منقول من كتاب قرنان من الإجتهاد والمرجعية

لاحظوا أعزائي القراء بأنهم يقولون اجتهاد ومرجعية وهذه بعض النقولات من هذا الكتاب

تحت عنوان ( منتهى الرحمة ومعراج الإنسانية )
القصة والكلام لعبد الرسول :
أتذكر قطة كانت في منزلنا وهي من النوع الوحشي والظالم حيث كانت تأخذ الغذاء من القطط الضعيفة والصغيرة عنوة وتجرحها بمخالبها وأيضا تلحق الضرر بأهل البيت بشكل أصبح الجميع يشكون من ظلمها وتعديها وكانت من القوة وسرعة الحركة بحيث لا يمكن القبض عليها وإبعادها فأصبح أمل الجميع أن يأتي اليوم الذي ينجون فيه من شر هذا الحيوان المؤذي أو القبض عليه ليعاقبوه على أعماله السيئة وتعدياته ، وبعد مده مرضت هذه القطة وفي يوم من الأيام دخلت برفقة والدي الكريم إلى المنزل فشاهدنا تلك القطة الشرسة في حال يرثى لها حيث كانت مطروحة في إحدى زوايا المنزل تحتضر وتلفذ أنفاسها الأخيرة وعيناها منشدتان إلى نقطة معينة ولا شك لو كان الناظر شخص آخر على الأغلب لهمً بالقبض عليها والانتقام منها ولربما ضربها وعذبها ولكن وبمنتهى العجب رأيت أن هذا الأب الرحيم الذي لايتحمل رؤية الحيوانات وحتى المؤذي منها بحالة من الضعف والذل ، قد دخل إلى أحدى غرف المنزل بسرعة وجاء بكوب ماء بارد ثم جلس عند رأس ذلك الحيوان المحتضر وقرب الماء بكل رأفه إلى فم الحيوان فتناول منه جرعة بعد جرعة لشدة عطشه وقد شاهدته ينظر إلى الوالد الكريم وإلى وجهه النوراني - هذا الأِسوة في الرحمة والإنسانية - وكله إمتنان وشكر لهذه الرأفة والرحمة بلسان حاله وأخيراَ وبعد أن تناول جميع ذلك الماء أغمض عينيه ومات .

نقلنا لكم ماهو مطلوب فقط .

التعليق :

1- تأكيد على أن هذه المرجعية تربي القطط .
2- أصبح أمل الجميع القبض عليها لمعاقبتها لا الرفق بها كما يدعي في المقال السابق .
3- قط شرير ياخذ ويسلب كل الأكل وفي بيت الميرزا , ويشعر بالعطش الشديد !!!!!!!!
4- الميرزا حسن ناول القط جميع ذلك الماء فمات القط بسبب جميع ذلك الماء , فليته قرأ عليه كما يقرأ على أمثاله . ليته سأل الله أن يمد في عمر ذلك القط ولو بمقدار (( 150 )) سنة .

نعم أخي القارىء هذه مرجعية وهؤلاء مجتهدون فقط في هذا ولقد جئنا به من كتبهم .