الكتاب : البداية والنهاية لإبن كثير الدمشقي تلميذ الذهبي تلميذ إبن تيمية الجزء الرابع عشر (الأخير)
(ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وسبعمئة 728 هجرية) -ص 153
(في ذي القعدة منها كانت وفاة شيخ الإسلام أبي العباس تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله روحه...)- ص 153

(وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرأوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ... ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ... وحضرت الجنازة ... واشتد الزحام وعلت الأصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه ... فلما قضيت الصلاة حمل إلى مقبرة الصوفية ... وشرب جماع الماء الذي فضل من غسله ،واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به ... وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير ... وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا يبيتون عنده ويصبحون ... ورئيت له منامات صالحة كثيرة ...)-ص 156 و 157