إقرأ آخر افتراءات علمائهم علـى الحسيـن وكذبهم عليه...

إقرأ آخر افتراءات علمائهم علـى الحسيـن وكذبهم عليه...

أصدر علماء الشيعة مؤخرا فتوى تقول بأن الحسين لا يرى بأسا من تكسية منارتي القبر المنسوب إليه بالذهب الخالص، ولذلك، فقد باشروا بالبدء بمشروع لتكسية المنارتين القائمتين فوق قبره بـ 60 كيلوجرام من الذهب الخالص.

ولننظر أولا بهذه العملية الحسابية البسيطة...

إذا عرفنا بأن كيلو الذهب الواحد = 12,000 ألف دولارا أمريكيا تقريبا...
فإن 60 كيلو ذهب = 12,000×60= 720,000 ألف دولارا أمريكيا.

أي، ثلاثة أرباع مليون دولار أمريكي ستذهب لتكسية نصبين حجريين بالذهب الخالص حيث سيظل معرضا للتلوث بالغبار لسنوات طويلة...

وإذا كان العقل يقول بأنه ليس هناك أية ضرورة لمثل هذا المشروع الباهظ التكاليف، فإننا نتسائل هنا بحق:

أليس هناك شيعة جياع...؟
أليس هناك أيتام...؟
أليس هناك فقراء...؟
أليس هناك مساكين...؟
أليس هناك معوقين...؟
أليس هناك أناس لا بيوت لهم...؟
أليست الناس محتاجة إلى القمح...؟
أليست الناس محتاجة إلى مخابز آلية لتوفير الخبز لهم ولأطفالهم...؟
أليست الناس محتاجة إلى محطات لتصفية الماء لتشرب مياه نظيفة...؟
أليس هناك أناس تحتاج إلى صيدليات بها أدوية هم بأمس الحاجة إليها...؟
أليس هناك مرضى يحتاجون إلى علاج مكلف وليس لديهم المال للعلاج...؟
أليس هناك فقراء يتامى يحتاجون إلى مدارس ومستلزمات الدراسة من كتب ودفاتر وغير ذلك...؟
أليس هناك شباب يحتاجون إلى معاهد حديثة لتدريبهم على مهن يدوية يستفيدون منها في حياتهم...؟

فانظر كيف كذب علمائهم على الحسين وتقولوا عليه وأفتوا بأنه يرضى بهذا المشروع الباهظ التكاليف والذي لا يفعله سوى الطواغيت والجبابرة والمتكبرين، في حين أنهم هم أنفسهم قد اعترفوا بأن الحسين ولد وعاش في بيت النبوة ومنه تعلم الزهد والتقشف ومات عليهما...

فهل رأيت تناقضا مضحكا أكبر من هذا التناقض...؟

وهل رأيت افتراءا على الحسين أكبر من هذا الإفتراء...؟

ربما انت محتاج الى بيت ايها المتشرد