عاجل ...استبعاد رياض الاسعد من القيادة العسكرية للجيش الارهابي الحر
http://alkhabarpress.com/wp-content/...8%B9%D8%AF.jpg
«الخبر برس» تكشف تفاصيل استبعاد رياض الاسعد من القيادة العسكرية
خاص الخبر برس:
في خطوة مفاجئة تم إستبعاد العقيد رياض الأسعد من “مجلس القيادة العسكرية المشتركة العليا للجيش السوري الحر”، دون الإشارة إلى السبب الذي تم إستبعاد الأسعد لأجله، وقد قال “سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر” في حديث صحافي إن “الأخوة المذكورين أصحاب فضل في الثورة ولكن الثوار الآن اختاروا قيادة جديدة لأسباب تتعلق بهم وهم يعرفون من يختاروا.
وأوضح أدريس “أن هذه القيادة للثورة السورية تم انتخابها من قبل الثوار الحقيقيين المتواجدين على الأرض وكانت أمامهم كل الأسماء”، فهل أن الأسعد ليس من الثوار الحقيقيين؟ ولماذا تم إستبعاده دون تكليفه بأية مهمة؟ علماً أن له عامين على رأس قيادة “الجيش الحر”.
وللإجابة على ما تقدم، تؤكد مصادر لـ”الخبر برس” أن “رائحة الأسعد أصبحت قوية في أوساط المسلحين، والجميع يتكلم عنه ويصفه بأنه خائن، وفي حال لم يتم التخلي عنه فإن عدد كبير من المعارضين سيتركون الجيش الحر وينتمون إلى جبهة النصرة أو سيغادرون سورية”.
وتقول المصادر إن “سمعة الأسعد مشوهة لدى الثوار، فلم يعد أحد يريد تلقي أوامر منه، والجميع يمتعض من تصرفاته، وفي حال بقي على رأس القيادة فإن الجيش الحر سيصبح في خبر كان، لاسيما أن جبهة النصرة أصبحت أقوى وتأخذ مكانه، وبالتالي كان لا بد من خطوة جريئة لإعادة هيكلة الجيش الحر من أجل الإبقاء على ماء الوجه”.
وتضيف المصادر للخبر برس أن “فضائح الأسعد أصبحت كثيرة، ولم يعد يمكن التغاضي عنها، ففي البداية قام بسرقة الأموال والهروب الى الخارج، وترك القيادة ما جعل معنويات الجيش بالحضيض، ومن ثم بدأت تتكشف عنه فضائح أخرى منها مالية ومنها مخابراتية، وهناك فضائح لا يمكن البوح بها، وكنا في بعض الأحيان نجده يفتعل هذه الفضائح ومن ثم يسوق التبريرات، وكان يتم التغاضي عنه وابقائه في القيادة لكي لا تتزعزع معنويات الجيش أكثر ويفرط ويهرب المقاتلين، وكان ذلك بامر تركي للمحافظة على هيكلية الجيش الحر”.
وتشير المصادر إلى أن “تشكيل مجلس جديد للقيادة، حصل من أجل إستبعاد رياض الاسعد، لكي لا يتم القول بأنه تم تسريحه من القيادة بفعل فضائحه، فهكذا يكون التغيير بشكل ديمقراطي عبر الانتخابات، فلا يتكلم أحد عن فضائح الاسعد للمحافظة على المعنويات”، متمنيةً أن “لا ينخر الفسادة القيادة الجديدة”.
إذاً، هذا هو رياض الأسعد المعروف بفضائحه الجنسية والمالية والفساد، هذا من كان يريده البعض أن يحكم سورية ويقود جيشها، لكن الله أقوى منهم، ولن تكون القيادة الجديدة “للجيش الحر” أفضل من الاسعد، ولذلك يجب القضاء على جميع هؤلاء، فلا يجوز أن يحكم سورية هكذا اشخاص.
http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%8...-%d8%a7%d9%84/
