وزير الدفاع العراقي: إيران عدونا الأول
اتهم وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان امس ايران بارسال الجواسيس والمخربين ودعم الارهاب في العراق، وقال ان ايران تمثل «العدو الاول للعراق» وانها «تتدخل لنحر الديمقراطية».
واتهم الشعلان ايضا ايران بانها «سيطرت على مراكز حدودية (عراقية) وارسلت جواسيس ومخربين واخترقت الحكومة العراقية الجديدة» بما فيها وزارته. وذكر أن سودانيا كان على اتصال مع اجهزة الاستخبارات الايرانية تم اعتقاله في ابريل (نيسان) وبحوزته «مادة سامة قوية جدا» كان يريد ان يلوث بها مياه الديوانية على بعد 180 كلم جنوب بغداد.
مشاركة: وزير الدفاع العراقي: إيران عدونا الأول
السلام عليكم
أخي العزيز موالي في لقاء لحامد البياتي أعلن أن تصريحات وزير الدفاع لا تمثل حكومة أياد علاوي لأن ما يخص أرتباط العراق بالدول الأخرى يصدر عن وزارة الخارجية.
و رفض بشكل قاطع هذه التهديدات و هذا الأسلوب و قال لابد للعراق أن يستخدم لغة الحوار مع جميع دول الجوار مهما كانت طبيعة المشاكل العالقة.
و في الحقيقة هناك تحرش دائم للضغط على أيران من قبل أمريكا و بعض من يقدمون لها الخدمات للحصول على مكاسب معينة.
و هذا التحرش ظهر بشكل واضح حينما أمر الجنرال ريكاردو سانشيز القوات البريطانية المتواجدة في البصرة للتحضير لهجوم بري على قوات الحرس الثوري الأيراني التي عبرت الحدود العراقية بمسافة كيلو متر و أتخذت من هذه الأماكن نقاط حدودية لها.
و كنت قد كتبت موضوع في الشبكة العراق بهذا الشأن تحت عنوان (العراق يعود الى صداميته من جديد)
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=7594
أتصور أن هناك مباحثات تتم بين أمريكا و أيران حول بعض المشاكل العالقة بينهم و هذا التهديد “العراقي” ربما أتى بأوامر أمريكا لأستغلاله كورقة ضغط على أيران لتقديم تنازلات. ربما تخص أسرائيل أو حزب الله و أما مسألة الأمن في العراق فهذا أصبح قميص عثمان الثاني بعد ما كان الأرهاب هو القميص الأول و لكن يبدو أنه تمزق بسبب أستخدامه طول هذه المدة.
و قد نشرت تقارير صحفية أن تم التوصل الى الأتفاق بين أمريكا و أيران على تبادل بعض أفراد مجاهدي خلق بعناصر القاعدة المعتقلين في أيران. و لكن فجأةً أعلنت أمريكا أن مجاهدي خلق في العراق مواطنون يتمتعون بالحماية وفقا لمعاهدة جنيف الرابعة.
مما يشير ربما الى أنه لم يتم التوصل نتيجة مرضية لطرف ما أو للطرفين.
و بغض النظر عن التدخل الأيراني و مهما كانت الأسباب أسلوب التهديد و الوعيد الصدامي لابد أن ينتهي لكي يعيش العراقيين بخير.
فمثل هذه التهديدات لا تخدم غير المحتل و بعض الذين في السلطة لأن إيجاد المشاكل الداخلية و الخارجية من شأنه أن يلغي الأستحقاقات التي يجب على السلطة في العراق القيام بها.
تحياتي للجميع
مشاركة: وزير الدفاع العراقي: إيران عدونا الأول
هذا التصريح لا يخدم إلا امريكا والاحتلال ......
مشاركة: وزير الدفاع العراقي: إيران عدونا الأول
علاوي لـ «الرأي العام»: لا عداوة مع إيران بل إشكالات نعمل على حلها
بيروت - من ليندا عازار: أكد رئيس الحكومة الانتقالية العراقية اياد علاوي لـ «الرأي العام» «ان لا اعداء للعراق بمعنى العداوة»، لافتا الى «ان ثمة اشكالات مع ايران كأي اشكالات قد تكون موجودة مع دول اخرى، ولكننا نسعى الى حل هذه الاشكالات بطرق اخوية وسلمية ومبنية على التفاهم والمصلحة والحرص».
