غير المقبولين في الجامعة يعتصمون اليوم بساحة الإرادة

Sunday, 31 July 2011


كتب محسن الهيلم:

علمت »الشاهد« ان المئات من أولياء الأمور والطلبة الكويتيين الذين لم يقبلوا في الجامعة سيعتصمون مساء اليوم في ساحة الارادة.

وقالت مصادر لـ »الشاهد« ان الدعوة وجهت لعدد من اعضاء مجلس الأمة للحضور والمشاركة في الاعتصام حيث تناقلت وسائل التواصل الالكتروني موعد الاعتصام، وطالب المنظمون الطلبة وأولياء الأمور الذين لم يقبلوا في الجامعة للفصل الدراسي الأول بالحضور الى ساحة الارادة مساء اليوم الساعة السادسة والنصف للضغط على ادارة الجامعة واعادة قبولهم.

وأشارت المصادر الى ان المحتجين سيواصلون اعتصامهم حتى يتم تحقيق مطالبهم.
وكشفت المصادر ان الاعتصام سيتضمن رفع شعارات مناهضة لادارة الجامعة ولوزير التربية والتعليم العالي.

جدير بالذكر ان الوزير أحمد المليفي اعطى تعليماته لادارة الجامعة بحل مشكلة قبول الطلبة من خريجي الثانوية العامة في العام الدراسي المقبل وانهاءها جذريا، لا سيما انه أبلغ ان الوزارة ستوفر كل ما يلزم من أموال وكوادر بشرية لذلك.

أولياء الطالبات لن يعتصموا




علي التركي :


نفى أولياء أمور طالبات الطب التسع رغبتهم بتنظيم أي اعتصامات كمخرج للأزمة التي أوقعتهم بها ادارة الجامعة وأكدوا لـ«الدار» انهم سينتظرون ما سيسفر عنه اجتماع مجلس الوزراء اليوم. وتخوف الاهالي من ان تصل الامور بجامعة الكويت الى مستوى لا يليق بمكانتها وينافي تاريخها الادبي والحضاري من خلال المماطلة في هذا الملف الى حين اغلاق باب القبول والتسجيل، ومن ثم لا يحق للطالبات قانونا المطالبة بالتسجيل، راجين ألا تصل الامور الى هذا المستوى المنافي للاخلاق والقيم التربوية، ومجددين مناشدتهم لسمو أمير البلاد التدخل لانهاء هذه المسألة التي طالت وأصبحت مصدر أرق للمجتمع الكويتي.



تاريخ النشر: الأحد, يوليو 31, 2011

قضية: أزمة القبول الجامعي

حلول خيالية.. وواقع تعليمي مرير!


أميرة بن طرف - القبس


توازي فرحة المقبولين بجامعة الكويت، الذين بلغوا 8115 مقبولا ومقبولة، قلقا لدى اولئك الطلبة الذين استوفوا شروط التقديم للجامعة، ولكن لم يحالفهم الحظ، او بمعنى ادق لم يحالفهم التخطيط الجامعي، فاصبح مستقبل 3119 طالبا وطالبة مرفوضين، عرضةً للخطر والتهديد من دون أن تحدد لهم وزارة التعليم العالي حلا يضمن لهم اتمام دراستهم الجامعية.

فالخيارات المتاحة امام الطلبة المرفوضين تنحصر في الدراسة على حسابهم الشخصي، فبعد أن أقفلت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ابواب التسجيل، وكذلك بعد أن انتهت فترة التقديم للبعثات الداخلية والخارجية التي تقدمها «التعليم العالي» لم يعد امام الطلبة الراغبين في اكمال دراستهم من المرفوضين، الا أن يكملوا التعليم على نفقتهم الخاصة، ليكون إلى حين اعلان الوزارة للحل الأنسب لمشكلة المرفوضين، هذا ان كان في جعبتها حل بالفعل!

الدراسة.. على حسابهم

ويبدو أن الخيار الوحيد المتاح امام الطلبة هو الجامعات الخاصة، لكون التقديم للدراسة في الخارج يتطلب وقتا اطول لتحديد الجامعة والتسجيل فيها والسفر، فاولئك الذين يرغبون في أن يبدأوا دراستهم بالفصل الاول ليس لديهم منفذ، سوى جامعات خاصة اصبح معظمها مجرد شركات تجارية، همها الاول تحقيق الربح المادي، لا الجودة التعليمية، لتكون خيارا امام طلبة لهم الحق كنظرائهم، أن يتموا الدراسة بالمجان في الجامعة الحكومية اليتيمة، بيد أن امكاناتها المحدودة رفضتهم! فقد كانوا خارج التخطيط لمستقبل التعليم العالي، هذا إنْ سلمنا بان التعليم مشى وفق تخطيط مستقبلي!

