السلام عليكم



ماذا عن السيستاني المتزهد وبيوته المليونية الفخمة في لندن ...؟
إن مكتب مقتدى الصدر أعلن صراحة على لسان ناطقه الرسمي عباس الربيعي أن هناك صفقة أمريكية لتلميع صورة السيستاني، وبالفعل بعد يوم واحد من هذا البيان كتب الصحفي الأمريكي سكوت بيترسون عن زهد السيستاني وفقره المزعوم.

وإن كان غيرك لا يعرف فربما تعرف أنت أن بيتا واحدا لبنت السيستاني وزوج ابنته أي مرتضى الكشميري وهو-وكيل السيستاني - قريب من فندق يوسف إسلام اشتراه بثلاثة ملايين جنيه إسترليني :brondsbury park رقم 68
والكشميري هو الوكيل العام لذلك المتزهد والفقير المزعوم

---------
إن بيت محمد جواد الشهرستاني –الوكيل الثاني السيستاني-بعد بيت الكشميري ويساوي مليونين جنيه إسترليني رقم الفيلا هو 75 من
borndsbury park


كما أن بنت السيستاني الفقير المتزهد وزوجة الكشميري اشترت بيتا في الحي الراقي في لندن-سنت جان وود st.johns wood abbey Rd. sara court

شقة دور كامل حوالي 300 متر تساوي 850 ألف جنيه إسترليني وكل هؤلاء ينفقون من جيب السيد الفقير الزاهد!!

وتحت هذه الشقة أيضا شقة أخرى لحفيدة السيستاني اشتروها ب 400 الف جنيه إسترليني.

هذا كله جزء بسيط من ملايينهم هنا في لندن فقط وأما الأملاك والبيوت الأخرى من هؤلاء المتزهدين المخادعين باسم التشيع وأهل البيت الذين يسرقون أموال الناس باسم الخمس والزكاة وثلث الميت وصدقات المزارات ومساعدات القبور المصطنعة والنذور والحج عن الآخرين وجبايات عقد الزواج

-----------
وأنت تسكت عنهم سكوت أصحاب الكهف لماذا لا يثيرك كل هذا الاستحمار للشيعة من قبل مراجعهم؟ بينما وهم تحريم الانتخابات تحت دبابات الاحتلال أقض مضجعك؟ أي منطق هذا؟

ثم هؤلاء المراجع الذين يلبسون لبوس الضأن وقلوبهم قلوب الذئاب كالخميني تماما لماذا لا يبنون من هذا السحت والحرام الذي يسرقونه من الدهماء بلاد الإسلام ويعمرون بلاد الكفر؟

ولم لا يصرفون كل هذه الأرقام النجومية في إيران والعراق ولبنان وللشيعة الذين جعلوهم كالبقرة الحلوب ؟ ألم تسأل نفسك مرة لماذا قبلوا مؤسسة الخوئي بصفة مراقب في منظمة دولية كالأمم المتحدة؛ بينما الجمعيات الخيرية السنية تلاحق بسبب قروش يجمعونها للأيتام؟

أليس لأن أصدقاءهم الحاخامات وأصحاب القرار من ملوك الماسونية منذ عهد مجيد الخوئي يتوسطون لهم ويذللون لهم كل الصعاب؟!

فليكن الزهد الشيعي وزهد المراجع هكذا!! ولاشك ليس غيره أفضل منه إنما هو تنافس على الدنيا باسم الدين وآل البيت وصدق الله العظيم حيث قال: )

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الاَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (التوبة:34)


نعم من حسن حظ الصهاينة أو من نجاح مكرهم أنهم يختارون أعداءهم من بين صفوفنا منذ خمسة عقود، أي إنهم يختارون بعناية فائقة من يكون لهم عدوا-ظاهريا- ثم يلعبون على عدة حبال،،،
لا بأس بالمحادثات السرية والاتفاق على كل شيء سرا. ليكن تخريج الصورة هكذا، لأنها تناسب العقلية الشيعية التي تبحث دائما عن شهيد حي أو ميت أو صورة شيخ زاهد في سردابه لا يريد التصوير كصورة السيستاني الذي ظهر في القنوات ولا يريد الاتصال بالناس أصلا،

ولا بأس أن يرسل إليه بوش تحياته خلال مجلسه المحكوم ، ولتكن جائزة خامنئي هكذا أيضا لأنه تعاون مع أمريكا في إسقاط عاصمتين،

كابول وبغداد ، ليترك من يسمى بولي الفقيه يشتم بوش في الداخل للاستهلاك المحلي الساذج ويعربد، وهو صاحب بوش الأب أصلا منذ عهد ريغن وصاحب إيران غيت و..!!