عكاش يتهم وزير مجلس الأمة بالتحريض على المناهج التربوية لأسباب طائفية

03/12/2006


استغرب النائب عبدالله عكاش صمت سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على تصريحات وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالهادي الصالح 'التي تجاوز بموجبها سياسة الحكومة ومن ضمنها التدخل في القوانين وفي شؤون مجلس الامة' لافتا الى ان تصريحاته الاخيرة تحمل بعدا طائفيا واضحا.

وقال عكاش ان الصالح تدخل في اختصاصات وزراء آخرين عبر تحدثه في احدى الندوات التي اقامها اتحاد الطلبة في الولايات المتحدة الاميركية عن طلبه لوزير التربية تعديل المناهج التربوية متسائلا كيف يحكم عبدالهادي الصالح على مناهجنا بأنها تحمل افكارا ارهابية!!!

واضاف عكاش ان الصالح يريد ان يقول لنا ان كل اهل الكويت ارهابيون لانهم تربوا وتعلموا على هذه المناهج، مشيرا الى ان سمو الامير الشيخ صباح الاحمد وكل الوزراء والنواب درسوا في مدارس الكويت وجامعتها ولم يكونوا ارهابيين فكيف يروج لما يروج له البعض ممن ينتمي إليهم فكريا وحزبيا!! وقال عكاش ما هو الارهاب الذي يقصده الصالح؟

وليخبرنا بمفهومه عن المناهج الدراسية التي تحمل افكارا ارهابية مشيرا الى أن تصريحاته الخطيرة يجب ان توقف عند حدها وان يتدخل سمو رئيس مجلس الوزراء لوقفه عن مثل هذه التصريحات. واضاف عكاش ان الطامة الكبرى هي اتهامه للنواب بالتراجع عن دعم استجواب وزير الاعلام محمد السنعوسي وكأنه يحرض على الوزير المستجوب متسائلا هل يعلم الصالح ما لا تعلمه الحكومة؟ وهل النواب بجيب الصالح حتى يحكم عليهم بالتراجع؟ وليخبرنا بأسماء النواب الذين اجرى اتصالات معهم وعرف انهم سيتراجعون!!

ووعد عكاش بفتح ملف وزارة الدولة لشؤون مجلس الامة وما يقوم به الصالح من تجاوزات ومخالفات ادارية واخرى مالية من ضمنها طباعته الصحيفة السجادية التي تحمل افكارا طائفية من اموال الدولة!

وجود عكاش وامثاله في مجلس الامة دليل اكيد على فساد الحياة البرلمانية

وادعو من يخاف على مصلحة الكويت ان يؤيد الدعوة الى حل مجلس الامة ، لأن اغلبيته فاسدة مثل عكاش .

عكاش هذا كل كلمة والثانية قال الصحيفة السجادية
شفيه هذا مريض ولا يوسوس

هؤلاء الوهابيون المتخلفون اصبحوا بلاءا داهما على الكويت واهلها .

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

أقسمت على الولاء للدستور ولست مسؤولا عن التفسيرات الخاطئة لتصريحاتي'

الصالح لعكاش: لست طائفيا.. وأنصحك أن تقرأ بنفسك لا أن يقرأ لك

استغرب وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالهادي الصالح اتهامه بالطائفية من قبل النائب عبدالله عكاش رافضا اسلوب الحوار البعيد عن الممارسة الديموقراطية الحقيقية التي كرسها دستور الدولة ودعامتها الاساسية احترام الرأي الآخر، ويبدو ان النائب قد استمرأ الاتهامات على صفحات الصحف، ونصيحتي له ان يقرأ بنفسه جيدا ولا يقرأ له حتى لا يستغل فيه حماسه الديني ويطلق تصريحات بمفردات غير دقيقة.

