رئيس أمن الدولة الكويتى ..... عضوان في القاعدة تسللا إلى الأمة الكويتي

فاخر السلطان من الكويت


كشف رئيس جهاز أمن الدولة السابق في الكويت الشيخ مشعل الجراح الصباح ان تنظيم "القاعدة" في الكويت، استطاع ايصال اثنين من أعضائه الى مجلس الأمة، غير انه لم يحدد ما اذا كان هذان العضوان موجودين في المجلس الحالي أم في مجالس سابقة.

وحذر الجراح خلال حديث لبرنامج "المجلس" الذي يقدمه رئيس التحرير السابق في جريدة "الوطن" محمد عبدالقادر الجاسم عبر قناة "الحرة"، من ان بعض مساجد الكويت غير مراقبة من وزارة الأوقاف ويستغلها تنظيم القاعدة لبث أفكاره من خلال أئمة تلك المساجد.

ويقول مراقبون في الكويت أن تصريحات الشيخ مشعل تعد أول اعتراف رسمي من مسؤول أمني كبير سابق بمدى حضور تنظيم القاعدة في الكويت وتأثيره وتغلغله في صفوف بعض الاسلاميين.

وكان الشيخ مشعل قد برأ في البرنامج نفسه تنظيم الإخوان المسلمين والحركة السلفية في الكويت من أي دور لهما في العمليات الارهابية.وسألت صحيفة "السياسة بعض النواب الاسلاميين التعليق على أقوال الشيخ مشعل، فبرر بعضهم رفضه التعليق بأنه "لم يشاهد البرنامج الذي بثته القناة"، فيما ذكر آخرون انهم "سيجتمعون للبحث في هذا الموضوع وتحديد مدى مصداقيته، وما اذا كان يتطلب الرد عليه أم لا".

هذا التصريح يمثل ادانة للشيخ جراح الصباح نفسه !

لأنه لم يتخذ اى اجراء ضد هاذين الشخصين وهذا تقصير أمنى خطير تم فى عهد ادارته

فلماذا التفاخر فى نشر الخبر فى الوقت الذى لم يقدم توضيحا للإجراء الذى تم اتخاذه ؟

الشيخ مشعل.. ونواب القاعدة



علي احمد البغلي


المقابلة القيمة التي اجراها الزميل محمد عبدالقادر الجاسم، وبثتها فضائية «الحرة» قبل ايام مع رئيس جهاز امن الدولة الاسبق الشيخ مشعل الجراح، تستدعي وقفة جدية من النواب والحكومة على حد سواء، لكن احدا لم يحرك ساكنا؟

الشيخ مشعل الذي شغل ذلك المنصب «الاكسترا»، او الاكثر من حساس، فهو يماثل C.I.A الاميركية، او جهاز المخابرات الرهيب في دول القمع العربية، فهذا الجهاز مفترض به ان يعرف كل شاردة وواردة تمس امن الدولة، فرأس هذا الجهاز قد يعرف امورا لا يعرفها حتى رئيسه المباشر كوكيل الوزارة، او الوزير، او رئيس مجلس الوزراء، اذا ما اراد رأس الجهاز اخفاء تلك المعلومات عنهم. الشيخ مشعل قال ان القاعدة موّلت نجاح اثنين من نواب مجلس امتنا الماثل، ولا نستبعد ان يكونا من نواب التخصص في التافه والهامشي من امور الكل يعرفهم، مشعل الجراح قال ان الحكومة صرفت مبلغ 7 ملايين دينار على بعض النواب ليصوتوا معها على حقوق المرأة السياسية، مشعل الجراح قال ايضا ان الجهاز الحالي لأمن الدولة افرج عن ناشطين للقاعدة قبل احداث حولي والسالمية وام الهيمان بأيام، ولا يستبعد اشتراكهم - اي المفرج عنهم - في تلك الاحداث!! مشعل الجراح قال اشياء كثيرة، جزء بسيط منها كفيل بإقامة الدنيا، وعدم اقعادها، وطلب لجان تحقيق وتقصي حقائق لتبيان صحتها من عدمها، هذه اللجان من المفترض ان يطالب بها البرلمان ونوابه اللاهون بمراقبة روبي وغير ذلك من توافه الامور. اين لجان القيم في المجلس للتحقيق في رشاوى النواب، ودعمهم من قبل جهة اجنبية ارهابية كـ«منظمة القاعدة»، تعادي العالم كله من اقصاه الى اقصاه؟! ولأننا غسلنا ايدينا من معظم اعضاء مجلس امتنا الحالي، فإننا لا نملك في هذا المقام، الا ان نناشد الحكومة ممثلة برئيسها سمو الشيخ صباح الاحمد والنواب الشرفاء التحرك لتحري مدى صحة كلام مشعل الجراح، فهذا الكلام صدر عن مسؤول سابق كبير في جهاز حساس للدولة، ولم يرد في «سلة الطليعة».

.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


albaghlilaw@hotmail.com

أهو بس عضوين !!

ثلاثة ارباع المجلس من القاعده والحكومة تتفرج !!