لا حلول حقيقية

ويحاول وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي طمأنة المرفوضين بتصريحه لحل في هذه الصحيفة وتلك، بيد أن حلوله المختلفة بكل صحيفة وتغريداته على شبكة تويتر عشية اعلان نتائج قبول الجامعة بيّنت وكأن المليفي لا يملك حلولا حقيقية لطلبة قلقين على مستقبلهم الاكاديمي ولهم كل الحق بمقاضاة الوزارة التي لم توفّر لهم مقاعد للدراسة الجامعية اسوة بزملائهم، الذين حصلوا على مكان ضمن الـــ 8000 مقعد المتاحة في الجامعة.

«الشدادية».. بعيدة

ولا حلول تلوح في الافق لجذور ازمة القبول في الجامعة، الامر الذي يثير المخاوف في الوسط الاكاديمي من تكرار هذه الازمة بل وتفاقمها في الاعوام المقبلة مع تزايد اعداد خريجي الثانوية، فلا حلم مدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية) يبدو قريب التحقيق، ولا الحلول الخيالية بانشاء جامعة جديدة خلال 6 اشهر تبدو منطقية، ليبقى الطلبة ضائعين بين حلول خيالية وواقع تعليمي مرير!

وعلى صعيد اللوائح والانظمة الجامعية - ايضا - لا يبدو أن الادارة تريد أن تخطط لمواجهة ازمة القبول الجامعي مستقبلا، فمع الشروط الحالية للقبول في الجامعة ستتفاقم هذه الازمة خاصة ان معدل التخرج في الثانوية الشرط الوحيد للقبول من دون أن تخطط الجامعة لوضع شروط أخرى تتبعها جامعات عالمية، كوضع اختبارات للقبول، سواء على مستوى الجامعة ككل او لكل كلية على حدة.

الخريجون

ويشير الواقع الجامعي الى أن الادارة الجامعية لا تعي أن جزءا كبيرا من ازمة القبول الجامعي ستحل، ان توازنت اعداد خريجي الجامعة مع المستجدين، ولكن في ظل اللوائح الحالية، التي تسمح للطالب بأن يعيد المقررات الدراسية لغاية 10 مرات، وان يتخرج «على راحته» خلال 8 اعوام، يبدو أن الازمة ستستمر ما لم تعد الجامعة النظر في لوائحها وفق المعايير العالمية.

انتخابات ساخنة

ويبدو أن انتخابات العام الدراسي المقبل ستكون الاكثر سخونة مع طفو ازمة القبول الجامعي على السطح، فإن كانت القوائم الطلابية تعمل وفق المصلحة الطلابية كما تدعي فستكون حلولهم لازمة القبول والتكدس الطلابي في الجامعة محكًّا يحدد القائمة الفضلى، وبلا شك ستكون القضية الاكثر بروزا موقف كل قائمة من قانون منع الاختلاط وتطبيقه، خاصة ان هناك اطرافا جامعية وطلابية تراه طرفا اساسيا في تفاقم ازمة القبول، بسبب تأثيره في عدد الشعب الدراسية.

مدرسين الجامعة مدللين

بإمكانهم حل المشكلة بسهوله

الدكتور يدرس 3 حصص في الاسبوع

والباقي ماكو شىء

لماذا لا تزيد عدد الحصص التي يدرسها حتى يستوعب هذه المشكلة الطارئة مع اخذ الاجرة الاضافية على العمل الذي قام به ؟

الى ان ترجع الامور طبيعية السنوات القادمه

اعتصام طلابي في ساحة الارادة وسط تواجد أمني كثيف


31 يوليو 2011

http://www.zoomkw.net/zoom/UploadZoo...jpg_thumb2.jpg


على خلفية قضية عدم القبول في جامعة الكويت لبعض الطلبة ودعوة عدد نواب لعقد دور نيابي طارئ في رمضان لمعالجة هذه القضية، إحتشد عدد من الطلبة والطالبات المرفوضين بالجامعة وآخرين مقبولين في اختصاصات مخالفة لرغباتهم في ساحة الارادة وسط حضور أمنى كثيف.

وقالت مصادر لزووم أن هذا الاعتصام يأتي من أهالي الطلبة للرد على وزير التربية والتعليم احمد المليفي وإدارة الجامعة وإيصال رسالة لهما بأن مستقبل ابنائهم قد ضاع وأنهما السبب المباشر في ذلك .

هذا وتحركت مجاميع نيابية من جهة اخرى لاحتواء القضية ومحاولة ايجاد حل لها عبر الدعوة لعقد جلسة خاصة وطارئة خلال شهر رمضان المبارك .

من جانبه أكد وزير التربية والتعليم أحمد المليفي بأن قضية القبول بالجامعة ليست جديدة وأنه طلب من الجامعة وضع حلول لها في العام القادم.