السيد كاظم الحائري يفتي بالشيخ اليعقوبي

[أبومرتضى]

الاخوة الاعزاء ...
نسأل الله لنا و لكم العفو و العافية ...
و انت مولاي صفاء الورد ... و احسنت على نقطتك هذه ..

اشكرك اخي الخرسان و ان شاء الله موفقين لكل خير ...

الاخوة الاعزاء ..
الموضوع قد مضى عليه وقت ... لكن على العموم ... مقام السيد كاظم محترم و ان اختلفنا معه ... لا نملك ادلة على دوافع السيد الحائري في اشكاله على اجتهادات الفقهاء الآخرين ... الا اننا نحسن الظن و نقول انه السيد متشدد جدا في هذا المجال ...
فقاهة السيد محمد الصدر و السيد فضل الله و الشيخ اليعقوبي معروفة و مشهودة ...

كعامي لا استطيع ان احكم ان كان تقييم السيد كاظم لفقاهة غيره من المراجع صحيحة ام لا ... لكني ارتاح اكثر لشهادة افاضل آخرين من اهل العلم غير السيد كاظم ... ليس طعنا بالسيد كاظم و لكن المسألة مسألة اطمئنان ...

و قلت انه من المعروف اعتراف السيد الحائري باجتهاد السيد الخامنائي حفظه الله ...
الجمهورية الاسلامية ليس لها مصلحة في تسقيط القيادات الصدرية ... فالجمهورية تسعى للمصلحة الاسلامية العليا و ان كان هناك اخطاء فالقيادة الحكيمة تعالج هذه الامور بحنكة و بعد نظر ... و لم اجد الدليل قائم على ان مراجع قم يستقصدون اسقاط المرجعيات العربية ... نعم هناك تضليل من قبل البعض و ليس الكل ... فالتعميم هنا فيه اجحاف كما أرى ... هناك من المراجع في ايران من يعيش الهم الاسلامي و يسعى بما اوتي من اجل خدمة الاسلام و المسلمين في كل مكان ...

اللهم عجل فرج مولانا صاحب الامر و اجعلنا من المستشهدين بين يديه كأنصار الحسين عليه السلام ... اللهم احفظ علمائنا الربانيين و انصر اخواننا المجاهدين و فرج كرب المؤمنين ... بحق محمد و آله الطاهرين ...


أبومرتضى العابدي

[محلل نفسى]

لا يختلف وضع المدعو الحائري عن وضع المريض النفسي مقتدى الصدر فكلاهما يعانى من نفس الأعراض ، وقد لاحظت فى عملية التشخيص إن الحائري ينفي الإجتهاد عن معظم العلماء الذين حواليه بما فيهم السيد السيستاني ، ولكنه ( يتواضع ) و ( يرتجف) و ( يعترف) باجتهاد السيد على الخامنئي الذى لم يفتي باجتهاده الكثير من علماء الحوزة فى قم .

وهذا يدل على أن كاظم الحائري خائف من السلطان ويخشى على مصالحه التى قد تضيع من جراء مخالفة السلطان ( وهذا يبدو من تصرفاته ) وقد لا يكون هذا التصور حقيقة ولكنه يكشف عن سوء ظنه بالسيد القائد الذي ليس بالضروة أن يكون كما يتصوره الحائري .