الشيخ عمرو خالد - وما هو بشيخ - يقوم من خلال زياراته التلفزيونية لقصور الملوك والامراء وشيوخ الخليج بالمساعدة في عملية التزوير التي يمارسها الحكام العرب على شعوبهم ... وسيحاسب عمرو خالد على رحلاته السياحية هذه للقصور لانها تأتي على حساب الاف المعتقلين السياسيين اسلاميين وغير اسلاميين ممن تغص بهم سجون وزنازين الحكام الذين يتردد هذا النصاب على قصورهم ... الشيخة المنحرفة " فاطمة " التي تدفع مبالغ كبيرة لعمرو خالد عن مقالاته الركيكة التي تنشرها له في مجلتها " المرأة اليوم " انما تفعل هذا للتعمية عما يدور في قصورها من عهر ولواط وسحاق واعتداء على المحارم وتبذير اموال الامة والتامر على الوطن .
* عمرو خالد هو امتداد لظاهرة الانبياء الجدد .... وهذه الظاهرة ليست جديدة في المجتمعات العربية والاسلامية التي تعاني من نسبة امية عالية ... ولكن الجديد في هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر مؤخرا بكثافة هو انها خرجت من الازقة والحارات والقعدات والغرز السرية في حارات مصر الشعبية الى العلن من خلال الفضائيات العربية التي تتاجر بالدين مثل فضائية الشيخ صالح كامل وزوجته ممثلة الاغراء صفاء ابو السعود والتي تلعب دورا تخريبيا مبرمجا للاسرة العربية المسلمة من خلال ادخال كبريهات شارع الهرم وشارع الحمراء الى بيوتنا .
* كثيرون ممن يشاهدون برامج قناة " اقرأ " الفضائية الاسلامية يجهلون ان صاحب هذه المحطة هو نفسه صاحب محطة "ارت " التي تعرض الافلام التي تمنعها الرقابة في مصر لتضمنها مشاهد جنسية وزنى محارم .... صفاء - زوجته - تشتري هذه الافلام الممنوعة بسعر بخس وتقوم بعرضها كاملة دون حذف في اوقات الذروة اي في اوقات تكون فيها الاسرة كلها متجمعة امام شاشة التلفزيون .
* واذا كانت فضائيات الشيخ النصاب صالح كامل قد تخصصت في عرض الافلام الممنوعة المليئة بالمشاهد الجنسية الخارجة عن الدين والعادات والتقاليد العربية فان محطة " روتانا " المملوكة للامير الوليد بن طلال تتخصص هذه الايام بتبني كل المومسات والداعرات والعاملات في الملاهي الليلية وتقدمهن الينا كمطربات من خلال افلام " فديو كليب " لا تهدف الى اكثر من اثارة الغرائز الجنسية عند المراهقين من طراز صاحب الرد الثاني .
* هذا هو بالضبط ما فعله صالح كامل الذي تخصص بانتاج ما يمكن ان نسميه بالفتوى كلب ...حيث وظف عددا من الممثلين والممثلات الفاشلين وبعض النصابين من طراز عمرو خالد لتقديم برامج " فتوى كلب " تتخصص بالافتاء ... وتعرض المحطة مشاهد لجمهور عمرو خالد من المراهقين وهم يبكون ورعا ... ولعل هذا هو الذي دفع الحكومة المصرية الى منع هذا النصاب من التجارة بالدين لانه بدأ هو وغيره يخربون المجتمع .... بل ويروجون للدعاية الاسرائيلية بخصوص احقيتها بالمسجد الاقصى ( سأعود الى هذا الامر الخطير في مقال اخر يكشف الدور الاسرائيلي في برامج عمرو خالد ).
* خطورة هذه النوعية من الدجالين " المودرن " انها تنبهت الى اخطاء الوعاظ الذين سبقوهم من طراز عمر عبد الرحمن وكشك وابو قتادة وابو حفص المصري الذين تجمعهم صفة خلقية واحدة وهي ( العور ) او ( العمى ) ويتمتعون بطلة شخصية مرعبة نخيف بها اطفالنا قبل النوم .
* الدعاة الجدد ( حلوين ) ... وبفضل الفضائيات اختاروا " نيو لوك " ساعدهم على التسلل الى قلوب وعقول الجهلة والاميين وما اكثرهم .
* عمرو خالد بدأ حياته العملية محاسبا يتعامل مع البنوك الربوية ويساعد التجار على التهرب من دفع الضرائب ... وكان يطمح ان يصبح لاعب كورة لذا التحق بالنادي الاهلي ولما لم يوفق في مسعاه وحتى يبقي على عضويته في النادي بدأ يقوم بدور امام المسجد في النادي وتطورت الحكاية فأصبح يلقي خطبا تقوم على حكايات وقصص مسلية عن هذا وذاك وهو ما جذب اليه انظار صفاء ابو السعود التي عرضت عليه ان يعمل معها .... وهذا ما كان .
* برامج عمرو خالد تغازل المراهقين والمراهقات وتركز على الحجاب والجنة والنار والعلاقات الجنسية بين الصغار ... ولما وجد عمرو خالد ان هذه المواضيع تجد هوى لدى المكبوتين منهم طمر شوارع القاهرة بأشرطته الصوتية التي يقوم بتسجيلها وبيعها جنبا الى جنب مع اشرطة شعبان عبد الرحيم فحقق بذلك ثروة هائلة مكنته من شراء قصور في لندن وبيروت في حين حافظ على شقته المستأجرة في القاهرة حتى لا يلفت اليه انظار الاجهزة الامنية ... ومصلحة الضرائب .
* الخطورة في ظاهرة عمرو خالد ان الانظمة العربية الحاكمة الديكتاتورية والشمولية والتي تعمل ضد كل ما هو مسلم واسلامي تنبهت الى الظاهرة فوظفتها لصالح النظام ... لذا اصبح عمرو خالد وخالد الجندي وعمر عبد الكافي وغيرهم من نزلاء قصور عمان ومن جلساء الملكة رانيا التي مارست هي ايضا بزنس " الافتاء " في برنامج اوبرا ويمفري .
* وللحديث بقية
منقوووووول