أحاديث صحيحة في الولاية التكوينية لأئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم

ثبوتها لغير المعصوم ع
******************
1-بلعم بن باعورا
تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 1 ص 248 :
واما قوله ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ) فانها نزلت في بلعم بن باعورا وكان من بني اسرائيل ، وحدثني ابى عن الحسن ( الحسين ط ) بن خالد عن ابى الحسن الرضا ( ع ) انه اعطي بلعم بن باعورا الاسم الاعظم ، فكان يدعو به فيستجاب له فمال إلى فرعون . فلما مر فرعون في طلب موسى واصحابه قال فرعون لبلعم ادعو الله على موسى واصحابه ليحبسه علينا فركب حمارته ليمر في طلب موسى واصحابه فامتنعت عليه حمارته فاقبل يضربها فانطقها الله عزوجل فقالت ويلك علي ما تضربني اتريد اجئ معك لتدعو على موسى نبي الله وقوم مؤمنين ، فلم يزل يضربها حتى قتلها وانسلخ الاسم الاعظم من لسانه ، وهو قوله ( فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد إلى الارض فاتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )

2-سيدنا سلمان المحمدي عليه السلام
الاختصاص- الشيخ المفيد ص 11 :
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه . عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول : إن سلمان علم الإسم الأعظم

3-عفريت من الجن
قال يا أيها الملا أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين [ النمل 38 ] * قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين [ النمل 39 ] * قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم [ النمل 40 ]

4-ملك الموت
قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون [ سجدة 11 ]

ثبوتها للمعصوم (النبي)
*******************
1-سيدنا المسيح عيسى ع
ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الاكمه والابرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين [ آل عمران 49 ]

2-سيدنا الملك داود ع
ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين [ أنبياء 79 ]
ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد [ سبإ 10 ]

3-سيدنا الملك سليمان ع
ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الارض التي باركنا فيها وكنا بكل شئ عالمين [ أنبياء 81 ]

4-سيد مخلوقات الله ص
بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 273 :
حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد وعلى بن الحكم جميعا عن محمد بن ابى عمير عن حماد بن عثمان عن ابى عبد الله عليه السلام قال ان من الناس من يؤمن بالكلام ومنهم من لا يؤمن الا بالنظر ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وآله فقال له ارنى اية فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لشجرتين اجتمعا فاجتمعتا ثم قال تفرقا فافترقا ورجع كل واحدة منهما إلى مكانهما فامن الرجل .

بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 229 :
حدثنا محمد بن عبد الجبار عن ابى عبد الله البرقى عن فضالة بن ايوب عن عبد الصمد بن بشير عن ابى عبد الله عليه السلام قال كان مع عيسى بن مريم حرفان يعمل بهما وكان مع موسى عليه السلام اربعة احرف وكان مع ابراهيم ستة احرف وكان مع آدم خمسة وعشرون حرفا وكان مع نوح ثمانية وجمع ذلك كله لرسول الله صلى الله عليه وآله ان اسم الله ثلثة و سبعون حرفا وحجب عنه واحدا .

ثبوتها للمعصوم (غير النبي)
***********************
- بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 289 :
1-حدثنى احمد بن محمد عن على بن الحكم عن مثنى الحناط عن ابى بصير قال دخلت على ابى عبد الله عليه السلام وابى جعفر عليه السلام وقلت لهما انتما ورثة رسول الله صلى الله عليه وآله قال نعم قلت فرسول الله وارث الانبياء علم كلما علموا فقال لى نعم فقلت انتم تقدرون على ان تحيوا الموتى وتبرى الاكمه والابرص فقال لى نعم باذن الله ثم قال ادن منى يا ابا محمد فمسح يده على عينى ووجهى وأبصرت الشمس والسماء والارض والبيوت و كل شئ في الدار قال اتحب ان تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيمة أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصا قلت اعود كما كنت قال فمسح على عينى فعدت كما كنت قال على فحدثت به ابن ابى عمير فقال اشهد ان هذا حق كما ان النهار حق .

-الإختصاص الشيخ المفيد ص 212
2-حدثنا محمد بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان الأحمر قال : قال الصادق عليه السلام : يا أبان كيف ينكر الناس قول أمير المؤمنين عليه السلام لما قال : " لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره

- بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 231 :
3-حدثنا احمد بن محمد عن على بن الحكم عن شعيب العقرقوقى عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال كان سليمان عنده اسم الله الاكبر الذى إذا سئله اعطى وإذا دعا به اجاب ولو كان اليوم لاحتاج الينا .

- عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 2 ص 90 :
4-حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله جميعا عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن على بن يقطين عن اخيه الحسين عن أبيه على بن يقطين قال : استدعى الرشيد رجلا يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ويقطعه ويخجله في المسجد فانتدب رجل معزم فلما احضرت المائدة عمل ناموسا على الخبز فكان كلما رام أبو الحسن عليه السلام تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه واستفز من هارون الفرح والضحك لذلك فلم يلبث أبو الحسن عليه السلام ان رفع راسه الى اسد مصور على بعض الستور فقال له : يا اسد خذ عدو الله قال : فوثبت تلك الصورة كاعظم ما يكون من السباع فافترست ذلك المعزم فخر هارون وندماؤه على وجوههم مغشيا عليهم فطارت عقولهم خوفا من هول ما راوه فلما افاقوا ذلك قال هارون لابي الحسن عليه السلام : سألتك بحقى عليك لما سالت الصورة ان ترد الرجل فقال : ان كانت عصا موسى ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم فان هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل فكان ذلك اعمل الاشياء في افاته نفسه .

- الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 484 :
5-عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن المغيرة قال : مر العبد الصالح بامرأة بمنى وهي تبكي وصبيانها حولها يبكون ، وقد ماتت لها بقرة ، فدنا منها ثم قال لها : ما يبكيك يا أمة الله ؟ قالت : يا عبد الله إن لنا صبيانا يتامى وكانت لي بقرة معيشتي ومعيشة صبياني كان منها وقد ماتت و بقيت منقطعا بي وبولدي لا حيلة لنا فقال : يا أمة الله هل لك أن أحييها لك ، فالهمت أن قالت نعم يا عبد الله ، فتنحى وصلى ركعتين ، ثم رفع يده هنيئة وحرك شفتيه ، ثم قام فصوت بالبقرة فنخسها نخسة أو ضربها برجله ، فاستوت على الارض قائمة ، فلما نظرت المرأة إلى البقرة صاحت وقالت : عيسى ابن مريم ورب الكعبة ، فخالط الناس وصار بينهم ومضى عليه السلام .

(أرجو نقل الموضوع بعد فترة إلى الملتقى الشيعي الشيعي، ريثما يأخذ مداه وحقه في الملتقى الإسلامي)

نقلا عن الشيخ اسماعيل حريري العاملي حفظه الله في كتابه الولاية التكوينية

احسنتم اخي حسين ايران على هذا السرد المهم لهذه الاحاديث الشريفة المنسوبة لائمة اهل البيت (ع) ...وجميل ان يتم عرض جميع الاراء الخاصة (بغض النظر عن النتيجة) بهذا المبحث الفرعي المستحدث والمستند على المأثور في استنباطه .. ولكن التعقيد - في رأيي يتم عندما تعرض الاحاديث الصحيحة من وجهة نظر ما والدالة على نتيجة معينة - يكون في مدى دقة التسليم بها مقارنة بالدراسة التوثيقية الروائية من جانب او معارضتها لاحاديث صحيحة اخرى تفيد معنى مناقضا من جانب اخر لمن يتوقف فيها من العلماء ولاتحتمل فك التعارض بالتوفيق بينها مثلا ... بالاضافة الى بعد اخر يراه بعض العلماء وهو ضرورة تقويم الرواية من خلال عرضها على القران في مفاهيمه وخطوطه العامة لبيان مدى انسجامها معه في ذلك لاسيما وان بعض الروايات الواردة قد استندت على بعض الايات القرأنية من خلال ا لقصص او الشخصيات التي وردت فيها مما يعني امكانية الاعتراض على فهمها او توجيهه ايضا باتجاه يخالف ماورد في بعض الاحاديث المنسوبة للائمة (ع) ويتفق مع النظرة القرانية اذا ماخرجت اياته بعد مناقشتها - لمن يقع على ذلك في بحوثه - مطابقة للمفهوم الاخر الذي يخالف مضامين تلك الروايات كماوردت والتي استند عليها من يرى تلك النتيجة ...

لذلك ففي تصوري ان الاقتصار على عرض الاحاديث وان كانت صحيحة سندا للخروج بنتيجة معينة دون مناقشة ذلك لمن يرى او يعارضها من خلال القواعد المتبعة في ذلك يخرج النتيجة عن حدود الموضوعية والبحث عن الدقة العلمية ..

لذلك فمن الجميل ان نطرح البحوث المختلفة حول ذلك ونسلط الضوء على نقاط الاختلاف لنرى حجة هذا وذاك من الناحية العلمية والاستدلالية في المسألة من دون ان نعيش عقدة النتيجة كما نراها في تصوراتنا او ارائنا المسبقة..

هذا ما اتصوره...