وأخيراً حسم الجدل أئمة المساجد ( السنية ) في الدنمارك يقولون : نعم للزواج المؤقت

وأخيراً حسم الجدل أئمة المساجد ( السنية ) في الدنمارك يقولون : نعم للزواج المؤقت ( المتعة )


ذكرت صحيفة أوربان الصادرة يوم أمس الإثنين 13 / 10 / 2003 بأن الفتوى التي اصدرها عبد المجيد الزنداني مفتي اليمن وجدت صدى إيجابي من قبل أئمة المساجـد في الدنمارك تجيز للشباب المسلمين بالحصول على عشيقة وإقامة علاقة جنسية قبل الزواج ، ويتطلب على الزوجين عقد ما يسمـى ( زواج الصداقة ) ولا يتطلب السكن المشترك أو الإعالة من قبل الزوج .

وصرح أحمد أبو اللبن إمام أحد المساجد لصحيفة ( إنفورميشن ) بأنه ما دام المرء المسلم يطبق تعاليم دينه يصبح زواج الأصدقاء شرعي . وقد ذكرت النشرة الإخبارية لشبكة الاخبار الدنماركية حول هذا الموضوع ما نصه : ـ أثارت الفتوى الصادرة عن مفتي اليمن الشيخ "عبد المجيد الزنداني" ، الكثير من الجدل حول موضوع يُعتبر الأكثر حساسية بين الشباب المسلم في الغرب. ويدعو الشيخ في فتواه الى إمكانية عقد ما سماه "بزواج الصداقة" ، تُمكن الشباب من إقامة علاقة زوجية دون الإلتزام بالسكن تحت سقف واحد أو وجوب إعالة الزوجة كما في عقود الزواج التقليدية.

وقد قوبلت الفتوى هنا في الدانمارك بإيجابية . أما الإمام التركي ونائب جمعية المسلمين الوطنية "فاتح أليف" ، فقد حذر رغم مشاطرته التأييد ، من إستغلال البعض للفتوى وما يترتب على ذلك من نتائج ، كإعتبار الفتاة زوجة مؤقتة ، قبل حصول الزوج على "زوجة حقيقية" ، أو كتجريد النساء من حقوقهن المكتسبة كما في الزواج التقليدي ، والنتيجة التي قد تكون الأكثر خطراً ، هي إعتبار الفتيات اللواتي يقمن بتلك العلاقات كفتيات ساقطات ، لا يصلحن للزواج العادي . . إنتهى الخبر . . السؤال الذي يطرح نفسه هو إذا كان قد تمت إجازة هذا النوع من الزواج لماذا أتهمت مذاهب أخرى من قبل تجيز مثل هذه الزواج بأنها دعوة للإباحية!؟ وهو يستند على نص شرعي وقرآني كان قد شرعه النبي محمـد (ص)؟؟ كحالة إضطرارية يلجأ إليها الشخص .