ظاهر غريبة تغزو أشعار اللطميات ......!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

ظاهر غريبة تغزو أشعار اللطميات ......!!!!

سمعت بآونة الأخير لطمية ودهشت عندما رأيت القارئ بعد قراءته المصاب يأتي لذكر أسم أحد المراجع الكبار ؟؟؟؟؟ فهل المرجع هو جزء من هذه اللطمية أو ذكره كان لمجرد المدح وتجديد الولاء ؟؟؟؟؟ وهل هذا الشعر والموقف والمكان هم الأنسب لطرح مثل هذا المدح والكلام ؟؟؟؟

أرجو الحذر من الوقوع في مثل هذا التيار فسامع هذه الأشعار يقع في حيرة من أمره لمثل هذا الأمور، وبذلك تضع المراجع بموقف محرج ولربما تسيئون لمراجعكم بمثل هذا المدح والكلام وهم غير حاضرين لمثل هذا الوضع فتكون نقمة التابع للمتبوع ونقمة المقلِد للمقلَد ، مما يسبب في القيل والقال ...

احترام المرجع وتقديره لا بذكره في مصاب الحسين بل هناك وسائل أخرى ألطف ومتنوعة أكثر أرجو النظر بها لكونها خصصت للناس من المراجع ورجال الدين والعامة .

أما مثل هذه الأشعار والمناسبات فهي مخصصة لأهل أهل البيت عليهم السلام والأئمة الأطهار عليهم السلام أجمعين ، يجب علينا تخصيص الأمور ولا نخلط الأمور لكي يعرف الناس المقامات ويعرف كل الناس مشربهم .....

مجرد رأي واقتراح أرجو النظر فيه .....

وشكراً لكم .......


:confused:

عم وهذه الظاهرة منتشرة وبكثرة في كل مكان يتواجد به مؤيدون لتيار نعرفه جميعا

اخي الكريم
soul

للأسف ، فبدل ان يسمع الحاضر مصاب اهل البيت ومصاب ابي عبدالله الحسين عليه السلام نلاحظ اننا نسمع من الرادود الفلاني ذكر لهذا المرجع او لذاك وعلى ذلك اصبحت اللطميات الان وسيلة دعائية للمرجع الفلاني او المرجع العلاني

اللهم صل على محمد وآل محمد والعن اعدائهم...

اولا ... هل عندكم تحريم ذكر اسماء المراجع باللطميات او القصائد او الشعر...؟؟؟
وثانيا...... بعد الجواب على اولا

من وجهة نظري 00

المسالة لاتكمن في مسالة الحرمة او الجواز من الناحية الشرعية بل من ناحية جهة المصالح او المفاسد التي ربما تنتج من هذا اللون الذكر فالعزاء الحسيني عبارة عن حالة شعرية تستغرق في الالحان التي تحاول التركيز على النواحي العاطفية بغرض التفاعل مع الاغراض الشعرية الموجودة في القصيدة بشكل يناسب عنوان القصيدة المطروحة والذكرى المحتفل فيها0000فلو كانت الذكرى الاليمة مثلا تخص مصيبة الحسين سلام الله عليه فلابد ان تركز على المضامين التي تخص الذكرى ولابأس ايضا كحالة متفاعله مع الاوضاع الاجتماعية او السياسية ان تدخل بعض المضامين او الشعارات الواعية التي تعمل على توجيه الساحة العامة بالعمل من خلالها على تفادي سلبياتها او تكريس الايجابيات فيها

00مشكلة ذكر الاسماء المرجعية في العزاء تكمن من وجهة نظري في المناسبات التي لايحتاج فيها الامر لذلك فتذكر من باب الحماسة والدعوة والدعاية له من باب التنافس لا اقل ولا اكثر 00والا فالعزاء الحسيني لابد ان يكون حيادي في مضامينه فلايتعرض لاسماء علمائية معينة قد تتعارض في منهجيتها مع اسماء مرجعية او علمائية اخرى لها حضور ايضا فتخلق نوع من التنافس الذي يزرع الشقاق والتناحر في قضية كالعزاء الحسيني لابد ان تكون موحدة لامفرقة 000ونظرة لكثير من النماذج التي اسمعها اراها في الحقيقة نوع من الاطراء والدعاية التي لادخل لها في القصيدة الحسينية مما يعني انها ليست اكثر من شعارات ودعاية ربما يعتبرها بعض الحضور تعريض او ماشابه ذلك ممالابد فيه من وجهة نظري من الاقتصار على المضامين الموحدة لا المفرقة او التي تخلق نوع من الحساسيات التي لاداعي لها خصوصا ونحن نعيش اوضاعا معقدة حول مايخص بعض الولاءات العلمائية والمرجعية هنا وهناك

في رايي لابد ان تخلو الاحتفالات الخاصة باهل البيت (ع) من اي شعارات دعائية لاتجاه معين او لشخصيات مرجعية معينة بل ان تكون خالصة لصاحب الذكرى في المقام الاول وثانيا لمباديء واثار صاحب الذكرى وربطها بالواقع الذي نعيشه اذا احتاج لذلك لتكون القصائد المختلطة بالعواطف الموجهه في طريق تحقيق المباديء الاسلامية التي اختطها اهل البيت (ع) والتي هي الهدف الاساسي من المشاركة في مثل هذه المناسبات في رايي في المقام الاول والاخير00

استيراد ايراني ..
يذكرني بالتبكبك الأيراني اثناء قراءة دعاء كميل وسحبه على جميع امور الحياة من سعر الطماطم الى القضايا المصيرية ومن اللعنة على ضد ولايتفغيه الى جمع التبرعات.