كلام علاوي جاء امس من بيروت وردا على سؤال لـ «الرأي العام» حول اعلان وزير الدفاع العراقي حازم شعلان لصحيفة «واشنطن بوست» الاميركية «ان ايران العدو الاول لعراق».
وأكد رئيس الوزراء العراقي لـ «الرأي العام» انه ينتظر «توضيحا من وزير الدفاع حول تصريحه» وقال: «بصراحة لا اعرف ما الذي حصل او استجد حتى يصرح الاخ الوزير بهذه الطريقة، وأتامل ان يصلنا التوضيح وحينها يكون لنا رأي».
وأكد علاوي لـ «الرأي العام» انه سيزور الكويت في الموعد المحدد, وقال ضاحكا ردا على سؤال حول اذا كانت هناك مخاوف امنية بعد ما اشيع وتم نفيه عن تخطيط مجموعة ارهابية للقيام بأعمال تخريبية في الكويت بينها استهدافه: «يقال ان الزرقاوي حد السيف وانه ينتظر حتى يخرج قلبي ويقطعه، ولا ادري اذا كان سيقوم بذلك ام لا».
ويذكر ان ما تناقلته وكالات الانباء عن وصف شعلان ايران بانها «العدو الاول للعراق» شق طريقه عصر امس الى «المقر اللبناني» لرئيس الوزراء العراقي والوفد الرسمي المرافق (فندق البريستول- بيروت) وفرض نفسه بندا من خارج «جدول اعمال» محادثات علاوي في بيروت التي يغادرها اليوم بعد زيارة لها بدأها الاحد في اطار جولته العربية.
وأثار تصريح شعلان بلبلة في اوساط الوفد العراقي الرسمي الذي بدا «متفاجئا» بما نقل عن وزير الدفاع, ومع شيوع التصريح - القنبلة فتحت خطوط الاتصال مع العراق في محاولة لتأمين اتصال بين علاوي وشعلان لاستيضاح خلفيات الموقف و«مبرراته» الامر الذي تعذر حصوله حتى ساعة متقدمة من الليل بسبب ما تردد عن أن وزير الدفاع موجود في السعودية.
ولم تستبعد مصادرالوفد لـ «الرأي العام» ان يصدر توضيح، ربما من الخارجية العراقية، يشير الى ان ما نقل عن وزير الدفاع «غير دقيق».
وكان وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان صرح في حديث نشرته صحيفة «واشنطن بوست» امس، ان ايران تمثل «العدو الاول للعراق».
وقال شعلان ان «ايران تتدخل لقتل الديموقراطية», واتهم هذا البلد الذي خاض حربا ضد بلاده من 1980 الى 1988 بدعم «الارهاب والعمل على ادخال اعداء الى العراق».
وفي هذا الحديث الذي اجري السبت الماضي، اتهم الوزير العراقي ايضا ايران بأنها «سيطرت على مراكز حدودية (عراقية) وارسلت جواسيس ومخربين واخترقت الحكومة العراقية الجديدة بما فيها وزارته».
واوضح شعلان ان عددا من الاشخاص قاتلوا في افغانستان اعتقلوا في العراق «واعترفوا بأنهم تلقوا مساعدات من قوات الامن الايرانية».
وذكر خصوصا سودانيا كان على اتصال باجهزة الاستخبارات الايرانية تم اعتقاله في ابريل وبحوزته «مادة سامة قوية جدا» كان يريد ان يلوث بها مياه الديوانية.
واكد الوزير العراقي ايضا ان شخصين آخرين «كانا يعملان لحساب الاستخبارات الايرانية» القي القبض عليهما منذ ثلاثة اسابيع في شمال شرقي العراق,
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية العراقي لبيب عباوي لـ«واشنطن بوست»: «لدينا مشاكل مع الدول المجاورة في شكل عام»، اضاف: «لا نتهم الحكومات ولكن نرى انها لا تعمل ما يكفي على الحدود للحؤول دون عمليات التسلل», واكد ان ارهابيين يصلون الى العراق قادمين من سورية والاردن والسعودية, واكد ان «عددا كبيرا من الدول ترسل جواسيس» الى العراق,
http://www.alraialaam.com/27-07-2004...ontpage.htm#02
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=7946