وقال الوزير لقد كررت مرارا ان من حق كل نائب استخدام كلل ادواته الدستورية فهذا حق مكفول له دستوريا لا ينازعه فيه احد، ونرحب باستخدام العضو لأدواته الدستورية حتى لا يتهم بالتراخي في واجباته البرلمانية وهو ما لا نرتضيه لنائب يمثل الامة بأسرها كما ستكون فرصة لنا لتوضيح الحقائق.

ورفض الوزير تلميحات النائب حول الامور المالية وقال: اني مؤتمن على اموال الدولة ولم يصرف منها شيء على الامور التي اشار اليها النائب عكاش.

وأكد وزير الدولة لشؤون مجلس الامة للنائب مسؤوليته الكاملة عن اقواله وليس عما تتقوله علي او على التفسيرات والتحليلات التي تبنى على 'مانشيتات' الصحف التي لا تمت بصلة لما قلته في مؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة، وأدعو النائب في اطار حوار وفق المبادئ الدستورية التي تكرس احترام الرأي الآخر الى مراجعة ما قلته بدقة قبل ان يبني موقفه ورأيه على تفسيرات وتحليلات من عناوين الصحف.

وقال الوزير: نعم سياسة الحكومة عازمة على تكريس الوسطية واحترام الرأي الآخر والتعددية وتعزيز الممارسة الديموقراطية ومعالجة ونبذ كل ما من شأنه تغذية التطرف والارهاب الذي لا يمت بصلة لأخلاقيات اهل الكويت.

واستغرب وزير الدولة لشؤون مجلس الامة ان تكون تصريحات الوزراء لمجرد التوضيح ردا على سيل الانتقادات التي يوجهها النواب للوزراء تؤثر في المواقف النيابية وفي القضايا التي يناقشها مجلس الامة، فهل المطلوب من الوزراء الا يصرحوا في قضايا تهم المواطنين ويطرحها نواب الامة.
وتابع الوزير مستغربا: كيف يقال انني اتدخل في اعمال مجلس الامة وهو الذي حدد ووافق على اولوياته وحدد لها 12 جلسة متتالية لمناقشتها وفق مواعيد ثابتة واستهل ذلك بتمرير قانون الزكاة ومساهمات الشركات والمداولة الاولى من قانون 'المستودعات'.

وأكد الوزير الصالح انه اقسم على الوفاء للدستور والامير وانه متمسك بالثوابت الدستورية وبالرؤية الوطنية وانه يعمل من اجل تعزيز الممارسة الديموقراطية الحقيقية التي تفرض علينا التعاون المثمر بين السلطتين واحترام الرأي الاخر الذي كرسه الدستور لا سيما في مواده 7 و8 و10 و12 و13 و14 و29 و30 و35 و.40

واختتم وزير الدولة لشؤون مجلس الامة تصريحاته مؤكدا ضرورة تكريس الحوار لحسم اي قضية خلافية وان تكون الآراء مبنية على حقائق دامغة، مشيرا الى انه مستعد لتقبل اي نقد بعيدا عن التجريح من اجل المصلحة العامة.

عكاش يرد على الصالح: الذي يتهم المناهج بالإرهاب هو من يحمل النفس الطائفي


استنكر النائب عبدالله عكاش تصريح وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالهادي الصالح الذي حاول فيه التملص من تهجمه على مناهج التربية التي اتهمها بتغدية الارهاب على حد زعمه في مؤتمر اتحاد الطلبة في نيويورك.

واعتبر عكاش ان تنصل الوزير من تصريحاته لا يمكن ان يلغي حقيقة ان الوزير يحمل عقلية اقل ما يقال عنها انها «اقصائية متشنجة» تلقي التهم جزافا دون اعتبار لخطورة هذا المسلك المزري الذي يهدم ولا يبني ويخرب ولا يصلح ويساهم ـ شعر عبدالهادي الصالح أو لم يشعر ـ في تفتيت المجتمع واثارة النعرات الطائفية البغيضة وكان الاحرى بمعالي الوزير ان يطرح ما عنده دون التشويش والتشويه الذي دأب على ممارسته منذ توليه.