اما اللطميات فحدث ولا حرج. ما يحدث يدل على فقدان الأبداع عند من يقوم بذلك وانه يقلد وينفذ دون نقاش.

هذا الأمر يذكرني في فترة صعود نجم منتظري قبل افوله، وقد كان بعض الأخوة اللبنانيين يقلدون ما يحدث هناك.
وحدث انهم في وجود الأمام الخميني كانوا يدعون بعد كل صلاة "الهي الهي حتى ظهور المهدي احفظ لنا الخميني ...ثم اضيفت لها وخليفته المنتظري". والنتيجة معروفة...لا الخميني بقى ولا المنتظري لأصبح خليفة.
فقط اعترضنا عليهم مادام الخميني موجوداً فلم الدعاء لخليفته، وكانت الطامة الكبرى اتهامنا اننا من أهل العراق اهل الشقاق والنفاق وضد الولاية !
رحم الله امرءً عرف قدر نفسه ... وسبحان مغير الأحوال !

اذا تكلم الشرع .. الكل ياكل خس...

فتوى السيد القائد علي الخامنئي.. حول اللطميات .. وجواز اللطم فيها

س12: هل يجوز كتابة قصائد عزائية تتناول قضايا اجتماعية ، وثقافية وغيرها؟
[/SIZE]

ج: لا مانع منه.




س62: ما حكم اللطم في القصائد السياسية؟


ج: لا مانع منه.



ورجاء حار.. لحد يفتي من كيفه.. احنا لنا شرع واهل بيت نرجع لهم.. والباجي.. بالطوفه....



اخوكم .. ولاية الفقية

الاخ العزيز ولاية الفقيه حفظكم الله ورعاكم

المسالة لاتكمن في اختصار الموضوع بفتوى من هذا المرجع او ذاك بالجواز لانها لاتتعلق بالناحية الشرعية من حيث العنوان الاولي بل نحن نتحدث عن بعض مايراه الاخوة من مفاسد ربما تحدث من خلال العنوان الثانوي00وهذا ماذكرته بالضبط في اصل مداخلتي اعلاه ولا اظنكم اعرتم لها انتباها والا لما اتعبتم انفسكم واحضرتم هذه الفتوى المعروفة بدون استفسار00
وانظر لمقطع مماذكرته في تعليقي00
00((من وجهة نظري 00المسالة لاتكمن في مسالة الحرمة او الجواز من الناحية الشرعية بل من ناحية جهة المصالح او المفاسد التي ربما تنتج من هذا اللون ..))

فنحن لانبحث المسالة من ناحية الجواز او عدمه00

نحن نتحدث عن البعد الموضوعي فيها00بمعنى 00

ماذا لو ترتبت مفاسد من وجهة نظر البعض وبشكل واقعي وهي التي عددها الاخوة من وجهة نظرهم باثارة هذا اللون من العزاء هل يتغير الحكم بتغير موضوعه00

فلابد ان يكون السؤال كالاتي وبشكل اخص وليس بشكل عام 00كما ان التشخيص الموضوعي يتساوى فيه المجتهد والمكلف كماهو معروف في القواعد الفقهية البدهية00

بالاضافة الا ان الابعاد الاجتماعية والثقافية في القصائد لم ينكرها احد اذا ماكانت تمس الواقع بشكل ايجابي يعمل على تغيره بدون ان يشكل حزازيات لاطراف معينة بل لابد ان يصب في خدمة المفاهيم الاسلامية في جانبها العام او الخاص بمايحفظ للساحة في اثارتها وحدتها وتحقيق جانب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في نفس الوقت00وهذا ماذكرته ايضا في تعليقي ولم تنتبهوا اليه00

0[COLOR=white]((((في رايي لابد ان تخلو الاحتفالات الخاصة باهل البيت (ع) من اي شعارات دعائية لاتجاه معين او لشخصيات مرجعية معينة بل ان تكون خالصة لصاحب الذكرى في المقام الاول وثانيا لمباديء واثار صاحب الذكرى وربطها بالواقع الذي نعيشه اذا احتاج لذلك لتكون القصائد المختلطة بالعواطف الموجهه في طريق تحقيق المباديء الاسلامية التي اختطها اهل البيت (ع) والتي هي الهدف الاساسي من المشاركة في مثل هذه المناسبات في رايي في المقام الاول والاخير00)))COLOR]

