المهري يتهم "الإصلاح" بتفريق الأمة ويناشد المحمد عدم رعاية مؤتمرها

اتهم وكيل المراجع الشيعية في الكويت محمد باقر المهري جمعية الاصلاح الاجتماعي بـ "تمزيق الوحدة الوطنية وتفريق الامة الاسلامية", من خلال المؤتمر الذي ستعقده الجمعية اليوم تحت شعار "الاسس الفكرية لوحدة الامة" وذلك نظراً لتجاهل مسؤولي الجمعية دعوة أي من علماء الشيعة الذين يمثلون قسماً مهماً من الامة المسلمة, مناشداً سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد "عدم رعاية هذا المؤتمر".

وقال المهري في تصريح له امس ان »جمعية الاصلاح تجاهلت عمداً شريحة كبيرة منتشرة في الكويت والعالم الاسلامي, لاغراض سياسية معينة, ولحاجة في نفس يعقوب«, متسائلاً: »كيف يمكن الادعاء بان المؤتمر يناقش الأسس الفكرية لوحدة الامة, في الوقت الذي يتم فيه تجاهل علماء ورموز طائفة تمثل ثلث الامة الاسلامية«.

محد رد عليه والمؤتمر مستمر برعاية رئيس الوزراء

احيانا السيد المهري يجعل الشيعة لا يعرفون هل يضحكون ام يبكون من تصريحاته و (طلعاته)glass

للأسف المهري بقى ساكت لما قضية مسجد البهرة اثيرت وكأن الامر لا يعنيه

بسبب نظرته التكفيرية تجاه البهرة

واللحين يطالب حضرته المشاركة بهذا المؤتمر

طبعا اهم يكفرون الشيعة وما يبون مشاركتهم

فما في احد احسن من احد

فليش زعلان ؟؟

القدوة النجفية!!

علي احمد البغلي



في الجمهورية العراقية الشقيقة يعقد الآن في مدينة النجف الاشرف مقر المرجعية الشيعية العربية، مؤتمر باسم علماء السنة والشيعة من اجل عراق موحد، هذا المؤتمر يحضره 400 رجل دين سني، بدعوة من رجال الدين الشيعة.. وهذا هو العراق الذي نعرف عراق 'لا' طائفي.. عراق الوحدة الوطنية، فالاتجاهات السلفية الجهادية هي اتجاهات مستوردة وغير عراقية، وقد دخلت الى العراق لمناوأة الولايات المتحدة الاميركية التي قررت وعزمت على وضع حد نهائي لذلك الاتجاه التكفيري الارهابي المتزمت.. كذلك الاتجاه المتطرف الشيعي الذي يمثله جيش المهدي هو اتجاه مستورد من احدى دول الجوار، التي ظنت انها ستنشىء حزب الله عراقيا.. ولكن ذلك لم يتهيأ لها، فشيعة العراق هم عرب اقحاح، تعايشوا طوال حقبات التاريخ الماضية - مع اشقائهم من ابناء السنة- منذ نشوء وتفرق المسلمين طوائف وفئات، وكان ذلك ايام الفتنة الكبرى عندما اختار الامام علي رضي الله عنه وارضاه الكوفة عاصمة له بدلا من المدينة المنورة.
هذا الاتجاه للاغلبية الشيعية العربية العراقية باحتضان اشقائهم من الاقلية السنية العربية هو اتجاه سليم ومحمود وهكذا تبنى الاوطان.. والتفرقة بين السنة والشيعة هو امر عززه حكم المقبور صدام الطائفي.
في الكويت، عقد مؤتمر اسلامي لعلماء المسلمين الاسبوع الماضي، اقامته جمعية الاصلاح الاجتماعي التي تمثل الاخوان المسلمين في الكويت.. الجمعية دعت فقط الجناح الاصولي الثاني في الكويت اي السلف، ولكنها لم تدع اي عالم او ناشط سياسي شيعي! مع ان المؤتمر كان تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وهو شخص عرف عنه تسامحه ورؤيته الثاقبة والواسعة بدون تفرقة بين ابناء الكويت.. وكان عنوان المؤتمر 'وحدة المسلمين'، فكيف تستقيم وحدة بجناح اسلامي واحد؟!
تم اخطار 'بو صباح' عن قرار جمعية الاصلاح السلبي بقصر حضور المؤتمر على اصوليي السنة سموه لم يرض بذلك واصر على دعوة الطرف الاخر (الشيعي) غير المدعو.. حيث تمت دعوة بعض الناشطين الشيعة (اخر الليل)، فرفضوا الحضور كمحلل لان النية كانت مبيتة لاستبعادهم!!
هذه الطروحات من الاخوان والسلف في الكويت تفت في عضد المواطنة والوحدة الوطنية، نرجو من ناشطيهم ان يكون المؤتمر الذي يعقد الان في النجف الاشرف قدوة لهم في المستقبل، فهل هم فاعلون؟!
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

29/11/2007



Albaghlilaw2@hotmail.com