صعفق الركيبي يتمرد على يوسف زلزلة ويصادر صلاحياته ويتحداه ويرفض قراراته

مدير البورصة يتمرد على وزير التجارة ويرفض قراره بعودة الابراهيم والرقبة

الزلزلة لن يسكت على النيل من صلاحياته وسيناقش مصير صعفق الركيبي مع رئيس الحكومة

»السياسة« - خاص


وفقاً لمعلومات »السياسة« التي توافرت لها وهي تتابع الأوضاع الخاصة في سوق الأوراق المالية, فقد استدعى وزير التجارة يوسف الزلزلة أمس المستشار القانوني في إدارة السوق وطلب منه إعداد تقرير عن قانونية استبعاد إبراهيم الابراهيم ومفلح الرقبة عن لجنة البورصة, وقد استجاب المستشار لطلب الوزير ورفع له تقريراً يفيده فيه أن استبعاد الابراهيم والرقبة قد تم بأمر من مدير البورصة صعفق الركيبي, وأن هذا الاستبعاد, بحد ذاته, يعتبر إجراء غير قانوني وغير صحيح.

وبناء على نتيجة الاستشارة طلب الوزير الزلزلة من الابراهيم والرقبة صباح أمس, وإثر اجتماع خاص بهما, أن يعودا إلى مكاتبهما وممارسة عملهما كالمعتاد, وعند تنفيذهما أمر الوزير فوجئ الاثنان بالمدير الركيبي يقفل مكتبيهما بحجة أن لا حق لهما بالعودة, ثم سألهما عن عودتهما فقالا له إنهما عادا بأمر من الوزير الزلزلة, فقال لهما أن الأهم من الوزير في إصدار القرارات المتعلقة بالبورصة.

لم يدخل الابراهيم والرقبة في جدل مع الركيبي, وقالا كلمة »شكراً« له وتركاه. هنا سارع الركيبي واتصل بالوزير الزلزلة وأبلغه أنه منع الرجلين من العودة إلى عملهما, شارحا له بأنهما أفادا بأن »عودتهما كانت بأوامر منك, وأنا منعتهما لأن لي مرئيات تختلف عن مرئياتك, فأجابه وزير التجارة بأنه لم يأمرهما بالعودة إلى عملهما إلا بعد أن طلب تقريراً من مستشار البورصة حول قانونية قرار استبعادهما, والذي أفاده بأن القرار غير قانوني وغير صحيح, وأن الرجلين استبعدا دون وجه حق »وبناءً عليه أنا آمر الآن بعودتهما«, فأجابه صعفق الركيبي »رغم ذلك لن أسمح لهما بدخول البورصة«, هنا أجابه الوزير وهو يستشعر وجود نبرة عالية من التحدي: »أريد أن أعرف من هو المسؤول عن البورصة?!.. سأذهب غداً (اليوم) لإبلاغ مجلس الوزراء بما فعلت«, فرد عليه الركيبي دون خوف, وكأنه يسند ظهره إلى من هو أقوى من الوزير, وقال »هذا هو قراري ولن أسمح للابراهيم والرقبة بدخول البورصة«.

وتجدر الإشارة إلى أن المستشار القانوني ألمح لوزير التجارة يوسف الزلزلة في تقريره إلى وجود أربع مخالفات أخرى ارتكبها صعفق الركيبي في قراره, تاركاً الأمر للوزير نفسه الذي لم يكن مرتاحاً أمس بسبب أن إحدى الهيئات التي تقع تحت سلطته لا تنفذ أوامره.

وأمس جرت اتصالات بين الوزراء على خلفية هذه الحادثة لاحظ خلالها الجميع أن وزير التجارة متبرم, وأبدى بعضهم عدم ارتياحه لعدم تنفيذ أوامر الوزير, وتوقع أن يترتب على هذا الموضوع تداعيات كثيرة.
إضافة إلى ذلك كانت هذه المعلومات محل تداول في السوق الذي تحكم المتعاملين فيه قناعة بأن الإدارة المالية للبورصة سيجري تغييرها, وأن أوامر الوزير ستأخذ مجراها نحو التنفيذ, وأن مجلس الوزراء لن يكون مرتاحاً لمقابلة أوامر وزير التجارة بهذا التمرد من قبل مرفق تابع له. وأشار المتعاملون في مجال تثبيت مرجعية البورصة إلى أنه عندما تحدث فيها مخالفات فإنهم يذهبون إلى وزير التجارة لتقديم الشكوى, وكذلك الأمر مع مجلس الأمة الذي يناقش الوزير في المخالفات ولا يناقش صعفق الركيبي المدير.