فيا اخي 00

ارجو ان يكون حواركم بدون استخدام لسلاح الفتوى التي ادى كثرة استخدامها بهذه الطريقة وكانها حق الفيتو في غير محلها وبشكل متعسف الى فقدان قيمتها من حيث الاثر في الساحة الاسلامية00
علينا ان نشهر سلاح الحوار والكلمة الطيبة بدلا من سلاح الفتاوي والاستفزاز لانه لايجيد ابدا في مثل هذه الحالات الا في المواضيع التي لاتثت الا بركونها

الاخ العزيز ولاية الفقيه حفظكم الله ورعاكم

المسالة لاتكمن في اختصار الموضوع بفتوى من هذا المرجع او ذاك بالجواز لانها لاتتعلق بالناحية الشرعية من حيث العنوان الاولي بل نحن نتحدث عن بعض مايراه الاخوة من مفاسد ربما تحدث من الاساليب الدعائية المستخدمه لصالح هذا المرجع او هذا التيار ضد هذا المرجه او ذاك التيار او ربما استخدام العزاء والشحن العاطفي الموجود فيه من خلال ربط معانيه بالقضية الحسينية واسقاطه على الواقع بربطها بشخصيات علمائية يعيشها هذا المعزي مما يعني استغلال حقيقي لهذه الامور بشكل سلبي من خلال العنوان الثانوي00وهذا ماذكرته بالضبط في اصل مداخلتي اعلاه ولا اظنكم اعرتم لها انتباها والا لما اتعبتم انفسكم واحضرتم هذه الفتوى المعروفة بدون استفسار00
وانظر لمقطع مماذكرته في تعليقي00
00((من وجهة نظري 00المسالة لاتكمن في مسالة الحرمة او الجواز من الناحية الشرعية بل من ناحية جهة المصالح او المفاسد التي ربما تنتج من هذا اللون ..))

فنحن لانبحث المسالة من ناحية الجواز او عدمه00

نحن نتحدث عن البعد الموضوعي فيها00بمعنى 00

ماذا لو ترتبت مفاسد من وجهة نظر البعض وبشكل واقعي وهي التي عددها الاخوة من وجهة نظرهم باثارة هذا اللون من العزاء هل يتغير الحكم بتغير موضوعه00

فلابد ان يكون السؤال كالاتي وبشكل اخص وليس بشكل عام 00كما ان التشخيص الموضوعي يتساوى فيه المجتهد والمكلف كماهو معروف في القواعد الفقهية البدهية00

بالاضافة الا ان الابعاد الاجتماعية والثقافية في القصائد لم ينكرها احد اذا ماكانت تمس الواقع بشكل ايجابي يعمل على تغيره بدون ان يشكل حزازيات لاطراف معينة بل لابد ان يصب في خدمة المفاهيم الاسلامية في جانبها العام او الخاص بمايحفظ للساحة في اثارتها وحدتها وتحقيق جانب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في نفس الوقت00وهذا ماذكرته ايضا في تعليقي ولم تنتبهوا اليه00


00((في رايي لابد ان تخلو الاحتفالات الخاصة باهل البيت (ع) من اي شعارات دعائية لاتجاه معين او لشخصيات مرجعية معينة بل ان تكون خالصة لصاحب الذكرى في المقام الاول وثانيا لمباديء واثار صاحب الذكرى وربطها بالواقع الذي نعيشه اذا احتاج لذلك لتكون القصائد المختلطة بالعواطف الموجهه في طريق تحقيق المباديء الاسلامية التي اختطها اهل البيت (ع) والتي هي الهدف الاساسي من المشاركة في مثل هذه المناسبات في رايي في المقام الاول والاخير00..))

فيا اخي 00

ارجو ان يكون حواركم بدون استخدام لسلاح الفتوى التي ادى كثرة استخدامها بهذه الطريقة وكانها حق الفيتو في غير محلها وبشكل متعسف الى فقدان قيمتها من حيث الاثر في الساحة الاسلامية00
علينا ان نشهر سلاح الحوار والكلمة الطيبة بدلا من سلاح الفتاوي والاستفزاز لانه لايجيد ابدا في مثل هذه الحالات الا في المواضيع التي لاتثت الا بركونها الى الاستفتاء في جانبها الشرعي00

مشكلتنا اننا لانحمل ثقافة الاستفتاء ولا ثقافة استخدام الفتوى على الرغم من اننا نجحنا في ثقافة توجيه المقلد الى الفقيه وربطه في كل حياته بالجانب الشرعي لكي يحصل على الرخصة منه في جميع شؤونه00

تحياتي ومودتي لكم ودمتم في حفظ الله ورعايته0

احسنت اخي.. سيد مرحوم.. ( مع اختلافي في الرأي)

ولكن يعجبني فيك روحك الودوده في الحوار.. :):)


وانشاء الله ارد عليك . الليلة او غدا... لاني جدا مشغول الان.. ( وانا اكتب هذا الرد بسرعة)