لا لم تكن مسألة طهارة الخمر اخي حسين ايران بل رأي السيد الخوئي بالخليفة الاول والثاني من حيث عدم ناصبيتهما...(كما هي وجهة نظره في ذلك) حيث ارتبط الحديث حينئذ بنقطة اثارها الكوراني حول دعواه الكاذبة لتبرئة السيد فضل الله لهما لمجرد عدم تحققه من ثبوت بعض القضايا التاريخية ضدهما على الرغم من ايمانه بانهما ظالمان ان كان على مستوى غصب الخلافة وابعاد الامامة عن ادارة الواقع الاسلامي من خلالها او ظلمهما للزهراء (ع) بغصب حقها الخاص في فدك او تعديهما على مقامها الكبير بالتهديد الذي ثبت في حقهما تجاهها بحرق الدار اذا لم ينصاعوا الى الامر الواقع وبقية الامور.