لقاء سري بين رامسفيلد ورايس وصدام في سجنه "من دون مترجمين"!

اكدت مصادر صحافية عراقية امس ان وزيري الدفاع والخارجية الاميركيين رونالد رامسفيلد وكوندوليزا رايس اجتمعا مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في معتقله خلال زيارتهما الاخيرة الى بغداد.

واكدت صحيفة »الشاهد المستقل« امس ان الاجتماع تم دون مترجمين, مشيرة الى ان صدام يتحدث اللغة الانكليزية بطلاقة كبيرة وان هذه المعلومة قد تكون مجهولة على الكثيرين.

وعلى ذمة الصحيفة العراقية فان صدام قال لحراسه بعد الاجتماع ان رايس طلبت منه وبحضور رامسفيلد ان يقوم بتهدئة تنظيمات حزب »البعث« وان يوجه نداءات خلال محاكمته وفق سياق مفهوم كي تتوقف الهجمات والعمليات المسلحة ضد قوات الاحتلال! مقابل ان تقوم الولايات المتحدة وبأمر مباشر من بوش بتهيئة ملاذ آمن لصدام في احدى الدول الاوروبية كي يعيش هناك مع باقي افراد عائلته وهو الامر الذي سخر منه صدام!

وعندما سأله بعض الجنود عن رده لهذه المبادرة اجاب صدام .. انكم الاميركان واقصد ادارة البيت الابيض المتمثلة ببوش لا تزال تجهل من هو صدام حسين?! وقال ايضا ان كاميراتكم تراقبني على مدار الساعة وتستخدمون شتى انواع التعذيب النفسي ضدي ولكني ثابت لا تهزني مثل هذه الامور مثلما لم تهزني اميركا في السابق والآن!

في تطور متصل تشير الاخبار التي تسربت من مكان اعتقال صدام انه تعرض لوعكة صحية ألزمته الفراش الا انه رفض تناول كل العقاقير التي قدمت اليه واكتفى بطلب مجموعة من الاعشاب الطبية قام بتصفيتها بنفسه وتناولها فيما بعد!! ما اثار فعله هذا استغراب حراسه.

وبالفعل فقد تعافى صدام فيما بعد, وحكى للحراس المحيطين به من جنود الاحتلال بانه تعود على هذا الامر منذ نعومة اظفاره حيث كان يتناول الاعشاب الطبية بدلاً من العقاقير!!

يقال، بأن المهزوم عندما يدرك بأنه عاجز عن استرجاع كرامته فإنه يستحل كل الحرمات ليخفف من الشعور بمرارة الهزيمة، ولعل هذا ما ينطبق تماما على اليهود.

فاليهود قد هزموا أشد وأنكى هزيمة في العراق في سياق حربهم العالمية ضد المسلمين عندما سحقت المقاومة العراقية كلابهم الأمريكان ومزقت ملابسهم الداخلية أمام العالم، فبدأوا يؤلفون الحكايات والقصص الخرافية التي يريدون بها الإنتقام من المقاومة العراقية، فروج إعلامهم أكذوبة أن رامسفيلد ورايس اجتمعا برئيس الإحتلال الأجنبي البعثي البائد وعميل تل أبيب صدام إبن صبحة في سجنه وطلبوا إليه أن يوقف عمليات مليشيته ضد القوات الأمريكية.

وهذه حكاية يبدو الكذب والخيال والتأليف فيها على أوضح ما يكون، وهي حكاية تثير ضحك الدجاج والبط قبل أن تثير ضحك البشر، فالأهداف المعلنة للمقاومة العراقية هي قوات الغزو الأمريكي وعملائهم من البعثيين والرافضة وكل من قدم مساعدة للغزاة أيا كان شكل هذه المساعدة أو حجمها، وما أراد أن يصلوا إليه اليهود هو إيهام الحمير البشرية بأن البعثيين، وهم نتاج العقلية اليهودية، هم من يدير المقاومة العراقية.

فلو كان حقا للبعثيين دور في المقاومة العراقية لما ترددت أمريكا في مساومة إبن صبحة وإعطائه ما يريد ولو على حساب عملائها الشيعة في سبيل أن تظهر أمام شعبها وأمام العالم بمظهر المنتصر في العراق.

وإليك الرابط الذي يفضح أكذوبة أن للبعثيين دور في المقاومة العراقية:

http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=9651