ماهي توقعاتكم لأسماء المرشحين في الدوائر الانتخابية ؟

[جمال]

مرشحا السلف في الجهراء


أعلن التجمع الاسلامي السلفي امس عن تزكية علي دخيل العنزي ليخوض الانتخابات في الدائرة العشرين »الجهراء القديمة« ومفرج نهار المطيري في الدائرة التاسعة عشرة »الجهراء الجديدة«.
وقد انتشرت لافتات عدة امس في عموم مناطق الجهراء نصبها التجمع السلفي بتزكية العنزي والمطيري.

[جمال]

مرشح يبيع مقره الانتخابي

في واقعة غريبة لم تشهدها انتخابات مجلس الأمة من قبل, علمت »السياسة« ان أحد مرشحي الدائرة ال¯ 18 »الصليبخات والدوحة وغرناطة« باع ساحة ترابية كان قد وضع عليها لافتة تشير الى تخصيصها كمقر انتخابي له الى مرشح آخر في الدائرة نفسها بمبلغ 750 دينارا!

تفاصيل هذه الواقعة كما رواها الى »السياسة« أحد المقربين من هذين المرشحين انه في ليلة حل مجلس الامة قام أحد المواطنين بوضع لافتة على احدى الساحات الترابية في الدوحة على طريق الجهراء كتب عليها »المقر محجوز«, بالاضافة الى رقم هاتفه النقال »لعلمه بستراتيجية الموقع الذي يتسابق عليه مرشحو الدائرة في كل انتخابات.

واضاف: نظرا لعدم وجود اسم المرشح على اللافتة قام بعض المرشحين ممن يرغبون في تشييد مقارهم الانتخابية في المكان نفسه بالاتصال بالرقم علهم يعرفون اسم المرشح »المجهول« او حتى استئذانه في مناصفة الساحة بينهما, الا انهم كانوا يتفاجأون بأن الطرف الثاني يرفض الافصاح عن اسمه ويعرض الموقع للبيع, حتى استقر الأمر على مرشح عرض عليه مبلغ 750 دينارا نظير استغلال المقر بأكمله.

[جمال]

الصوت بـ 500 دينار


يشكل عامل ضيق الوقت وقرب موعد الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في التاسع والعشرين من يونيو المقبل دوراً رئيسيا في زيادة نشاطات المفاتيح الانتخابية للمرشحين الذين بدأوا جولاتهم على منازل المواطنين, مقدمين عروضاً مالية مغرية وصلت حتى يوم امس الى 500 دينار للصوت الواحد, بحسب تأكيدات عدد من الناخبين الذين هاتفوا »السياسة«, فضلا عن انتشار هذه الظاهرة التي عادة ما تشهدها الانتخابات عبر الرسائل القصيرة »S.M.S«.

[yasmeen]

خالدة العلي: ترشيحي يحسم اليوم وعلى أجندة حركة التوافق الوطني


كتبت عفت سلام

قالت نائب الأمين العام لحركة التوافق الوطني الاسلامية عضو المكتب السياسي للحركة خالدة علي حسين المحمد علي «أنا لن أنزل الانتخابات مستقلة ولكني سأرشح نفسي تابعة لحركة التوافق الوطني الاسلامية وضمن برنامج انتخابي لتحقيق أهداف الحركة السياسية».
وأضافت العلي «ان عملية الترشيح سيتم حسمها اليوم مساء بعد أخذ رأي اعضاء الحركة التي انتمي إليها».

ومضت العلي قائلة «ان البرنامج الانتخابي للحركة واضح ومحدد المعالم والاولويات وهو يحرص على العمل الوطني».

وحول نشاطها الســـــياسي قالـــــت العلي: «أنا عضوة ضمن فريق عمل لجــــنة الكويتيات المنسيات المتزوجات من غير كويتيين، خصوصا من غير محددي الجنسية، كما كان لحركة التوافق الوطني دور كبير في حصول المرأة على حقها السياسي».