وقد توفرت ل¯ »السياسة« معلومات أخرى تفيد بأن يوسف الزلزلة وزير التجارة لن يتساهل في قضية النيل من صلاحياته, والإساءة إلى مرجعيته, وسيضع كل هذه المعطيات أمام سمو رئيس الحكومة كي يتم وضع حد نهائي لكل هذا الخروج على الأصول والمرجعيات والقوانين.

يتسائل المرء عن سر قوة مدير البورصة صعفق الركيبي ووقاحته بعد كل الخسائر التي تسبب بها للبورصة والمستثمرين وعدم مبالاته بالوزير زلزلة واعضاء مجلس الامة ، وعن السر الذي جعل رئيس الوزراء ناصر المحمد يزوره بالمستشفى وعن طبيعة العلاقة بينهما ، ولكن كل هذا التعجب يتلاشى اذا علمنا ان هناك صلة مصاهرة بين الركيبي وعائلة الصباح وهي التى اهلته لأن يستلم منصب مدير بورصة الكويت التي يتم بها تداول مليارات الدنانير وبمؤهلات ادارية متوسطة لا تصلح لمحل تجاري ذو ميزانية متدنية .

جريدة الشاهد الكويتية اشارت الى وقوف بعض اصحاب المصالح التجارية الضخمة خلف الركيبي ودفع خمسة ملايين دينار كرشوة الى كتلة برلمانية حتى تشكل ضغطا للمحافظة على منصب مدير البورصة للركيبى ، وهو ما يعنى ان الركيبى يحافظ على مصالح تلك القوى التجارية فى البورصة وبمبالغ تفوق الخمسة ملايين المدفوعة للدفاع عن منصبه .

على وزير التجارة التخلص سريعا من هذا المدير الفاسد ، والا فإن كرامة الوزير المهدورة تستدعى استقالتة من مجلس الوزراء والعودة الى مجلس الامة كعضو برلمان يحاسب الحكومة والا فإنه لن تبقى له كرامة بعد الذي جرى .

ولتذهب دعوات الاصلاح في هذا البلد الى الجحيم

اشعر بالشفقة على يوسف زلزلة وزير التجارة الجديد بسبب عدم سيطرته على امور وزارته وعدم احترام الموظفين له مثل مدير البورصة .
كان وضعه بالبرلمان احسن ، لماذا قبل بالوزارة ؟

لم نعرف ما الموضوع بالضبط .. الحق على من في خسارة البورصة الاخيرة ؟؟

الركيبي ام الزلزله ام اطراف اخرى .. وهل الركيبي هو كبش فداء للغير ؟؟

الموضوع غير واضح بالنسبة لي ..

رابط مهم
http://www.alnwady.com/stock/showthr...t=15498&page=4

نائبا مدير البورصة يعودان إلى عملهما اليوم


»السياسة« -خاص

علمت »السياسة« أنه صدرت أمس أوامر بإعادة نائبي مدير البورصة إبراهيم الإبراهيم وفالح الرقبة الى عملهما بكامل الصلاحيات التي كانت لهما سابقا.

وأوضحت مصادر انه تم ابلاغ مدير عام البورصة د. صعفق الركيبي عقب جلسة مجلس الوزراء بضرورة تنفيذ قرار وزير التجارة بإعادة الإبراهيم والرقبة الى عملهما.

وكانت مصادر قد نقلت عن الركيبي قوله في الديوانيات انه قام بتجميد قرار وزير التجارة وأوقف تعليماته في هذا الشأن ورفض تنفيذها, إلا انه وبعد ان تلقى اوامر من جهات عليا فمن المتوقع ان يعود الإبراهيم والرقبة ابتداء من اليوم.
وذكرت المصادر ان هذا الامر هو الصواب طالما ان قرار الركيبي السابق كان مخالفا للقانون واللائحة الداخلية للبورصة.

وأشارت الى ان السوق كان يرتفع خلال الأيام الماضية تفاؤلا بحل هذه الأزمة وباتخاذ قرار ايجابي فيها بما يعزز ثقة المتداولين .. اما تركها من دون اي قرار فكان سيؤثر سلبا على التعاملات خاصة بعد ان اتخذت المشكلة صيغة مواجهة بين وزير التجارة ومدير البورصة أول من امس الامر الذي اثر على انخفاض قيمة التداول في السوق بنحو 30 مليون دينار امس حيث بلغت 89 مليون دينار مقارنة ب¯ 112 مليون دينار يوم السبت.

الزلزلة وزير ضعيف والدليل انه لجأ الى مجلس الوزراء حتى ينفذ قرارا اصدره هو ورفضه مدير البورصة وهو شخص اقل مرتبة منه بكثير .