ورفض عكاش اسلوب الاستخفاف والازدراء الذي يمارسه عبدالهادي الصالح تجاه «البعض» من أعضاء مجلس الامة الذين لا يسيرون على مزاج وأهواء معالي الوزير ويأبون الدخول في بيت الطاعة الصالحي.

واعتبر عكاش ان ما صدر عن وزير الدولة من تصريحات سابقة ولاحقة سواء تجاهي انا شخصيا او تجاه «البعض» من اعضاء المجلس بمثابة مسمار أول في نعش التعاون بين السلطتين ولذلك فليفرح عبدالهادي الصالح انه من بناة هذا النعش وليعلم ان اسلوب اللمز والتعالي الذي ينتهجه تجاه «البعض» من النواب لن يشوه الا من امتهنه وانتهجه والاجدى به وهو وزير الدولة لشؤون مجلس الامة ان ينشغل بما يساهم في تمتين العلاقة بين السلطتين لا في تفتيتها بهذه التصريحات والافتراءات اللامسؤولة واللامتزنة.

تاريخ النشر: الخميس 7/12/2006

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهدون

عكاش يرد على الصالح: الذي يتهم المناهج بالإرهاب هو من يحمل النفس الطائفي


استنكر النائب عبدالله عكاش تصريح وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالهادي الصالح الذي حاول فيه التملص من تهجمه على مناهج التربية التي اتهمها بتغدية الارهاب على حد زعمه في مؤتمر اتحاد الطلبة في نيويورك.

واعتبر عكاش ان تنصل الوزير من تصريحاته لا يمكن ان يلغي حقيقة ان الوزير يحمل عقلية اقل ما يقال عنها انها «اقصائية متشنجة» تلقي التهم جزافا دون اعتبار لخطورة هذا المسلك المزري الذي يهدم ولا يبني ويخرب ولا يصلح ويساهم ـ شعر عبدالهادي الصالح أو لم يشعر ـ في تفتيت المجتمع واثارة النعرات الطائفية البغيضة وكان الاحرى بمعالي الوزير ان يطرح ما عنده دون التشويش والتشويه الذي دأب على ممارسته منذ توليه.

ورفض عكاش اسلوب الاستخفاف والازدراء الذي يمارسه عبدالهادي الصالح تجاه «البعض» من أعضاء مجلس الامة الذين لا يسيرون على مزاج وأهواء معالي الوزير ويأبون الدخول في بيت الطاعة الصالحي.

واعتبر عكاش ان ما صدر عن وزير الدولة من تصريحات سابقة ولاحقة سواء تجاهي انا شخصيا او تجاه «البعض» من اعضاء المجلس بمثابة مسمار أول في نعش التعاون بين السلطتين ولذلك فليفرح عبدالهادي الصالح انه من بناة هذا النعش وليعلم ان اسلوب اللمز والتعالي الذي ينتهجه تجاه «البعض» من النواب لن يشوه الا من امتهنه وانتهجه والاجدى به وهو وزير الدولة لشؤون مجلس الامة ان ينشغل بما يساهم في تمتين العلاقة بين السلطتين لا في تفتيتها بهذه التصريحات والافتراءات اللامسؤولة واللامتزنة.

تاريخ النشر: الخميس 7/12/2006

---

التشنج واضح من كلام عكاش ولا اظنه قال كلمة صائبة

صحيح الذي قال المرء مخبوء تحت لسانه

يجب تعديل الدوائر الانتخابية حتى تتخلص الكويت من النوعيات القبلية التي تنجح عن طريق القبيلة وليس عن طريق الكفاءة ، النتيجة كما نرى الآن ، اشغال المجلس بتوافه الامور والردح واثارة الطائفية كما يقوم بذلك النواب القبليون والسلفيون لا بارك الله فيهم .