وأكدت العلي ان «حركة التوافق تحرص على ايجاد التوافق بين مختلف التجمعات مع المجتمع الكويتي بناء على رغبات فطرية يتبناها المواطن لنبذ الخلافات والايمان بالتعددية والعمل التوافقي مع جميع التجمعات والمشاركة في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية».

وأوضحت العلي «ان أهداف الحركة السياسية استحداث وتطوير عمق استراتيجي سياسي على المستويين المحلي والخارجي», أما بالنسبة للاهداف الثقافية للحركة فاضافت «انها تسعى الى استخدام كافة السبل والاساليب المستحدثة لتنمية الفكر ومشاركة الناس في عقولهم للكوادر العاملة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وفي الوقت ذاته تحرص حركة التوافق على تطوير الروابط الاجتماعية بين العاملين بشكل خاص وبين التنظيمات الاخرى بشكل عام، أما في الاهداف الاعلامية فهي تحرص على توسعة الدوائر المشتركة مع جميع المنظمات العاملة من خلال الخطاب السياسي المتوازن باستخدام آليات ولغة العصر وتقنيات لضمان الانسياب الحر للافكار المبدعة اضافة الى تعزيز الهوية الاسلامية لدى افراد المجتمع».

وأكدت العلي اهمية الاعمال التي تقوم بها حركة التوافق في السعي الى انشاء تجمع التجمعات الوطني بالتعاون مع القوى السياسية الاخرى.

وقالت «ان اعضاء الحركة من النساء والرجال وهم يمثلون جميع أطياف المجتمع الكويتي ومن مختلف مراجع العلماء من الشيعة والسنة».

[عابدون]

السمات الأساسية والمؤشرات الاحصائية للدوائر الانتخابية (1981 -2006) (2 من 26)


الشيعة احتكروا تمثيل الدائرة الاولى 3 دورات والمنافسة في 2006 بين أبناء البيت الواحد


دراسة أعدها- دبي الحربي

يشكل تحليل المؤشرات الاحصائية والتاريخ الانتخابي للدوائر الانتخابية من العمليات المهمة لكشف واستقراء مخرجات العملية الانتخابية وفي هذا الصدد اعد الزميل دبي الحربي دراسة تحليلية للوقوف على هذه المؤشرات الاحصائية في اطار السمات الانتخابية لكل من الدوائر ال¯ 25 على حدة وذلك لمعرفة نسبة الثبات والتغيير في مخرجات العملية الانتخابية ودلالات ذلك حاضرا ومستقبلا وذلك من خلال الدورات الانتخابية الست التي جرت في الكويت منذ بدء العمل في القانون الانتخابي الحالي رقم 99 لسنة 1980 والذي تم بموجبه زيادة عدد الدوائر الانتخابية من عشرة دوائر الى 25 دائرة كما سنستعرض في هذا السياق الزيادة الكبيرة في عدد الناخبين بعد اعطاء المرأة حقها السياسي في الترشيح والانتخاب وانعكاس ذلك على السلوك الانتخابي في كل دائرة.

وعلينا الاخذ في الاعتبار ان عدد الناخبين هو ضعف ما هو عليه فعليا وذلك لكون كل ناخب يمتلك صوتين يوزعهما كيف يشاء على اثنين من المرشحين او يكتفي بالتصويت لواحد مع حجب الصوت الاخر لتعزيز فرص فوز من يحظى بأولوية خاصة لديه.