في هذه الحادثة احتاج وزير التجارة الى دعم رئيس الوزراء لدعم قراره بارجاع شخصين الى العمل فى البورصة ، السؤال هو هل سيلجأ الزلزلة في كل مشكلة يواجهها في وزارة التجارة والمؤسسات التابعة لها الى رئيس الوزراء حتى يحل له تلك المشاكل ؟

الصراحة ما ادرى شنو اقول ، الكلام عن زلزلة صار ما منه فايدة ، والريال عرفناه من البداية ، والاخوان قالوا انه ما راح يتحمل الضغوط والمؤامرات فى الوزارة ، الزلزلة رغم انه كبير بالسن وعنده شهادة دكتوراه ولكن خبرته معدومة فى التعامل الشرس مع مناوئيه ، اقول هذا لأن الامر يتطلب ذلك وليس لأنه لدى هذه الصفات .

كل اللى اقدر انصحه فيه انه يرجع حق مقاعد النواب والله يعوضه عن المنصب الوزارى

الله يساعده على اتخاذ القرار السليم

لماذا لا يحترم الركيبي وزير التجارة والقرارات التي يصدرها ؟

يجب ان نعترف جميعا ان وزير التجارة الجديد ليست لديه الخبرة الكافية بدهاليز السياسة الحكومية الوزارية ، وهي تختلف عن دهاليز مجلس الامة التى كان نائبا فيه ، الوزير تورط في تصريحات كثيرة كان ينقضها فى اليوم التالى لإطلاقها واصغر متابع للشأن اليومي يلاحظ هذا الشىء ، مما تسبب للزلزلة بحرج سياسي امام الصحافة والمراقبين السياسيين واظهره امام الجميع بعدم القدرة على ادارة وزارته .

اتفق مع المطالبين باستقالته وهو مقتنع كما ارى بضرورة ذلك ولكنه يتعامل مع وظيفته الحالية بمنطق المجبور عليها لأن اي استقالة في الوقت الراهن سوف تفسر سلبيا ضده ، وقد تحدث مواربة و شخصيا عن ذلك بتصريحه في دار الزهراء في الاحتفال الاخير بقوله انه ( مدين للوطن بكل شىء وانه آن الاوان لعمل اى شىء للوطن ) .

نواب يعلنون تذمرهم من مواقف الزلزلة غير الواضحة ويرفضون انتهاج سياسة " يبقى الوضع على ما هو عليه "

أماطت مصادر نيابية اللثام عن »تذمر« عدد من النواب من عدم وضوح مواقف وزير التجارة والصناعة د. يوسف الزلزلة ازاء الاوضاع الاخيرة التي مر بها سوق الكويت للأوراق المالية, مشددة على أن استمرار الوزير الزلزلة في انتهاج سياسة »يبقى الوضع على ما هو عليه« ستضعه حتما في مواجهة مع مجلس الامة ستكون نهايتها إما استقالته أو وقوفه على منصة الاستجواب.

دعوة وزير التجارة إلى تطبيق القانون وحفظ هيبة البورصة

راعي الفحماء: الزلزلة يغض النظر عن الركيبي

15\4\2006

بلغت حدة الانتقادات النيابية الموجهة لوزير التجارة والصناعة د.يوسف الزلزلة ذروتها أمس على لسان النائب عبدالله راعي الفحماء الذي اتهم الوزير بالتقاعس عن تحمل مسؤولياته السياسية كاملة تجاه الأزمات والصراعات التي خلفها مدير عام البورصة د.صعفق الركيبي وألحقت ضرراً كبيراً بسمعة السوق.

واستغرب راعي الفحماء في بيان صحافي التزام الزلزلة الصمت إزاء الأزمة التي يمر بها سوق الكويت للأوراق المالية, وغضه بصره عن تصرفات مدير السوق دون الرجوع إليه, مؤكداً أنه »ليس للركيبي الحق في اتخاذ القرارات منفرداً, وليس له الحق كذلك في تكسير قرارات الوزير«, متسائلاً عن ماهية القوة التي يستند إليها الدكتور الركيبي وإصراره على تجاهل الآخرين وهضم حقوقهم.

وطالب النائب وزير التجارة والصناعة بأن »لا يصبح محطة عبور للركيبي وغيره..فليس أمامه خيار سوى تطبيق القانون والحفاظ على هيبة البورصة التي افتقدت هيبتها في زمن مديرها الحالي وغيره ممن يتصارعون على الكراسي ولا يهمهم إلا مناصبهم والتسلح بمن وراءهم المقربين من السلطة«.