ماهي توقعاتكم لأسماء المرشحين في الدوائر الانتخابية ؟

[زهير]

15 مرشحا في اليوم الثاني بينهم أربعة نواب سابقون ومرشحة واحدة

استنفار قبلي لخوض الفرعيات


كتب ¯ محرر الشؤون المحلية


ارتفع عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة الى 91 مرشحا بينهم ست نساء حيث قدم 15 مرشحا اوراقهم الى ادارة شؤون الانتخابات امس الجمعة منهم اربعة نواب سابقون ومرشحة واحدة هي شيخة الغانم التي ستنافس في الدائرة الحادية عشرة (الخالدية) فيما شهد امس ايضا تحركات حثيثة من جانب بعض القبائل في عدد من الدوائر الانتخابية لحسم اختيار مرشحيها الذين سيخوضون منافسات التاسع والعشرين من الشهر المقبل .

الهدوء الذي اتسم به تسجيل المرشحين امس لم يحل دون قوة الطرح من جانب عدد منهم خصوصا المرشحة الوحيدة شيخة الغانم التي ستواجه في الخالدية النائبين السابقين احمد السعدون وعلي الخلف, فقد عرضت امام الصحافيين ابرز ملامح برنامجها الانتخابي القوي والذي يحمل شعار »حفظ كرامة الكويتيين« وذلك من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية ذات الجودة العالية لهم وكذلك »انصاف المتعففين وتوفير العيشة الكريمة لهم حيث لا تكفيهم رواتبهم اكثر من اسبوعين« وطالبت الغانم ايضا باعادة هيكلة الجهاز التنظيمي للدولة وتفعيل دور المحافظين الستة واقامة فروع للمؤسسات الخدمية في مختلف المحافظات بهدف اراحة المواطنين وعدم اضطرارهم لمراجعة العاصمة في كل ما يحتاجون اليه .

مرشحة الخالدية اتهمت ايضا »نواب الخدمات« بالمسؤولية عن تعطيل عمل اجهزة الدولة بسبب ترددهم الدائم عليها واقترحت عوضا عن ذلك انشاء صندوق لشكاوى المواطنين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء يكون بتصرف المجلس لاتخاذ ما يراه مناسبا في هذه الشكاوى.

النواب السابقون الذين سجلوا اسماءهم امس في اليوم الثاني من فتح باب الترشيح هم : صلاح خورشيد وسالم الحماد ومخلد العازمي ومحمد الفجي وقد تركزت تصريحاتهم حول تقييم ما جرى خلال الفترة الماضية من نزاع سياسي بشأن قضية الدوائر الانتخابية ادى الى حل مجلس الامة اذ رأى النائب السابق محمد الفجي( المرشح عن الدائرة 16) ان »الانشقاق الذي حدث بسبب الدوائر شغل مجلس الامة طويلا عن قضايا مهمة« مؤكدا ان الخلاف ليس على العدد خمس او عشر وانما على العدالة والمساواة.
واعترف مرشح الدائرة الثالثة عشرة النائب السابق صلاح خورشيد بان الانتخابات الفرعية صارت ظاهرة مستعصية وليس من السهل ازالتها, لافتا الى ان احد النواب الذين دخلوا مجلس الامة عن طريق انتخابات فرعية تم اختياره وزيرا وذلك في اشارة منه الى اعتراف الحكومة عمليا بشرعية »الفرعيات« بالرغم من تجريمها قانونيا.

وفيما طالب النائب سالم الحماد بالاستفادة مما حدث على الساحة السياسية فترة ما قبل حل مجلس الامة و»عدم الانسياق وراء الشعارات البراقة« دعا النائب مخلد العازمي الى التركيز خلال الفترة المقبلة على »استغلال الفوائض المالية من اجل خير اهل الكويت«.

وفي بورصة مشاورات وتزكيات القبائل والتيارات السياسية برزت امس توجهات عدة كان اهمها تأكيد عضو الكتلة الاسلامية النائب السابق د. فيصل المسلم لدى وصوله الى البلاد قادما من الاراضي المقدسة بعد ادائه مناسك العمرة انه سيخوض الانتخابات المقبلة مرشحا للدائرة نفسها التي مثلها في المجلس السابق (الرابعة عشرة ¯ خيطان) حاسما بذلك التردد الذي عاشه اياما عدة وسافر بسببه للعمرة واداء صلاة الاستخارة في المسجد الحرام.

مرشح اسلامي اخر هو د. جاسم العمر اعلن امس ايضا ان عدم ترشحه لانتخابات 2006 ليس انسحابا من الحياة السياسية وانما هو »استراحة محارب« بهدف » التقاط الانفاس وترتيب الامور استعدادا للانطلاق في المستقبل«.

اما حركة التوافق الوطني الاسلامية فأوضحت انها ستزكي المرشحة خالدة محمد العلي في الدائرة الرابعة (الدعية والشعب) بدلا من الناشطة السياسية خديجة المحميد التي اعلنت عن عدم خوضها الانتخابات كما زكت الحركة ملا جمعة في الدائرة الثامنة (حولي وبيان ومشرف).
وفي محافظة الجهراء اكد التجمع السلفي عبر لافتات اعلانية علقها في الشوارع الرئيسية انه لم ينته بعد من مشاوراته لاختيار من يمثله من المرشحين في الدائرتين 19 و20 نافيا بذلك ماتردد من انه زكى المرشحين مفرج نهار المطيري للجهراء الجديدة وعلي دخيل العنزي للجهراء القديمة.