الدائرة الأولى »الشرق«

تضم هذه الدائرة مناطق »شرق, والدسمة, وبنيد القار, ودسمان« وتتميز هذه الدائرة ومنذ بدء الحياة النيابية في الكويت بخصوصية ثابتة اي ان محور التنافس الانتخابي فيها هو بين الشيعة وقبيلة العوازم السنة, وان لم يظهر ذلك الا في انتخابات مجالس الامة للاعوام ,1981 ,1985 ,1992 ,1996 ,1999 2003 ويبلغ عدد الناخبين في الدائرة 3629 ناخباً طبقاً لبيانات الناخبين عام 2003 وهم يشكلون ما نسبته 2.7 في المئة من اجمالي عدد الناخبين في البلاد الذي وصل الى 136714 ناخباً عام ,2002 وقد تضاعف عدد الناخبين عام 2006 ليصل الى 6959 ناخباً وناخبة وعلى عكس معظم الدوائر فان عدد الناخبات اقل من عدد الناخبين اذ بلغ 3165 ناخبة فيما بلغ عدد الناخبين 3694 ناخباً ويمكن ملاحظة أن الدائرة الاولى الشرق وفقاً للتقسيم القديم وعلى مدى اربعة فصول تشريعية »اي من عام 1963 -1975« كانت حكراً على طائفة الشيعة بشكل شبه كامل, ويبدو ان ابناء قبيلة العوازم كثفوا جهودهم على المنطقة التاسعة »السالمية« وفقاً للتقسيم القديم وهي تضم »السالمية, والرميثية, والبدع, ورأس الارض, والشعب« اذ ان القانون السابق لا يلزم الناخب بالتصويت في مكان سكنه او موطنه القانوني كما هي الحال في القانون رقم 99/لسنة 1980 المشار اليه سابقاً واحتكروا مقاعدها طوال الفترة الممتدة من 1963 -1975 وكانت الدائرة التاسعة تضم عدداً كبيراً من الناخبين الشيعة, وهكذا بدا وكأن هناك نوعاً من الاتفاق غير المعلن بين طائفة الشيعة وقبيلة العوازم »السنة« على ترك الدائرة الاولى »شرق« للشيعة والتاسعة - السالمية- للعوازم.

وهكذا بقيت الدائرة الاولى حكراً على الطائفة الشيعية برغم وجود العوازم فيها بينما بقيت الدائرة التاسعة »السالمية« برغم الوجود الشيعي فهيا حكراً على العوازم.

ولم تتغير هذه المعادلة الا في انتخابات 1981 على ضوء التقسيم الجديد للدوائر واستمرت حتى الآن. وهذه الفترة هي محور اهتمام دراستنا للسمة الانتخابية للدائرة. اي الفترة من 1981 ¯ .2003

الشيعة سيحكمون

خلال هذه الفترة ساد التنافس بين الشيعة والعوازم بشكل ملحوظ للفوز بمقاعد الدائرة. ففي اول انتخابات اجريت على اساس التقسيم الحالي للداوئر, تقاسم الشيعة والعوازم مقعدي الدائرة حيث فاز عدنان عبدالصمد (شيعي) وخالد الجميعان (عازمي سني) بمقعدي الدائرة, وكذلك في انتخابات عام 1985 فاز خالد الجميعان (من العوازم) والدكتور يعقوب محمد حسن حياتي (من الشيعة) وحل مكان عدنان عبدالصمد, وفي انتخابات عام ,1992 التي اعقبت تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم وفترة حل مجلس الامة وتعطيل الحياة البرلمانية التي امتدت منذ عام 1986 حتى 1992م. لم يترشح احد من قبيلة العوازم وان كان المحامي احمد المليفي المرتبط عائليا بعلاقة نسب مع العوازم قد خاض الانتخابات في هذه الدائرة اعتمادا على اصوات العوازم, الا انه جاء في المركز الثالث, واحتكر الشيعة بذلك مقعدي الدائرة الاولى, حيث عاد عدنان عبدالصمد ليتبوأ مقعده في الدائرة, ويبقى الدكتور يعقوب حياتي في المقعد الثاني للدائرة.

وفي انتخابات ,1996 خاض غمار الانتخابات اكثر من مرشح للعوازم, في تنافس مع الشيعة ولم يترشح الدكتور يعقوب حياتي للانتخابات في الدائرة, ففاز بمقعديها عدنان عبدالصمد والدكتور حمود الرقبة (عازمي ووزير سابق).

