نواصل
تخبط ابن تيمية وتناقضه في مسالة رؤية المؤمن لربه في منامه
يقول ابن تيمية في مسألة رؤِية المؤمن لربه في منامه
اهل السنة متفقون على أن الله لا يرى في الدنيا ويرى في الاخرة لم يتنازع اهل السنة الا في رؤية النبي ص مع ان أئمة السنة على انه لم يره احد بهينه في الدنيا مطلقا وقد ذكر عن طائفة أنهم يقولون ان الله يرى في الدنيا واهل السنة يردون على هذا با الكتاب و السنة مثل استدلالهم بأن موسى ع منع منها فمن هو دونه اولى?
منهاج السنة ج 2 ص 624 . 625
ويقول ايضا:
وقد ذكر الاشعري في وقوع الرؤية با الابصار في الدنيا لغير النبي ص قولين لكن اللذي عليه اهل السنة قاطبة ا، الله لم يره احد بعينيه في الدنيا?
وقد ذكر الامام احمد وغيره اتفاق السلف على هذا النفي وأنهم لم يتنازعوا الا في النبي ص خاصة وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره أن النبي ص قال واعلموا أ، أحدا منكم لن يرى ربه حتى يموت.
ج3 ص 193
الان انقل لكم كلام له يخالف كليا ما ادعاه هنا?
و تخيلوا في نفس كتابه منهاج السنة اين ادعى انهم متفقون على عدم رؤية الله في المنام ?
ثم كلام اخر له من كتابه الوصية الكبرى
نبدا بمنهاج سنته
يقول ابن تيمية :
ومما يشبه المثال العلمي رؤية الرب تعالى في المنام فانه يرى في صور مختلفة يراه كل عبد حسب ايمانه ولما كان النبي ص اعظم ايمانا راه في احسن صورة وهي رؤية منام با المدينة كما نطقت بذلك الاحاديث المأثورة عنه????????
منهاج السنة ج5 ص 231
ويقول ايضا مثبتا رؤية المؤمن لربه في منامه :
يرى المؤمن ربه في المنام في صور متنوعة على قدر ايمانه ويقينه فاذا كان ايمانه صحيحا لم يره الا في صورة حسنة واذا كان في ايمانه نقص رأى ما يشبه ايمانه
كتاب الوصية الكبرى لشيخ النصب ابن تيمية ص 76 و 77 طبعة درا الصديق السعودية طبعة اولى سنة 1987
بدوووووووووووووووووون تعليق?
يتبع لاحقا انشاء الله