من جهة اخرى علمت »السياسة« ان المرشحين احمد الشريعان ود .فهد سماوي الظفيري اللذين يتنافسان في انتخابات الدائرة التاسعة عشرة انسحبا من اللقاءات التشاورية لقبيلة ظفير حيث رفضها الشريعان انطلاقا من معارضته المبدئية للانتخابات الفرعية فيما انسحب منها السماوي لعدم التوصل الى نتيجة خلال المشاورات التي تسبق التصفية النهائية حيث اشترط السماوي لخوض الفرعية مشاركة الشريعان فيها.

وما تزال مشاورات قبيلتي الرشايدة ومطير على صفيح ساخن في الدائرتين 15 و 16 فقد علمت »السياسة« ان اربعة من ثمانية مرشحين انسحبوا امس من التسجيل في اللجنة التشاورية لقبيلة مطير في الدائرة الخامسة عشرة فيما كشفت مصادر الدائرة السادسة عشرة ان قبيلة الرشايدة ستنظم يوم الاحد الرابع من الشهر المقبل اجتماعا تشاوريا لمرشيحها البالغ عددهم سبعة لاختيار اثنين يمثلانها في الانتخابات لافتة الى ان النائبين السابقين مبارك الخرينج ومحمد الفجي لايزالان هما الاكثر حظا في هذا الشأن.

وفي الدائرة 21 (الاحمدي) انتهى امس تسجيل الراغبين في الترشح عن قبيلة العوازم ومن المرجح اعلان نتيجة التزكية اليوم السبت فيما اشارت مصادر الدائرة الى تحالف قائم بين العوازم والعتبان غير ان امير العوازم لا يرغب في التحالف مع المرشح سعدون حماد العتيبي وهو ما قد يؤثر على موقف الاخير اذا تأكدت صحة هذا الموقف.

قبيلة العجمان بدورها حددت اليوم السبت كآخر موعد للتسجيل في الدائرة الثانية والعشرين (الرقة وهدية) وهي الدائرة التي تعلق عليها امالا كبيرة باعتبارها معقلا رئيسيا لها ولتعويض خسارتها مقعديها في الانتخابات الماضية. وفي الدائرة 22 ايضا اعلنت اللجنة التشاورية للتجمع الشعبي للدائرة ان اخر يوم لتسجيل مرشيحها هو بعد غد الاثنين.

كما نظم الكنادرة في الدائرة نفسها اجتماعا حاشدا امس حضره نحو 1250 ناخبا جددوا خلاله البيعة للنائب السابق جاسم الكندري.

وتشهد الدائرة 23 (الصباحية) اجتماعا تشاوريا اليوم او غدا لقبيلة العوازم لاختيار مرشحيها للانتخابات حيث بلغ عدد المسجلين من ابناء القبيلة حتى امس 22 شخصا بينهم نواب سابقون واكاديميون وناشطون سياسيون.
اما في الدائرة 24 (الفحيحيل) فيعقد عتبان الدائرة اجتماعا تشاوريا الليلة في ديوان المهندس فيصل سفر العتيبي لتزكية من يمثلهم في الانتخابات المقبلة وكان فيصل سفر قد مثل القبيلة في انتخابات 2003 وحصد عددا من الاصوات.

على صعيد الترشيحات النسائية اعلنت المحامية ليلى زيد الراشد امس عن ترشيح نفسها للدائرة الخامسة والعشرين (أم الهيمان وجابر العلي) مؤكدة في الوقت نفسه انها لن تعتمد على مجرد انتماء زوجها الذي يدير حملتها الانتخابية الى قبيلة العجمان وانما ستحرص على نيل ثقة جميع ابناء الدائرة من خلال برنامج انتخابي طموح.

[قمبيز]

شكرا للمعقبين وننتظر المزيد من الاراء

[yasmeen]

شيعة الدائرة 12 يبحثون عن مرشح


علمت »السياسة« ان شيعة الدائرة 12 مازالوا يبحثون عن مرشح قوي من الممكن دعمه لمواجهة المرشحين العوازم, خصوصاً انه تقرر عدم عقد انتخابات فرعية بينهم.

واوضح مصدر مطلع ان الغاء الانتخابات الفرعية للعوازم جعل هناك اتجاهين في الوسط الشيعي بالدائرة, الاول يرى ان تشتيت اصوات العوازم سيصب في مصلحة مرشح شيعي قوي, فيما يصر الاتجاه الثاني على اختيار مرشحين اثنين من بين العوازم لدعمهما بأصوات شيعية مقابل تحقيق مطالبهم وتقديم الخدمات لهم.

المصدر اكد ايضا ان الوسط الشيعي على يقين من انه لم يأت بعد الوقت لاختراق السيطرة الواضحة للعوازم على مقعدي الدائرة رغم اختلاف الخارطة الانتخابية بدخول المرأة, مشيراً الى ان دعم الشيعة لاحدهم دون منافستهم يضمن ان يكون لهم تأثير في الدائرة.