قصور الأثرياء من الداخل.. ثراء فاحش وديكورات صاخبة

«فوربس» كشفت التفاصيل وعرضت المحتويات

إعداد: نبيل زلف


ربما يحتاج المرء لدعوة شخصية للاطلاع من الداخل على عالم منازل أصحاب الملايين، والتجول في أروقتها وصالوناتها الفسيحة وغرفها الوثيرة.
بيد ان الامر لم يعد يتطلب هذا القدر من الصعوبة -بحسب مجلة «فوربس»- بعد ان اتاح موقع مجلة «فوربس» لقرائه على الانترنت فرصة القيام بجولة واسعة لرؤية محتويات أكثر المنازل فخامة في أمريكا.

ولم يكن غريبا ان تتميز محتويات هذه القصور بنوعيات نادرة وفخمة من الأثاث تتلاءم أسعارها الفاحشة مع أسعار القصور نفسها.
فمن جلود هيرميز التي تغطي جدران غرفة المكتبة في فيلا كلاسيكية حديثة يبلغ ثمنها 29.5 مليون دولار في ليك فوريست الى السلم المصنوع من الرخام الاسود في قصر بقيمة 70 مليون دولار في نيويورك تم تزويد هذه المنازل بأرفع وأغنى أنواع الأثاث في العالم.

الديكور يأتي من كل مكان في الأرض. فقصر ألباين، الواقع بولاية نيوجيرزي وتبلغ قيمته 40 مليون دولار، يحتوي على صالة كبرى للموسيقى مصنوعة من الزجاج والفولاذ تم شحنها من بريطانيا. وجرى جلب عمال مهرة من الاسكا لنصب أربعة أقواس داعمة ضخمة يزن الواحد منها حوالي 2000 كيلوجرام. في القاعة الكبرى لقصر ثمنه 53 مليون دولار في ميدينا بواشنطن.

غير ان السبب في ارتفاع اسعار مثل هذه العقارات لا يعود فقط لما تحتويه من أثاث ومقتنيات في الداخل بل ومما تتميز به من موقع واطلالة على الخارج. فغرفة المعيشة في قصر نجمة سييرا البالغ ثمنه ستين مليون دولار، والواقع بقرية انكلاين في ولاية نيفادا، تتميز بنوافذها المطلة على بحيرة تاهو.
كما يمكن رؤية المحيط مباشرة من غرفة طعام قصر ايوثين الذي يبلغ ثمنه 45 مليون دولار ويقع في ولاية نيويورك.

ولأن الأثرياء يميلون الى تدليل أنفسهم عادة لم يكن غريبا ان تصبح صالات السينما الخاصة، وأقبية تعتيق النبيذ، وبرك السباحة الداخلية ومواقف السيارات اجزاء اساسية من بيوتهم. بخلاف ملاعب رياضة الغولف ومضامير سباق الخيول التي باتت من المعالم الرئيسية في القصور المعروضة للبيع في بريجهامتون، لونغ آيلاند وثري بوندز.

أما من يريد العودة الى الماضي فما عليه سوى دفع 25 مليون دولار لشراء قصر لانسداون في ليك بلاف. فهذا العقار يتميز ببركة استحمام على الطراز الروماني تحيط بها أعمدة رخامية يونانية الملامح.

تاريخ النشر: الثلاثاء 22/11/2005