وفي انتخابات 1999 زاد عدد المرشحين بشكل ملحوظ ووصل الى 16 مرشحا, وبدا الشيعة رغم كثرة مرشحيهم اكثر تنظيما لقواهم الانتخابية وربما لزيادة اعداد الناخبين من حملة الجنسية الثانية لصالحهم, حازوا على مقعدي الدائرة, رغم خوض النائب والوزير السابق خالد الجميعان غمار الانتخابات في الدائرة الا انه جاء في المرتبة الخامسة. وجاء كل من عدنان عبدالصمد بالمركز الاول وصالح عاشور (من الشيعة) بالمركز الثاني, ويبدو ان الشيعة سيحكمون سيطرتهم على الدائرة بدءا من هذه الانتخابات, اذ شهدت انتخابات عام 2003 تنافسا شيعيا على مقاعد الدائرة واحتلوا المراكز الاربعة الاولى اذ جاء في المركز الاول صالح عاشور وفي المركز الثاني د. يوسف الزلزلة فحافظ الاول على مقعده وحل الثاني محل ممثل الدائرة منذ عام 1992 عدنان عبدالصمد الذي احتل المركز الرابع من حيث عدد الاصوات بعد احمد لاري الذي احتل المركز الثالث.

أما اذا تناولنا المؤشرات الاحصائية للدائرة الاولى »شرق« منذ انتخابات عام 1981 وحتى ,1999 فقد جاءت على النحو التالي:

أعداد المرشحين

شهدت الدائرة في انتخابات الاعوام 1981 و1985 و1992 و1996 حالة من ثبات عدد المرشحين وتراوحت ما بين »9« تسعة مرشحين أعوام »81 و85 و1992« و»10« عشرة مرشحين عام ,1996 الا ان هذه القاعدة كسرتها انتخابات عام 1999 حيث تضاعف تقريبا عدد المرشحين ووصل الى 16 مرشحا وتراجع في انتخابات 2003 الى 12 مرشحا.
وهذا التغير في اعداد المرشحين لا يبدو انه اثر على السلوك السياسي في الدائرة, اذ اشارت نتائج الانتخابات الى ان المراكز الستة الاولى كانت من نصيب الشيعة والعوازم »الاول والثاني والثالث من الشيعة والرابع والخامس والسادس من نصيب العوازم«.

ولو ان السنة في الدائرة والعوازم قصروا ترشيحهم على مرشح واحد او مرشحين اثنين لربما حصلوا على نتيجة افضل ويبدو ان التنافس سيكثف بين الشيعة من جهة والعوازم والحضر السنة من جهة ثانية, في الانتخابات المقبلة.
وبلغ عدد المرشحين للانتخابات عام 2003 حتى الان 12 مرشحا, نصفهم من طائفة الشيعة وثلاثة من قبيلة العوازم الا ان الفوز كان حليف الاخوة الشيعة كما ذكرنا.

تكرار الترشيح

وبمراجعة الجداول المرفقة سنتبين معدلات تكرار الترشيح والفوز, والنسبة التي حصل عليها الفائزون من إجمالي عدد الناخبين أي معدل الأصوات المؤهلة لتحقيق الفوز في هذه الدائرة وكذلك عدد الحاصلين على 10 في المئة, أي الجادين في عملية الترشيح بإجمالي عدد الناخبين, وقد نستخلص من هذا المؤشر عدد الأشخاص الذين قد هدفوا من ترشحهم للانتخابات التأثير سلباً على بعض المرشحين الأقوياء لصالح منافسيهم, لهذا السبب أو ذاك كما سنقرأ في الجداول الزيادة أو النقص في تعداد الناخبين على مدى ربع قرن من الزمان.

نسبة المشاركة

كذلك نسبة المشاركة والإقبال على الانتخابات إضافة إلى نسبة تغيير الدائرة لممثليها, عبر تلك الفترة الممتدة من 1981 - 2003 ومن خلال هذه المؤشرات والجداول ممكن أن نستخلص التحولات في المزاج الانتخابي في هذه الدائرة وحدة التنافس بين المرشحين والفئات الطائفية والقبلية.