سلعة مدرجة ومعفاة من الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى.... ويأتي هذا بعد قرار اردني سابق باعفاء الاسرائيليين من الحصول على تاشيرة مسبقة لدخول الاردن
الا ان جريدة السبيل الاردنية اعربت اليوم عن خيبة املها لان اسرائيل ردت على المكرمة الملكية الهاشمية بصفعة اسرائيلية حقرت الاردنيين وطالبت بضربهم بالصرامي وقالت جريدة السبيل الاردنية ان الاردن حظي ( بحفلة من الشتائم اللاذعة في الصحف الإسرائيلية، بعد يوم واحد من إعفاء الحكومة 2500 صنف إسرائيلي من الجمارك والضرائب والرسوم، تطبيقا –ما قالت الحكومة- لبروتوكول التعاون الاقتصادي والتجاري بين عمان وتل أبيب الموقع عام 2005.
وقالت السبيل ( الرد الإسرائيلي على "التزام" الأردن بـ"الاتفاقيات الموقعة جاء عبر مقالات تدعو لإكمال رحلة إهانة السفراء، بعد الإهانة التي تعرض لها السفير التركي في تل أبيب، حيث طالب كتاب في الصحف العبرية دعوة السفير الأردني في تل أبيب و"صفعه على رأسه"، فيما طالب آخر برميه بـ"الحذاء"!!.
واضافت السبيل ( الغريب أن المقالات التي نشرت في عدد أول أمس الأربعاء من صحيفتي يديعوت أحرونوت، ومعاريف غابت عن تغطيات الصحف، باستثناء مقال للكاتب محمد أبورمان في الزميلة (الغد).وقالت الكاتبة سميدار بيري، التي تعتبر (صديقة لمعسكر السلام الأردني) إن السفير الأردني في تل أبيب علي العايد "عاطفي ويستطيبنا
وتابعت: "لا يكفي الخازوق الذي أعددناه للسفير التركي، الآن ينبغي استدعاء السفير الأردني وإعطاؤه ضربات على رأسه".وبرأي –الصديقة الحميمة لبعض السياسيين والكتاب الأردنيين- "يوجد ألف سبب وسبب لإجلاسه على أريكة منخفضة، فمنذ سنتين لم تزرنا شخصية أردنية كبيرة".وقالت: "في البتراء يرفعون أسعار الدخول للسياح الإسرائيليين؛ سلطة الآثار الأردنية تتذكر فجأة بان تطالبنا بان نعيد لها الوثائق السليبة؛ وفي مظاهرات الشوارع في عمان يحرقون علم إسرائيل؛ سفيرنا يتعرض للتهديد؛ الاتحادات المهنية تقاطعه، فلماذا يشعر سفيرهم، علي العايد، أنه مظلوم؟ لندعه فورا ونصفعه على الرأس، ولا ننسى أن ندعو الكاميرات".
وفي مقال له في صحيفة معاريف، كان الكاتب المتطرف دان إيال أكثر وقاحة، فقد كتب في مقال له بعنوان "عصف أدمغة في وزارة الخارجية" سلسلة من الإهانات للمسلمين، والأردنيين.وجاء في مقال الكاتب "سنوات من الدبلوماسية في واشنطن علمتني بان شأنا واحدا ينجح مع المسلمين: الإهانة، مثلما في سجن أبو غريب في بغداد، استخدمنا تكتيك الكرسي المنخفص مع تركيا، في حالة الأردنيين لعله يمكن استخدام إستراتيجية مباشرة: الحذاء"!!!.
وبنوع من السخرية طالب الكاتب بدعوة السفير علي العايد لوجبة عشاء، وحالما يبدأ بأكل اللحم يتم إبلاغه أنه لحم خنزير على مرأى من عدسات مصوري القنوات الإسرائيلية، وتحدث الكاتب بوقاحة عن صور الملك عبدالله الثاني
المفضلات